حالة جوية تؤثر في الدولة مساء الخميس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أبوظبي: راشد النعيمي، وعماد الدين خليل
قال المركز الوطني للأرصاد، إن هناك حالة جوية ثانية ستؤثر في الدولة، من آخر ليل يوم الخميس، حتى يوم الأحد المقبل، وتبلغ ذروتها يوم السبت، وتشمل أغلب مناطق الدولة، تمتد من غرب الدولة إلى الشرق والشمال .
على صعيد متصل، شهدت مناطق متفرقة من الدولة، أمس الاثنين، هطول أمطار مختلفة الشدة، نتيجة الحالة الجوية المشكّلة على الدولة.
وهطلت الأمطار الخفيفة إلى متوسطة على شارع الشيخ خليفة باتجاه الحمرا، ومدينة زايد بمنطقة الظفرة، وعلى على الهير وناهل وسويحان في العين، والعجبان في أبوظبي، وغليلة في رأس الخيمة، وخفيفة على مطار آل مكتوم الدولي في دبي، وشارع الإمارات العابر باتجاه دبي، والسيوح في الشارقة.
وسجلت أقل درجة حرارة على الدولة، صباح أمس الاثنين، بواقع 7 درجات مئوية في جبل جيس برأس الخيمة.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد، أن يكون الطقس، اليوم الثلاثاء، مغبراً، وغائماً بوجه عام، مع سقوط أمطار على مناطق متفرقة من الدولة، وانخفاض في درجات الحرارة.
وفي نفس السياق، يمثل غطاء السيارة الأكثر طلباً في العين هذه الأيام، فمع الظاهرة المناخية التاريخية التي عاشتها المدينة خلال الشهر الماضي، والتي أدت على سقوط برد كبير في حجمه وعنيف في ضرره، ومع تأثر آلاف السيارات في المدينة وتحطم زجاجها وسحق بدنها، كان الدرس قاسياً على المتأثرين الذين ما زالوا في صدمة حتى اليوم لم يتمكن الكثير منهم من معالجتها، بسبب زيادة الطلب على ورش التصليح.
وتشهد محال زينة السيارات طلباً متواصلاً على أغطية المركبات التي تسهم في التقليل من ضربات البرد، حيث شهدت إقبالاً من أصحاب المركبات على اقتنائه جاهزاً أو بالتفصيل، إضافةً إلى لجوء أصحاب السيارات الفارهة أو غالية الثمن إلى شراء مظلات حماية لكامل السيارة، جرى تسويقها بشكل مكثف مؤخراً بقيمة لا تقارن بحجم الضرر الذي قد تتعرض له سياراتهم، والذي سجل معدلات مرتفعة لبعض الأنواع التي لا تتوفر لها قطع غيار تجارية، ولا يمكن توفير بديل للأصلية.
أما من لا يملكون خيارات لشراء أغطية، أو يرون أنها لن تنقذ مركباتهم من البرد إن تكرر، فقد اتخذوا تدابير أخرى، تضمنت تغطية السيارات بقطع السجاد والملاحف والكرتون وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
«السيارات الكلاسيكية» احتفاء بالموروث
لكبيرة التونسي (منطقة الظفرة)
وسط الصحراء الشاسعة، حيث الكثبان الرملية الشامخة تحيط بكل مكان، تقف أفخم السيارات وأرقاها ضمن معرض «السيارات الكلاسيكية» في «قرية ليوا» الذي يمزج ما بين الماضي والحاضر، ويسرد حكايات تاريخية آسرة، تفتح نافذة على تطور وسائل النقل في دولة الإمارات على مدار العقود الستة الماضية وما قبلها.
تحتفي «قرية ليوا» القلب النابض لـ«مهرجان ليوا الدولي» بالفعاليات والأنشطة المتفردة تلبي أذواق جميع الزوار من داخل الدولة وخارجها، بتاريخ وتراث السيارات الأكثر استعمالاً في الإمارات، ضمن «معرض السيارات الكلاسيكية»، الذي يضم 55 سيارة وطرازات أيقونية من علامات تجارية عالمية مرموقة، تعكس محطات بارزة في مسيرة الدولة، وصلتها العميقة بصناعة السيارات، وتبرز المجموعة سيارات من عصور متعددة، بدءاً من ستينات القرن الماضي، وصولاً إلى الحاضر، ومصادرها تمتد عبر مختلف أنحاء العالم.
عن هذه الفعالية التي تستقطب يومياً آلاف الزوار قال علاء البكري، مدير المعرض، إن المجموعة تستعرض تشكيلة رائعة من السيارات الفاخرة التي تجسد الأناقة والتميز عاكسة تطلعات دولة الإمارات التي أصبحت مركزاً للحداثة والرقي بين مستكشفي الصحراء الصامدين ورموز الفخامة المترفة، تقدم هذه المجموعة رحلة شاملة عبر الزمن تحتفي بتاريخ الإمارات وتنوعها الثقافي، وقصة التقدم الإنساني العالمية، وتقدم صورة توضيحية عن تطور السيارات في الإمارات، لعشاق السيارات ولمختلف شرائح المجتمع.
أخبار ذات صلة برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم سباقات الخيول ترفع معدل الحماس في مهرجان ليوا الدوليوأضاف: هدفنا استعراض السيارت التي شاركت في النهضة، والاحتفاء بجانب من تراث الإمارات، وكيف كان أجدادنا يقطعون مسافات طويلة في الصحراء بهذه السيارات، في ظل غياب محطات البترول آنذاك والطرق المعبدة، وبفعل ذكائهم قاموا بتعديل السيارة وإضافة خزانات، بالإضافة إلى تعديل نظام التبريد والإطارات، لتلائم تضاريس وجو الإمارات الحار، بحيث تحكي كل سيارة قصة، وكما تضم المجموعة بعض السيارات العالمية لشخصيات مرموقة، وأشار البكري أن النسخة التجريبية من المهرجان تستقبل يومياً آلاف الزوار، وتضم 55 سيارة، بينما ستنظم معارض أخرى تضم ما بين 500 و600 سيارة لجذب عشاق السيارات، والاحتفاء بالموروث الإماراتي الأصيل في مختلف المهرجانات والفعاليات.