كان 11 : حماس رفضت عرضا من الوسطاء مقابل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية " كان 11" مساء اليوم الاثنين 4 مارس 2024 ، أن الوسطاء عرضوا على حركة حماس الإفراج عن عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة ، "مقابل وقف إطلاق النار لبضعة أيام"، وذلك حتى "تبدي حماس جدية اهتمامها بإطلاق سراح الرهائن".
وذكرت القناة أن حماس رفضت عرض الوسطاء؛ مشيرة إلى أن "لوسطاء ما زالوا يحاولون إقناع الحركة بالموافقة على هذا المقترح".
ونقلت "كان 11" عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن "هذه خطوة يمكن أن تظهر لإسرائيل أن حماس تعرف مكان الرهائن وأنها جادة بشأن الصفقة"، وأضافت أنه "رغم الرد السلبي من حماس، لا يزال الوسطاء يضغطون على الحركة لقبول هذا المقترح".
ولم يصدر أي موقف رسمي من حركة حماس ينفي أو يؤكد هذه الأنباء حتى اللحظة.
وينص الاقتراح الذي تقدّمت به الدول الوسيطة، على وقف القتال لمدّة ستّة أسابيع وإطلاق سراح 42 محتجزا إسرائيليا في غزّة، في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيليّة. ويأمل الوسطاء بأن يتمّ الاتّفاق بشأنه قبل حلول شهر رمضان في 10 آذار/ مارس أو 11 من الشهر ذاته.
يأتي ذلك فيما رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس بغزة، باسم نعيم، إن الحركة "لا تعرف من هو حي (...) ومن هو ميت" من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة المحاصر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك في تصريح لوكالة "فرانس برس".
ومن القاهرة، أوضح نعيم: "لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة"، وأضاف "هناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي أماكن متعددة". وقال نعيم إن "المسألة المتعلقة بتفاصيل الأسرى لم تذكر في أية أوراق او اقتراحات تم تداولها خلال عملية التفاوض".
من جهتها تصر حماس على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أي اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى. وشدّد على ضرورة "وقف النار" لتلبية "الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أحياء أم أموات"، في إشارة إلى الرهائن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت شبكة “العربية” إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت مصادر لم تسمها لصحيفة “الغد” المصرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.