إلغاء حفل ختام مهرجان الإسماعيلية والاكتفاء بمؤتمر صحفي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تختتم غدا الثلاثاء في تمام الخامسة مساء، فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا.
إلغاء حفل ختام مهرجان الإسماعيليةقررت إدارة المهرجان، استبدال حفل الختام والاكتفاء بمؤتمر صحفي، لإعلان الأفلام الفائزة بجوائز الدورة، ترشيدا للنفقات.
جدير بالذكر، أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية ترأسها المخرج ستيفانو سافونا، من إيطاليا، وعضوية الشاعر والسينمائي أحمد الملا، من المملكة العربية السعودية، والمخرجة أمل رمسيس، من مصر والمخرجة اميكو ستوك، من صربيا، والمخرج دانييل كوتير، من ألمانيا، وتيري جينسبيرج من الولايات المتحدة الأمريكية.
أما لجنة تحكيم مسابقاتى الأفلام الروائية القصيرة والتحريك، ترأسها، المخرجة أليسا ليبو من الولايات المتحدة الأمريكية، وعضوية كلاً صانعة الأفلام زوي شميدرير من ألمانيا، والفنان صبري فواز من مصر، ودكتورة هندة حوالة من تونس.
ولجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة، ترأسها دكتور محمد شفيق،، وعضوية، كلاً من منار حسني، من مصر والمخرج أحمد فوزي صالح، من مصر.
ولجنة تحكيم الفيبريسى ترأسها الناقدة جيهان بوجرين، من المغرب، وعضوية كلاً من الباحثة والناقدة سمية عزام، من لبنان والناقدة ضحى الورداني، من مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية فعاليات مهرجان الإسماعيلية من مصر
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية يناقش الأفلام بعيدًا عن نشرات الأخبار
أقيم اليوم الجمعة منذ قليل، في قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة بعنوان "الأفلام بعيدًا عن نشرات الأخبار"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.
أدار النقاش الكاتب الصحفي والناقد الفني والسيناريست المصري زين العابدين خيري، وشارك فيه كل من الإعلامية والناشطة الحقوقية الفلسطينية عندليب عدوان، والمخرجة اللبنانية إيليان الراهب، حيث ناقشا كيفية نقل الصورة التسجيلية بعيدًا عن الإطار الإخباري التقليدي.
زين العابدين خيري: كل ما يُقدم في الإعلام المرئي يحمل بصمة صانعهتحدث زين العابدين خيري، عن أهمية الأفلام التسجيلية في توثيق الأحداث الإنسانية بعيدًا عن التغطية الإخبارية السريعة، مشيرًا إلى أن السينمائي الذي يحيا تحت القصف قد يتساءل عن دوره خارج نقل الأخبار، ليجد لنفسه دورًا أعمق وأكثر ارتباطًا بالواقع والإنسان.
من جانبها، أعربت عندليب عدوان عن امتنانها لمشاركة الصوت الفلسطيني في مهرجان الإسماعيلية، مشيرة إلى أن الإعلام التقليدي كان يهتم بالمانشيتات دون تسليط الضوء على حياة الشهداء وأسرهم. وأوضحت أنه خلال عملها في مركز شؤون المرأة، لاحظت أن الإعلام كان يتعامل مع الضحايا كأرقام دون التعمق في تفاصيل حياتهم وأحلامهم. كما أشارت إلى أن التغطية الإعلامية كانت تركز على أخبار السياسيين فقط، ما دفعهم إلى إنشاء مؤسسة شؤون المرأة عام 2006 لتوثيق قضايا النساء، لكنها واجهت تحديات سياسية ورقابية بعد الأحداث السياسية في غزة.
وأضافت عندليب أن المؤسسة وثّقت 30 فيلمًا وثائقيًا عن معاناة الصحفيين الفلسطينيين، لكن بعض القصص لم تُنشر بسبب القيود السياسية في غزة. كما تحدثت عن التحديات التي تواجه صناع الأفلام الوثائقية، سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو من الداخل الفلسطيني، لافتة إلى أن بعض القضايا مثل الاعتداءات الجنسية داخل الأسر واجهت منعًا رقابيًا حال دون عرضها.
أما إيليان الراهب فتحدثت عن تجربتها في تصوير معاناة الشعوب في لبنان وفلسطين، مؤكدة أن الإعلام اعتاد تقديم الشعوب المتضررة كضحايا فقط، دون التعمق في حقيقة الأحداث. وأضافت أن تنوع مصادر تمويل الأفلام يساعد على الاستقلالية، مما يتيح للمخرجين تقديم رؤيتهم بحرية أكبر. كما شددت على أهمية تجسيد الهوية في الأفلام التسجيلية، مشيرة إلى أن فيلمها عن محمد الدرة يعد من أبرز الأعمال التي وثّقت الهوية الفلسطينية، داعية إلى إتاحة الفرصة لجميع الأفلام دون قيود رقابية.
في ختام الندوة، أكد زين العابدين خيري أن هناك مغالطة شائعة بأن ما يُعرض في الإعلام المرئي هو وثائقي بحكم طبيعته، مشيرًا إلى أن كل عمل إعلامي يحمل بصمة صانعه، ويختلف تأثيره وفق رؤية المخرج والمحرر. كما شدد على الدور الذي تلعبه المهرجانات السينمائية، مثل مهرجان الإسماعيلية ومهرجان الإسكندرية، في دعم الأفلام الوثائقية ومنحها مساحة أكبر للوصول إلى الجمهور، مما يساهم في تقديم رؤى بديلة عن السرد الإخباري التقليدي، وإبراز القصص الإنسانية من منظور أعمق وأكثر تأثيرًا.