كتبت- داليا الظنيني:
أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الوضع على المستوى الدولي والإقليمي في أزمات غير مسبوقة منذ فترة وتوالت الأحداث العالمية ثم إقليميًا في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر تحدثت وحذرت من توسع الصراع في المنطقة.

وأضاف متحدث الرئاسة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الاعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة دي إم سي، أن الوضع في غزة شديد الصعوبة والقسوة والخسائر الإنسانية غير مقبولة وغير متصورة وضمير الإنسانية يؤلمها بشدة، مؤكدًا تركيز مصر نحو الدفع والضغط المكثف على تحكيم صوت العقل في غزة.

وأضاف "فهمي"، أن هناك أكثر من 30 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين تحت الأنقاض، مؤكدًا أنه وفق هذا الوضع مصر تحركت مع كل الأطراف بهدف وقف اطلاق النار والهدنة الوحيدة التي تم التوصل إليها كانت بجهد مصري وتعاون قطري امريكي، كما أن هناك محادثات ومصر تضغط بشدة لوقف إطلاق النار.

وتابع: "وقف إطلاق النار هو الضمانة الأساسية لدخول المساعدات بكميات كافية تلبي الاحتياجات العاجلة وغير الملباة للأشقاء في غزة، ومصر قدمت أكبر قدر من المساعدات الانسانية لقطاع غزة ولا نمن بدورنا تجاه غزة وهذا واجب انساني واخلاق وسياسي نلتزم به".

وأشار ، إلى أنه كان هناك لقاء مباحثات مطولة بين الرئيس السيسي والفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الانتقالي السوداني، موضحًا أن أزمة الصراع في السودان بدأت من عام والدم السوداني غالي على قلوب المصريين ومصر ضالعة في جميع مساعي الحوار ودفع الحل السلمي في السودان.

اقرأ أيضا :

قصدت استفزازه.. داعية إسلامي يكشف سبب قوله لحلمي بكر "الأغنية دي مش هتدخلك الجنة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المستشار أحمد فهمي أحمد فهمي الأزمات العالمية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الرئاسة تنتظر تسوية وقف النار.. فهل تنتخب شخصية من رحمها؟


بين رئيس تسوية ورئيس توافق في لبنان قد لا يكون الفارق كبيرا ، وليس مؤكدا أن الشخصية التي ستدخل القصر الجمهوري تحمل إحدى هاتين الصفتين، ولو أن التسوية المتصلة بوقف إطلاق النار قد تتسم بالشمولية في السياسة لاسيما إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية الساعية إليها بضوء اخضر عربي ودولي .
لن يقبل الأفرقاء المحليون بأية تسوية في الملف الرئاسي بعيدة عما هو مرسوم في توجهاتهم إلا إذا أظهرت الوقائع تطورات ما تضع الجميع أمام خيار محتم، انما حتى الآن لا صوت يعلو فوق صوت وقف إطلاق النار، والتأخير في إتمام الانتخابات الرئاسية مرده إلى أسباب ومعوقات داخلية وعدم السير بأية مبادرة من رحم الدستور أو غبر ذلك

ما قبل الحرب بختلف عما حصل اليوم بالنسبة إلى التطور الرئاسي، فالرئاسة في غيبوبة لو أن بعض القوى يحبذ بت الملف سريعا . فما آخر المعطيات على صعيد هذا الملف؟ وهل ينتظر التسوية بعد وقف إطلاق النار ؟
المعلومات هنا ضئيلة ، لأن الملف سحب من التداول وفق مصادر سياسية مطلعة ل "لبنان ٢٤ " اوضحت ان الملف يتحول إلى جزء من التفاوض في المرحلة المقبلة ، لأن هذه المرحلة ترسم معالم الرئاسة والشخصية التي تنتخب، اما القول بأن الرئيس يفاوض على عملية وقف إطلاق النار فليس محسوما ،وتوضح أن الملف ليس على الأجندة العاجلة في الوقت الراهن ، لكن مما لاشك فيه أن تحريكه دونه عقبات تتصل أولا وأخيرا بقرارات الكتل النيابية وتأمين النصاب الدستوري ، وما من قرار بشأن الدعوة إلى جلسة انتخاب، حتى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يعد الشارة الخضراء بعد .
هل هناك ترقب لمسار جديد في هذا الملف؟ تجيب المصادر نفسها قائلة إن الاستفسار في الأصل حول الملف خجول والمعنيين به أوقفوا مسار الاتصالات حوله ، إلى أن يتم استئنافها عند نضوج الظرف المتصل بإجراء الأنتخابات ومعرفة ما إذا كان هناك من مرشحين جددا يناسبون مقتضيات المرحلة ،لأن الزمن ولى بالنسبة إلى إمكانية انتخاب أسماء محددة ، مع العلم أن السلة الكاملة في حال تمت، تشمل الرئيس والحكومة وشكلها، وإي تسوية تفرض معها واقعا رئاسيا جديدا، فتكون الشخصية المنتخبة وفق ما يتم الاتفاق حوله عند قيامها.
وفي هذا السياق، لا ترى المصادر نفسها أن هناك ملامح شبه نهائية لحل في هذا الملف الذي قد يستغرق وقتا في حال تمت عرقلة مساعي العمل على تعليق الأعمال العسكرية، ومن هنا ليست هناك صورة واضحة بشأن أي تقدم ممكن في الملف. وتكرر المصادر القول ان هناك من وضع نوعا من الفيتو المسبق على الصفة التوافقية لرئيس الجمهورية، وحتى أن رئيس التسوية قد تكون للبعض ملاحظات بشأنه وهناك ممن يريد معرفة برنامجه وجدول أعماله والضمانات التي يقدمها ، مذكرة بأن مجلس النواب هو من ينتخب الرئيس العتيد والكلمة للنواب .
لن تنقشع الرؤية الرئاسية قريبا وإي امل بأنتخاب رئيس جديد للبلاد لا يزال بعيدا على ما يبدو، وإي حراك جديد بالتالي لن بنجح ، كل ذلك إلى حين أن تتظهر نتائج المفاوضات الجديدة لوقف إطلاق النار ، إلا إذا حصلت " اعجوبة" رئاسية..
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بوريل: "لم يعد هناك كلام" لوصف الوضع في الشرق الأوسط
  • 1.82 مليون زائر في ختام معرض الشارقة الدولي للكتاب.. ومصر تتصدر عدد الزوار
  • خبير: قمة العشرين تسلط الضوء على أزمات عالمية وتراجع التعاون الدولي
  • متحدث الرئاسة: مصر تشارك للمرة الرابعة في قمم مجموعة العشرين
  • الرئاسة تنتظر تسوية وقف النار.. فهل تنتخب شخصية من رحمها؟
  • الجندي الأفضل ومصر تفوز بـ 4 جوائز في احتفالية الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
  • منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • مسؤول إغاثي: الوضع في شمال غزة يشبه "فيلم رعب"
  • قرار جمهوري بتعيين متحدث الرئاسة سفيرًا لمصر في المجر
  • قرار جمهوري بتعيين متحدث الرئاسة سفيرًا لمصر بالمجر