وقّع المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش عقداً مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم حتى عام 2026، خلفاً لجمال بلماضي.
ونشر الاتحاد الجزائري صوراً عدة لتوقيع التعاقد بين بيتكوفيتش ووليد صادي رئيس الاتحاد، وأمسك الثنائي بقميص الجزائر وعليه اسم المدرب الجديد ورقم 2026، الاثنين.
وكان الاتحاد الجزائري أعلن في 29 فبراير الفائت تعيين بيتكوفيتش، بعد أكثر من شهر على إقالة بلماضي، عقب الإقصاء من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار.
وأشرف المدرب الكرواتي-البوسني الأصل، البالغ 60 سنة، على المنتخب السويسري بين 2014 و2021 قبل أن يغادر إلى نادي بوردو دون أن يكمل موسم 2021-2022 بسبب النتائج السلبية التي أدت إلى سقوط النادي الفرنسي إلى الدرجة الثانية.
وتألق المنتخب السويسري بقيادته في كأس أوروبا صيف 2021، حين نجح في إخراج فرنسا بطلة العالم من الدور ثمن النهائي، قبل أن يخرج بصعوبة من ربع النهائي على يد إسبانيا.
كما قاد سويسرا إلى المركز الرابع في النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية موسم 2018-2019 عندما خسرت أمام إنكلترا بركلات الترجيح، وثمن نهائي مونديال 2018، وأمم أوروبا 2016.
وستكون المهمة الأساسية لبيتكوفيتش، الذي قاد لاتسيو إلى لقب كأس إيطاليا عام 2013، قيادة الجزائر إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026، بعدما غابت عن النسخة الأخيرة في قطر العام قبل الماضي.
وتتصدر الجزائر المجموعة السابعة برصيد ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن بوتسوانا وغينيا وأوغندا وموزمبيق، فيما يحتل الصومال المركز الأخير من دون رصيد.
ويخوض “محاربو الصحراء” الجولتين الثالثة والرابعة أمام غينيا وأوغندا في الخامس والثامن من يونيو المقبل تواليا. وتستضيف الجزائر دورة دولية ودية في الفترة بين 22 و26 مارس المقبل بمشاركة جنوب أفريقيا وبوليفيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المنتخب الجزائري جمال بلماضي فلاديمير بيتكوفيتش كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
لضعف المبيعات.. فورد للسيارات تخطط لطرد 4 آلاف عامل بحلول 2026
شركة فورد الأوروبية تواجه تحديات كبيرة أدت إلى خسائر ملحوظة، وانخفاض كبير في مبيعاتها مقارنة بالصناعة بشكل عام. إليك ملخصًا للمشاكل التي أدت إلى هذا الوضع والتحديات التي تواجهها:
الأسباب الأساسية وراء الأزمة
1. وقف إنتاج النماذج الشعبية
فورد أوقفت تصنيع نماذج كانت تحظى بشعبية كبيرة مثل فييستا وفوكس للتركيز على السيارات الكهربائية والكروس أوفر، مما أدى إلى فقدان دعائم أساسية في السوق الأوروبي.
2. انخفاض المبيعات مقارنة بالسوق
وفقًا للتقارير، بينما انخفضت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا بنسبة 6.1% حتى سبتمبر، فإن مبيعات فورد انخفضت بنسبة أكبر وصلت إلى 17.9%، مما يبرز تراجعها أمام المنافسين.
3. التحول إلى السيارات الكهربائية
رغم التركيز على المركبات الكهربائية، عانت فورد من قلة الطلب المتوقع على هذا النوع من السيارات، بجانب المنافسة الشرسة من الشركات الصينية.
4. غياب البنية التحتية والمحفزات
فورد ألقت باللوم على الحكومات الأوروبية لعدم وجود استثمارات كافية في البنية التحتية للشحن الكهربائي، ونقص الحوافز لتشجيع المستهلكين على الانتقال إلى السيارات الكهربائية.
5. رياح تنظيمية معاكسة
فرض القوانين الصارمة على سيارات الاحتراق الداخلي وصعوبة تحقيق أهداف الانبعاثات زادت من الضغط على الشركة.
تأثير الأزمة على العمالة والإنتاج
أعلنت الشركة عن خفض 4000 وظيفة في أوروبا بحلول عام 2027، وهو ما يمثل 14% من القوى العاملة في المنطقة، خاصة في المملكة المتحدة وألمانيا.
كما خفضت أهداف إنتاج السيارات الكهربائية لنماذج مثل كابري وإكسبلورر.
فورد تخطط لإطلاق نماذج كهربائية جديدة، منها نسخة كهربائية من كروس أوفر بوما، ولكن يبقى التساؤل ما إذا كانت هذه الجهود ستعوض الخسائر، خاصة مع استمرار الأوروبيين في شراء السيارات التقليدية.
رغم أن فورد تواجه تحديات خارجية كبيرة، إلا أن قرارها بإيقاف نماذج مشهورة كان له تأثير سلبي واضح.
تحتاج الشركة إلى استراتيجية متوازنة بين التوسع في المركبات الكهربائية والحفاظ على وجودها في قطاع السيارات التقليدية لتجنب المزيد من التراجع.