العراق يعلن عن توجه بإنشاء 11 مدينة جديدة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين، أن الحكومة تتجه لإنشاء 11 مدينة سكنية في بغداد والمحافظات العراقية.
اقرأ ايضاًحظر تجول في العراق بسبب نزاع عشائريجاء الإعلان خلال حفل إطلاق الأعمال التنفيذية الخاصة بمشروع مدينة الغزلاني السكنية الجديدة في محافظة نينوى، والتي تشمل 28 ألف وحدة سكنية على مساحة 4800 دونم، وهي المدينة الثانية من ضمن 5 مدن.
وأشار خلال حديثه إلى أن وجود بعض التشابك في القوانين وتهيئة الأراضي، موضحا أن الحكومة ستتخذ حزمة من القرارات والإجراءات الإدارية والموافقات لتفكيك هذا التشابك من أجل الوصول إلى توقيع العقد ومنح الإجازة الاستثمارية للشركة الصينية وشركائها المنفذين للمشروع.
وأكد أن نينوى تمثل فرصة لجميع أبناء العراق في النهوض الاقتصادي، وهو مقدمة لاستقرار العراق، مباركاً للحكومة المحلية في المحافظة.
اقرأ ايضاًحكم بحق مسؤول عراقي شارك في محاكمة صدام حسينولفت الشياع إلى أن "المدن الجديدة تعبّر عن رؤية الحكومة إزاء واحدة من أهم مشاكل المجتمع العراقي وهي أزمة السكن، مؤكداً أن إنشاء المدن المتكاملة التي تتضمن وحدات سكنية وخدمات متكاملة يشكّل حلا لأزمة السكن.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية "واع"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ترامب واحجية المصارف العراقية !؟
بقلم : عمر الناصر ..
من البديهي جداً ان تكون هنالك اراء واحاديث تدور خلف الكواليس او الغرف السياسية والشارع العراقي عن ما سينتهجه ترامب من مسار مع دول منطقة الشرق الاوسط وموقف اميركا من الحرب الدائرة هناك بعد وصوله الى سدة الرئاسة، بعد ان بدأ بتعيين وزراء واستحداث وزارات جديدة والبدأ بمرحلة التهيئة لاربع سنين مليئة بالمفاجآت، مع العلم ان السياسة الخارجية الاميركية منهجها واضح وثابت لكن تستثنى منها بعض التغييرات الطارئة بين الفينة والاخرى تبعاً لسياسة ” العصى والجزرة”، مقارنة مع حجم الصراع والازمات الكاشفة والطارئة في الشرق الاوسط واهمية ديمومة استمرار النمو الاقتصادي ورفع الدخل القومي هو مرتبط كلياً وجزء لا يتجزء من فلسفة تطويع البلدان الخارجة عن سيطرتها او التي تعد صعبة الترويض، في ظل ارتفاع منسوب السخط والتمرد تجاهها نتيجة الارباك الحاصل في السياسات الخاطئة او الازدواجية بالمعايير وضعف ادارة بايدن ، لجعل مغناطيس الغطرسة يجذب ويجعل مصادر الطاقة تحت السيطرة وبسط النفوذ، خصوصاً ان اي نوايا او قرار يذهب لتغيير فلسفة العالم لتداول اي عملة منافسة للدولار وكسر هيمنة النظام الاحادي القطبية سيلاقي درود افعال وهزات اقتصادية عنيفة لا تقف عند حدود اميركا فحسب بل قد تبتلع دولاً كثيرة وربما تعلن افلاسها على غرار لبنان في عام ٢٠٢٢ ، سواء كان ذلك من خلال مجموعة بريكس التي تأسست في نهاية عام ٢٠٠٩، التي اثارت تخوّف وريبة الكثير من دول العالم التي تضع اموالها اليوم في البنك الفيدرالي الاميركي والتي تخشى من استحواذ وتجميد اميركا لاموالها بسبب ذلك ومنها العراق، الذي هو بأمس الحاجة اليوم لتشغيل محركات المفاوضات مع الفيدرالي الاميركي لاجل تخفيف القيود على بعض المصارف العراقية كمرحلة اولى ، في وقت نرى ازدواجية واضحة بمعايير الادارة الاميركية التي تذهب لمساندة العراق بضرورة دعم التنوع الاقتصادي، في وقت ان تعظيم الايرادات والنمو والازدهار يكون احدى بواباته رفع العقوبات المفروضة على تلك المصارف دون اي مبررات معقولة او حتى مبادرة او محاولة لتقويم الاداء والاخطاء التي قد حصلت او قد تحصل في هذا الحقل ، لكون ان السياسة المالية والنقدية في العراق تحتاج لتحديث ومواكبة وتطوير، وهذا لا يأتي الا من خلال دعم ومساعدة الدول الرائدة في هذا المفصل واخص بالذكر الولايات المتحدة التي من المفترض ان تلتزم باتفاقية الإطار الاستراتيجي او الاتفاقيات الثنائية مع العراق لاجل مساعدة الاخير في الخروج من مفهوم الدولة الحارسة الى الدولة المتجانسة .
انتهى
خارج النص / دعم الحوكمة جزء لا يتجزء من عرفة الجزء الغاطس من الازمات والجزء الغاطس منها.
عمر الناصر