الصحة العالمية: الوضع في مستشفيي العودة وكمال عدوان مروع
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سرايا - قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبريسوس، إن الزيارات إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان في شمال غزة أظهرت نتائج مروعة، لارتفاع "مستويات سوء التغذية بشكل حاد لدى المرضى، وموت الأطفال جوعا".
وأضاف، في تدوينه له على موقع (إكس)، أن هناك نقصا خطيرا في الوقود والمواد الغذائية والإمدادات الطبية، بالإضافة إلى تدمير مباني المستشفيات.
وأوضح غيبريسوس أن زيارة المنظمة إلى القطاع جاءت خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي الأولى منذ أوائل تشرين الأول 2023، على الرغم من جهودها للوصول بشكل أكثر انتظاما إلى شمال غزة.
وأشار إلى أن مستشفى كمال عدوان هو مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة، وهو مكتظ بالمرضى، ما وتسبب نقص الغذاء بوفاة عدد من الأطفال، مؤكدا أن نقص الكهرباء يشكل تهديدا خطيرا لرعاية المرضى، خاصة في المناطق الحرجة مثل وحدة العناية المركزة ووحدة حديثي الولادة.
وطالب الاحتلال الإسرائيلي بأن يكفل إيصال المعونة الإنسانية بأمان وبشكل منتظم، مشددا على أن كل ما يحتاج إليه هؤلاء المرضى والأطفال هو السلام ووقف إطلاق النار.
--(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
يواجه السجن 583 عامًا.. ماذا قال طبيب تركي متهم بقتل 10 أطفال؟
قال الطبيب التركي محور قضية احتيال مزعومة أدت إلى وفاة 10 أطفال، أمام محكمة في إسطنبول اليوم السبت إنه: "طبيب موضع ثقة".
والدكتور فرات ساري واحد من 47 شخصا يتم محاكمتهم بتهمة نقل الأطفال حديثي الولادة إلى وحدات الأطفال حديثي الولادة في المستشفيات الخاصة، حيث زعم أنه جرى احتجازهم لفترات طويلة وغير ضرورية للعلاج في بعض الأحيان للحصول على مدفوعات الضمان الاجتماعي.
أخبار متعلقة ناقشا قضايا الأمن الدولي.. تفاصيل لقاء الأمين العام للناتو مع ترامبوزير الدفاع الألماني: أوروبا تواجه تهديدًا طويل الأمدوتابع ساري " تم إحالة المرضى إلي لأن الناس يثقون بي، لم نقبل المرضى عن طريق رشوة أي شخص من 112"، في إشارة إلى خط هاتف الطوارئ الطبي في تركيا.الرعاية الصحيةويواجه ساري عقوبة السجن لمدة تصل إلى 583 عاما، وقد أثارت القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، غضبا عاما ودعوات إلى فرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت 10 من أصل 19 مستشفى متورطة في الفضيحة.