مصدر استقلالي يكشف آخر تطورات واقعة الصفعة التي كادت تنسف أشغال دورة المجلس الوطني لحزب الميزان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصدر مسؤول بحزب الإستقلال، أن الأمين العام "نزار بركة"، من المرتقب أن يعقد خلال الساعات القادمة، جلسة لـ"الصلح"، وذلك على خلفية واقعة "الصفعة" التي شهدتها أشغال دورة المجلس الوطني التي انعقدت يوم السبت الماضي بمدينة بوزنيقة.
ذات المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أوضح أن الأمين العام "نزار بركة"، سيتجه خلال قادم الساعات نحو إذابة جليد الخلاف الذي ميز أشغال دور المجلس الوطني، في إشارة إلى الصفعة التي وجهها عضو اللجنة التنفيذية "يوسف أبطوي" لزميله في الحزب "منصف الطوب" برلماني مدينة تطوان، تزامنا مع عملية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الـ18 لحزب الميزان.
كما شدد المصدر ذاته على أن "بركة" لن يقبل أن يحتكم مناضلو حزب الاستقلال إلى "القضاء"، في إشارة إلى قرار مكتب اللجنة التحضيرية للمؤتمر القاضي بتوقيف كل من "أشرف أبرون" و"يوسف أبطوي" من عضوية اللجنة سالفة الذكر، وذلك على خلفية ما وصفه المكتب بـ"السلوكيات والتصرفات غير المقبولة التي صدرت عنهما خلال أشغال اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الـ18 لحزب الاستقلال"، وفق بلاغ صدر في هذا الشأن.
في ذات السياق، أكد مصدر الجريدة أنه في حالة ما إذا تم "الصلح" اليوم أو غدا الثلاثاء على أبعد تقدير، فإن الدعوة التي وجهها الفريق الاستقلالي بمجلس النواب لرئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر للحزب، من أجل عقد اجتماع طارئ، لمناقشة ما وصفه بالاعتداء الشنيع الذي طال عضوه "منصف الطوب" من قبل عضو اللجنة التنفيذية "يوسف أبطوي"، ستصبح لاغية.
هذا ولم يخف المصدر الاستقلالي، أن تكون واقعة "الصفعة" التي ميزت أشغال دور المجلس الوطني للحزب، بسبب التدافع نحو تسلق مراكز المسؤولية داخل هياكل الحزب، مشيرا إلى أن بعض الأسماء البارزة استشعرت إمكانية تغييرها في أعقاب المؤتمر المقبل المرتقب شهر أبريل المقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصدر رفيع يوضح سبب استنفار قوات الحشد ويتحدث عن ضرورة أمنية
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر رفيع في الحشد الشعبي، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن الاستنفار في بعض قواطع الحشد جاء لمقتضيات أمنية داخلية وليس لأي استعداد لهجوم خارجي.
وأكد المصدر في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن "الإعلام الغربي يروج بين فترة وأخرى شائعات تروج لفكرة أن الحشد الشعبي قوة منفصلة عن الدولة، وهو أمر مغلوط، إذ أن الحشد جزء من مؤسسة العراق الأمنية ويخضع لجميع القوانين والتعليمات".
وأضاف المصدر: "أي استنفار في قاطع أو 11 قاطعاً يأتي بناءً على أوامر عليا ووفق متطلبات أمنية تحددها القيادة، وليس نتيجة اجتهادات فردية".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني عدو لجميع العراقيين، وأي استهداف من قبله لأي قوة عراقية سيقابل بإجراءات ردٍّ تقررها القيادات العسكرية".
وأوضح أن "الاستنفار في بعض القواطع سببه تهديدات أمنية داخلية كوجود نشاط لخلايا نائمة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار البلاد".
وأكد المصدر في ختام حديثه أن "الدفاع عن العراق ضد أي هجوم خارجي يتم وفق قرارات مركزية، والحشد الشعبي على أتم الاستعداد لتنفيذ أي مهمة تُناط به لحماية أمن البلاد ومكتسباتها".