أمام الاحزاب الكبرى.. مكونات كردستان خائفة من عدم الحصول على شيء في الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد السياسي التركماني عبد الباسط تركي، اليوم الاثنين (4 اذار 2024)، أن مكونات إقليم كردستان مشتتة وستخسر مقاعدها في انتخابات برلمان الإقليم المقبلة.
وقال تركي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحل يكمن في تجمع القوى التركمانية تحت كتلة واحدة وكذلك القوى المسيحية بكتلة واحدة، أو الدخول بتحالفات مع الأحزاب الكبيرة".
وأضاف أن "تشتت الأحزاب التركمانية والمسيحية سيضعف حظوظها بالوصول إلى القاسم الانتخابي، وبالتالي هنالك صعوبة بالحصول على المقاعد السابقة التي حصلت عليها المكونات".
وتحشد الاحزاب الكردية الرئيسية المتمثل بالبارتي واليكتي، لانتخابات برلمان الاقليم الذي سيتم لاول مرة تحت اشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاتحادية، في حزيران المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد مشكلة الرواتب في كردستان.. لا حل إلا بهذه الخطوة - عاجل
بغداد اليوم – السليمانية
حدد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الإثنين (27 كانون الثاني 2025)، أسباب أزمة الرواتب في إقليم كردستان.
وقال الحاج رشيد، لـ "بغداد اليوم"، إن: "أسباب أزمة الرواتب في الإقليم تتمثل في عدم استجابة حكومة الإقليم لشروط الحكومة الاتحادية".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم ترفض تسليم الإيرادات الداخلية، وترفض تعديل قانون الموازنة، وهي مستمرة ببيع النفط، رغم قرار المحكمة الاتحادية، كما أن الأرقام التي تقدمها غير دقيقة، وكذلك الآلاف من الموظفين لا يمتلكون البطاقة البايومترية".
وأشار رشيد إلى، أن "قضية الإضرابات ومشكلة الرواتب ستستمر شهريا، ولا حل إلا بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، وتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية، لأن الاستمرار بهذه الطريقة يؤذي المواطن الكردي".
هذا، وكانت النائبة السابقة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني أشواق الجاف، كشفت عن جهات تحاول عرقلة التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل.
وقالت الجاف لـ "بغداد اليوم"، في وقت سابق، إن "رئيس مجلس الوزراء، شخصية يمكن التفاهم معه، ويريد الحلول للأزمات والمشاكل التي يعاني منها إقليم كردستان".
وأضافت أن "هناك جهات سياسية تحاول عرقلة التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل لأغرض سياسية وانتخابية، وتدفع باتجاه عدم نجاح أي اتفاق، وتريد عرقلة عمل حكومة الإقليم، وهذه الجهات مسيطرة في بغداد، ولكن مشكلتنا ليست مع رئيس مجلس الوزراء".