هيثم الحاج علي يوجّه باعتماد قصيدة العامية بوصفها من الطبقة العليا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وجه الناقد الدكتور هيثم الحاج علي الدعوة للمتخصصين والأكاديميين أن يعتمدوا قصيدة شعر العامية بوصفها قصيدة شعر من الطبقة العليا يمكن دراستها أكاديميًا، وليس من خلال درس الأدب الشعبي مثلما يحدث في الكثير من أقسام اللغة العربية من الجامعات المصرية ولكن من خلال التعامل معها كقصيدة مكتملة الأركان، وهذا أمر بالغ الأهمية.
وأضاف الحاج علي، في تصر يحات خاصة، لـ"البوابة نيوز"، على هامش اللقاء الفكري الذي عُقد مساء اليوم ضمن المؤتمر العلمي الثالث لمعهد النقد الفني: أرى أن القصيدة العامية المصرية منذ مائة عام استطاعت أن توازي مسيرة القصيدة العربية في أربعة عشر قرنًا من الزمان، وبالفعل كل التطورات منذ بداية ما يُشبه الأرجاز عند بيرم التونسي، ثم كتابات بديع خير، ثم فؤاد حداد، والأبنودي ونجم وسيد حجاب وبالطبع صلاح جاهين، استطاعت القصيدة العامية أن تُقدّم لنا تعامل كامل مع اللغة العامية المصرية بوصفها لغة قادرة على إنتاج الصورة الجمالية الشعرية والرؤية الشعرية المُتكاملة، وهذا الأمر وصل إلى ذروته في رباعيات صلاح جاهين التي استطاعت أن تُعطينا خلاصة الحكمة أيضًا، وهو موازاة كاملة لما قامت به أو قدمته القصيدة العربية الفصحى، ولا ينبغي بناء على ما سبق أن نعاملها باعتبارها قصيدة مُكتملة وليست جزءًا من الأدب الشعبي.
هذا وقد شارك في اللقاء الفكري الذي أقيم مساء اليوم بقاعة ثروت عكاشة، بالمعهد العالي للنقد الفني، ضمن المؤتمر النقدي الثالث للمعهد وعنوانه "الوعي النقدي وتحولات الإبداع التنوع الثقافي وسؤال الهوية"، كل من الدكتورة رانيا يحيي عميد المعهد العالي للنقد الفني والناقد الكبير الدكتور محمد عبدالمطلب، والناقد الدكتور محمد زعيمة، والناقد الدكتور شوكت المصري، والناقد الكبير سيد الوكيل، والناقد الدكتور حسام جايل، وعدد من طلبة الدراسات العليا بالمعهد، والمُهتمين بالشأن الثقافي والأدبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادب الشعبي التنوع الثقافي الجامعات المصرية الدكتور هيثم الحاج علي العامية المصرية الفصحى العليا المؤتمر العلمى المعهد العالى للنقد الفنى
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» تنظم عرساً جماعياً لعدد من أبناء الوطن
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، نظمت وزارة تنمية المجتمع عرساً جماعياً، لعدد من أبناء الإمارات، في إطار التزامها بترسيخ ثقافة الأعراس الجماعية، وخفض كلف الزواج.
أقيم العرس بمركز «سعادة المتعاملين» التابع للوزارة في إمارة أم القيوين، بحضور الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلّا، رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلّا، المستشار الخاص لصاحب السموّ حاكم أم القيوين، وعدد من المسؤولين والمدعوّين وذوي العرسان وأصدقائهم، وبمشاركة الفرق الشعبية.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود، دور الأعراس الجماعية بوصفها مبادرة مجتمعية تسهم في تعزيز قيم التلاحم والتكافل، وخلق مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً.
وهنّأ العرسان بهذه المناسبة السعيدة، متمنياً لهم حياة ملؤها الخير والاستقرار. وأشاد بجهود اللجنة المنظمة للمناسبة.
يأتي تنظيم «وزارة تنمية المجتمع» للأعراس الجماعية سنوياً بوصفها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والسعادة الأسرية، وفي إطار حرصها على تحفيز مشاركة الشباب والنساء، كونها نهجاً متوارثاً ومتجذراً في المجتمع الإماراتي ونظراً لدورها المباشر في دعم انسجام وتلاحم المجتمع وتجسيد صورة التكاتف والتعاون على مستوى الوطن. (وام)