???? ياسر أبّشر يكتب: المُعِز حضرة والضِّبَاع الغادرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ? ياسر أبّشر يكتب المُعِز حضرة والضِّبَاع الغادرة، كنت أعيب على بسيوني كامل ، حدته مع القحاتة ونعتهم بأولاد الحرام وعديمي الشرف ، ولكني قرأت اليوم ما كتبه المُعِز حضرة عن جولة أحمد هارون وقياديين .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ???? ياسر أبّشر يكتب: المُعِز حضرة والضِّبَاع الغادرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كنت أعيب على بسيوني كامل ، حدته مع القحاتة ونعتهم بأولاد الحرام وعديمي الشرف ، ولكني قرأت اليوم ما كتبه المُعِز حضرة عن جولة أحمد هارون وقياديين إسلاميين يستنفرون الشباب لنصرة الجيش ويحرضون على قتال الغزاة البُغاة من متمردي المليشيا الدقلاوية ، فلن أعيب على بسيوني شيئاً مما يقول في وصفهم بعد اليوم .
خرجوا لأمر عظيم يتقاصر عنه المُعز حضرة . لم يخرجوا لدنيا ومناصب ومغانم .
وما للسّيفِ إلا القَطعَ فِعْلٌ وأنتَ القاطعُ البَرُّ الوَصُولُوأنتَ الفارِسُ القوَّالُ صَبراً وقَد فنيَّ التكلُّمُ والصَّهيلُيَحيدُ الرُّمحُ عنكَ وفيهِ قَصدٌ ويقصُرُ أنْ يَنالَ وفيهِ طُولُفلو قدَرَ السِّنانُ على لِسانٍ لَقالَ لكَ السّنانُ كما أقولُولوْ جازَ الخُلودُ خَلَدتَ فَرْداً ولكِنْ ليسَ للدُّنيا خَليلُهؤلاء قوم تفيض الرجولة منهم على من حولهم. أهل ثباتٍ حين تَحْمَرُّ العيون . صُبرٌ عند اللقاء .شهد لهم الرقيب فضل توكا ، الجندي بالمدرعات وهم يقاتلون متطوعين بجانبه . والرقيب من أبناء النيل الأزرق ، قائلاً :
” ما شفت أرجل من الكيزان والله . نحنا ما بنخاف الموت ، لكن ما لقيت زول بحب الموت زيهم ، ودي فاتوا فيها الناس رجالة . عندنا جدول توزيع المهام الخاصة، ودي بنخش جوة أوكار العدو ومخاطرة كبيرة، كل زول بجيهوا الدور الداير وبمشي بحماس ورجالة، لكن الكيزان بتسابقوا وبتشاكلوا عديل كل زول داير يمشي، وما ممكن يمشوا كلهم لأنه عدد المفرزة وتسليحها محدد حسب المهمة وما في زول بكون عارف المهمة شنو قبل ١٠ دقائق من التحرك، المهم بقينا نعمل ليهم قرعة عشان نختار منهم، والزول الما بتختارو القرعة بكون زعلان حتى وقت عودة المفرزة ”
وما مات حتى مات مضرب سيفهمن الضرب واعتلت عليه القنا السُمْرُ .لله رجال .في سَبيلِ العُلى قِتالُكَ والسِّلمُ وهذا المُقامُ والإقدامُلَيتَ أنَّا إذا ارتَحَلْتَ لكَ الخَيـلُ وأنَّا إذا نَزَلْتَ الخِيامُوإذا كانَتِ النُّفوسُ كِباراً تَعِبَتْ في مُرادِها الأجْسامُ .
اللواء مهندس جمال زمقان خريج هندسة الخرطوم . هو من شاد التصنيع الحربي . وكل العتاد الذي تقاتل به قواتنا كان هو ورفاقه من انتجوه . فماذا انتجت وماذا انتج رفاقك القحاتة للسودان ؟؟
لقد قاتلهم جمال بسلاح من تصنيعه ، يزود عن حياض وطنه وعرضه وعرض مُعِز ورفاقه الساقطين .
وهذا مقام الرجال ن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " تحــدث " كـــى أراك
"هكـــذا يمكــن لى أن أمـد ساقــى وأفـرد قدمـى"
جملة قالها "سقراط"،الفيلسوف اليونانى،حينما فوجىء ضمن طلابه الجالسين أمامه،"وجهًا جديدًا" لم يراه من قبل،فَتحَّرَجَ فى حديثه "أى لم يستطع أن يأخذ راحته فى الكلام والجلوس " لوجود هذا الشخص الجديد ضمن حوارييه أو طلابه،وحينما إستنطقه بالكلام حتى يراه،إستطاع أن يعتدل فى جلسته "يتناسب وراحته "كفرد قدميه" أمام الجالسين !!
وما زالت هذه الحكمة تتردد ونحتاجها كثيرًا اليوم،ومن الملاحظ أن من يتقدم هذه الأمة لا يتكلم ولكنه يتجهم،فيحسب أنه حكيمًا،وينطبق عليه القول
"إذا سكت ………… حسبوه حكيمًا " وعلل بأمثلة مثل " السكوت من ذهب والكلام من فضة"،وللأسف الشديد أصبحت هذه سمة جديدة من سمات الوجوه العامة فى " مصر" !!
ومن بعض العامة فى مصر " من سكت دهرًا ونطق كفرًا " ولعل ما ينطبق عليه هذا القول،إذا كان شخصًا مسئول عن نفسه وأسرته،فله ماله وعليه ما عليه ( مثل شعبى ) " واللى شايل قربة مخرومة تخر على دماغه" وهذا ليس شأننا ، لكن إذا إنطبق هذا القول على مسئول، أو منتمى إلى جماعة أو حزب،وزاول الحديث فى جهاز إعلامى مثل التليفزيون أو الراديو ،فهنا الطامة الكبرى.
نصدم يوميًا،بجهابذه من هؤلاء النوعية تفرد لهم الأجهزة الساعات والدقائق لكى يدلو بدلوهم (جهلهم) للناس،وللأسف الشديد،لامحاسب،ولارقيب،ولا معقب،مثل "سقراط"،"الله يرحمه " لكى يضع فى فمه "فوطة مبلولة" مستخدمًا وسيلة من وسائل الإسكات التى إبتدعت فى "مصر" على يد الأختين "ريا وسكينة".
فى الثلاثينيات من القرن الماضى، وأصبحت منذ حدوثها ( حدوته ) مصرية عن جريمة وقف لها المجتمع وقفة تاريخيه !!
ومع ذلك فإن المبدعين من أصحاب الميكروفونات والشاشات، لا يخجلون أيضًا من تقديم الجهلة للناس، ولكن هم أنفسهم دليل مؤكد على أن السياق العام، المُقَّدِمْ والمقدَم، أجهل من بعضهم، ولنا فى ذلك أحاديث أخرى، عن الإعلام الخاص وسوءاته وفضائحه وجهله، وتذرعه بالحريه والله يرحم الإعلام الوطنى أو الرسمى، حيث لا مسئول عنه فى "مصر" !!
[email protected]