عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «الجهود المصرية الواسعة لإغاثة النازحين الفلسطينيين».

تحركات مصرية لا تتوقف

وجاء في التقرير: «من مخيمات خان يونس المصرية، إلى مخيمات النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، عشرات الكيلومترات تبرهن على تحركات مصرية لا تتوقف من أجل دعم وعون الأشقاء في القطاع».

وواصل: «صورة مئات المخيمات الفلسطينية المنتشرة في أرجاء متفرقة في محافظة رفح الفلسطينية تعكس حجم المعاناة والخسائر التي تكبدها سكان القطاع في مأساة إنسانية تضرب القطاع بالكامل».

واستكمل: «نقص في الغذاء والماء كل ما تعنيه الكلمة من حياة، تحاول معها الدولة المصرية توفير ظروف معيشية ملائمة للفلسطينيين وتقديم مسوى خدمات معيشية متعددة».

مصر توفر الدعم النفسي لأطفال غزة

وتابع: «أطفال غزة الذين حرموا من عين الطفولة الكاملة تعمل مصر بأذرعها المتخصصة على توفير دعم نفسي لهم، في محاولة لعلاج آثار الحرب والدمار الواقعة عليهم».

ووجه عدد من سكان قطاع غزة الشكر لمصر على تزويدهم بالمياه المحلاة مما ساهم في تخفيف المعاناة عنهم، يأتي ذلك في إطار جهود مصر المتواصلة للتخفيف من التحديات الإنسانية والصعوبات التي يواجهها السكان في القطاع وتوفير مياه نظيفة لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم

انقطاع المياه في جنوب الخرطوم وصعوبة الحصول على مياه الشرب دفع المواطنين إلى الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.

الخرطوم: التغيير

أكد ناشطون بمنطقة جنوب الحزام في العاصمة السودانية الخرطوم، تصاعد المعاناة في المنطقة جراء انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.

ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل العام الماضي، تعرضت منطقة جنوب الحزام تحديداً لقصف جوي ومدفعي متكرر أودى بحياة الكثيرين، فيما يعاني مواطنوها أوضاعاً إنسانية قاسية جراء فقدان الخدمات الأساسية.

وأكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام- كيان طوعي- انقطاع خدمتي الإنترتت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.

وقالت في بيان يوم الخميس، إن هناك صعوبة بالغة في الحصول على مياه الشرب ويتم الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية (الجر بالدلو) وكذلك شراء المياه بأسعار باهظة من (فناطيس المياه) التي تجرها الحمير (عربة الكارو).

ونوهت إلى وجود تردٍّ بائن في الخدمات الصحية وضغط كبير على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر) وندرة في الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة.

وأضافت الغرفة أن هناك تردٍّ واضح في الجوانب الأمنية وازدياد خطر الموت والإصابة في الشهرين الماضيين بسبب تزايد العمليات الحربية ووفاة أكثر من 200 مواطن وإصابة ما يقارب الـ 120 بعضهم في حالة حرجة، وهناك جثامين موجودة في المشرحة تنتظر التسليم لذويها.

وكانت الغرفة أعلنت يوم الأربعاء، توقف كل مصادر الدعم لغرفة طوارئ جنوب الحزام (قطاع الأزهري) مما أدى إلى توقف جميع التكايا بالمنطقة التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي.

وكان المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد عبد الله كندشة، أعرب عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بعمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها مواطنو المنطقة جراء القصف الجوي عبر الطائرات المسيّرة.

وفي تصريحات سابقة أوضح كندشة أنه خلال شهر أكتوبر الماضي فقدت منطقة جنوب الحزام أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة أربع غارات جوية استهدفت تجمعات للمواطنين في مناطق متعددة.

الوسومالإنترنت الاتصالات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الطيران المسير القصف الكهرباء المياه جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • الفيلم التركي "آيشا".. تجربة تحكي المعاناة بين المسؤوليات والطموحات
  • أهالي قرية الحربياب بدراو يشكرون محافظ أسوان لاستجابته بتوفير عبارة نيلية
  • الأمريكيون في خطر بعد العثور على مادة كيميائية بالمياه.. يحاولون اكتشافها منذ 40 عاما
  • سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناة
  • انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم
  • غرق شاب في انقلاب ميكروباص بالمياه أمام بوابة جمصة
  • وزير البترول يستقبل وفد من لجنة التعدين بغرفة التجارة الأمريكية المصرية
  • الاهتمام المجتمعي بأسر الشهداء .. لفتة إنسانية تُجبر القلوب وتخفف المعاناة
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • مياه لبنان الجنوبي: باشرنا بالاجراءات اللازمة لإعادة تأمين تغذية صور بالمياه