«إيواء» يعالج ضحية عنف منزلي ويساعدها بمنزل ووظيفة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، عن نجاحه في مساعدة امرأة ناجية من ضحايا العنف المنزلي والأسري وأطفالها، في التغلب على محنتهم من خلال جلسات إرشاد مكثفة، حيث ساعدها الفريق الاستشاري في قضية طلاقها وحتى حصولها على نفقتها، بالإضافة إلى حصولها على منزل ووظيفة لكي تستقل بنفسها.
وسرد المركز قصة الضحية وأطفالها، حيث أوضح أن الضحية وصلت إلى المركز مع أطفالها، بعد أن كان زوجها مارس عليها العنف الجسدي وحرمها من حقوقها المالية، ولم يكن يسمح لأطفاله بالذهاب إلى المدرسة، حتى إنه صادر أوراقها الثبوتية.
وبين المركز أن الضحية عندما وصلت إلى المركز اكتشف الأطباء النفسيون أن أحد أطفالها يعاني من صدمة شديدة، فخضعت الأم وأطفالها لجلسات الاستشارات المكثفة والعلاج النفسي السلوكي، وهو نوع من أنواع العلاجات النفسية المتبعة في مثل هذه الحالات.
وعمل فريق من الاختصاصيين لدى المركز مع العائلة لتمكينهم من أن يكونوا أقوياء بما يكفي لمواجهة الأوضاع الاجتماعية بثقة، كما تم إرسال أحد أطفالها إلى المدرسة بعد أن قدم المركز له الكتب والاحتياجات الأخرى.
وأعد مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية خطة لإعادة تأهيل، خصيصاً للأم لتزويدها بالمهارات التي من شأنها أن تساعدها في إعالة نفسها وأسرتها مستقبلاً، كما وساعدها في تجهيز وثائق الهوية وقدم لها المساعدة القانونية أثناء إجراءات الطلاق والحصول على النفقة.
وتابع المركز سرد القصة، مشيراً إلى أنه بمجرد أن صارت الأم مستعدة للمغادرة، رتب لها مسكناً خاصاً، وعمل مع شركائه على إيجاد وظيفة لها وجعلها مستقلة مالياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيواء أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يحقق في إطلاق نار بمنزل رئيس المخابرات المقال
الخرطوم - تحقق قوات الأمن في جنوب السودان، الجمعة22نوفمبر2024، في إطلاق نار في منزل رئيس المخابرات السابق أكول كور، الذي أقيل من منصبه قبل شهرين تقريبا وسط شائعات عن مؤامرة انقلابية.
اندلع إطلاق نار، مساء الخميس، في جوبا، عاصمة أحدث دولة في العالم والتي تعاني من صراعات على السلطة، وصراعات عرقية، وأزمة اقتصادية عميقة.
واستمر إطلاق النار حول منزل كور، الذي أقاله الرئيس سلفا كير في أوائل أكتوبر/تشرين الأول ثم وضعه تحت الإقامة الجبرية، نحو ساعة، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.
وقال مراسل وكالة فرانس برس إن قوات عسكرية انتشرت بكثافة حول منزله في منطقة ثونغبيني الجمعة، لكن حركة المرور استؤنفت وعاد الناس إلى ممارسة أعمالهم اليومية.
ونقلت صحيفة سودانس بوست عن مصدر عسكري قوله إن كور اعتقل بعد قتال عنيف أسفر، حسبما ورد، عن مقتل وإصابة العشرات من جنوده.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان لول رواي كوانغ لوكالة فرانس برس إن كور "لا يزال في منزله"، نافيا مزاعم متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن كور فر إلى مجمع الأمم المتحدة في جوبا.
- سوء فهم -
وقال المتحدث باسم الشرطة جون كاسارا إن الوضع هادئ الآن لكن ثونجبيني لا تزال مغلقة ويجب على السكان "أن يظلوا يقظين".
وفي تنبيه لموظفيها على الأرض يوم الخميس، قالت الأمم المتحدة في جنوب السودان إن إطلاق النار مرتبط باعتقال رئيس التجسس السابق ونصحت الناس بالاحتماء.
أصبح كور رئيسا لجهاز الأمن الوطني بعد استقلال جنوب السودان في عام 2011، ولكن تم إقالته في أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار تكهنات واسعة النطاق بأنه كان يخطط للإطاحة بكير.
وقال كوانج يوم الخميس إن إطلاق النار كان بسبب "قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير الأمن الإضافي".
وقال إن هناك "سوء تفاهم" بين مستويين من الأمن الذين يوفرون الحماية لمنزل كور.
وقال كوانغ "لا نعرف ما حدث وأن سوء التفاهم تحول إلى إطلاق نار"، مضيفا أن جنديين أصيبا بالرصاص في القتال قبل احتواء الموقف.
وجاءت إقالة كور بعد أسبوعين فقط من تأجيل الحكومة مرة أخرى لمدة عامين، حتى ديسمبر/كانون الأول 2026، وهي الانتخابات الأولى في تاريخ البلاد.
وأدى التأخير إلى إثارة غضب المجتمع الدولي، الذي ظل يضغط على قادة البلاد لاستكمال العملية الانتقالية، بما في ذلك توحيد القوات المسلحة المتنافسة ووضع دستور.
ويكافح جنوب السودان للتعافي من آثار الحرب الأهلية الوحشية التي اندلعت بين القوات الموالية لكير ونائبه الحالي ريك مشار من عام 2013 إلى عام 2018 وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص ونزوح الملايين من ديارهم.
إنها تظل واحدة من أفقر البلدان وأكثرها فسادًا على هذا الكوكب، وتستمر في المعاناة من عدم الاستقرار المزمن والكوارث المناخية.
Your browser does not support the video tag.