شهباز شريف يؤدي اليمين رئيسا للوزراء في باكستان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أدى شهباز شريف اليمين -اليوم الاثنين- ليصبح رسميا رئيس وزراء باكستان للمرة الثانية، وذلك بعد مرور نحو 4 أسابيع من الانتخابات الوطنية التي رافقها تشكيك في نزاهتها، وأدت إلى تأخر تشكيل حكومة ائتلافية.
وتولى شريف، البالغ من العمر 72 عاما، المنصب في مراسم أداء اليمين بمقر الرئاسة في العاصمة إسلام آباد، بعد أن حصل على أصوات 201 نائب مقابل 92 صوتا لصالح عمر أيوب خان، المدعوم من رئيس الحكومة السابق عمران خان.
وشهدت انتخابات الثامن من فبراير/شباط الماضي توقف خدمات الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، وحدوث اعتقالات واندلاع أعمال عنف أثناء التحضير لها، مما أدى إلى تأخير غير معتاد للإعلان عن النتائج.
وأثار تأخير الإعلان عن النتائج اتهامات من قبل المناصرين لخان بتزوير الأصوات.
يذكر أن المرشحين المدعومين من خان حصلوا على أكبر عدد من المقاعد، لكن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية -جناح نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني- اتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية.
ويقود نواز شريف، الذي تولى رئاسة الوزراء 3 مرات وهو الأخ الأكبر لشهباز شريف، حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف، لكنه امتنع عن تولي منصب رئيس الوزراء.
وبذلك، يعود شهباز شريف إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس/آب من العام الماضي، عندما تم حل البرلمان استعدادا للانتخابات.
وسيحظى إعلان شريف المرتقب عن التشكيل الحكومي بمتابعة عن كثب من الاقتصاديين والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال الأجنبية، خاصة حقيبة المالية المهمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رويترز: السعودية تعتزم تعيين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين قولهما إن السعودية تعتزم تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا رسميا لمشروع نيوم الضخم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار والمحوري في خطط المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
ويتولى المديفر منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشروع نيوم منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، خلفا لنظمي النصر، الرئيس التنفيذي السابق للمشروع الطموح للتنمية الحضرية والصناعية على البحر الأحمر والذي تبلغ مساحته ما يقرب من مساحة بلجيكا.
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي للمملكة.
وتواجه المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، ضغوطا متزايدة لخفض الإنفاق أو زيادة الدين بعد انخفاض أسعار النفط الخام، مما أدى إلى تعقيد خططها لتمويل أجندتها المكلفة لتقليص اعتماد اقتصادها على الهيدروكربونات.
وضخ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات في مشروعات التنمية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، إذ يعد مشروع نيوم محوريا لخطته، رؤية المملكة 2030، لإنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي إلى جانب النفط.
لكن تعين تقليص حجم بعض المشاريع بسبب ارتفاع التكاليف، بما في ذلك مشروع "ذا لاين"، وهو مدينة مستقبلية بين جدارين بهما مرايا وتمتد على مسافة 170 كيلومترا في الصحراء داخل منطقة نيوم، ومن المقرر أن تستوعب ما يقرب من تسعة ملايين شخص.
وأفاد أحد المصدرين بأن المديفر، الذي سيُعين خلال الأسابيع المقبلة، يتمتع بمعرفة كبيرة بمشروع نيوم، ويشارك في إشراف صندوق الاستثمارات العامة على تطورات المشروع الضخم منذ فترة. وأضاف المصدر أن هذه إشارة إلى توسع إشراف صندوق الاستثمارات العامة على نيوم.
وكان المديفر، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ 2018، قد كُلف العام الماضي بالإشراف على استمرارية تشغيل مشروع نيوم، الذي شهد تقليص بعض مخططاته.
وأعلنت نيوم في تشرين الثاني/ نوفمبر أن المديفر أشرف على جميع الاستثمارات العقارية المحلية ومشروعات البنية التحتية في منصبه في صندوق الاستثمارات العامة، وهو عضو مجلس إدارة في العديد من الشركات البارزة بالمملكة.