متحدث الرئاسة: الوضع على المستوى الدولي والإقليمي في أزمات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الوضع على المستوى الدولي والإقليمي في أزمات غير مسبوقة منذ فترة وتوالت الأحداث العالمية ثم إقليميًا في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر تحدثت وحذرت من توسع الصراع في المنطقة.
وأضاف متحدث الرئاسة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الاعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة دي إم سي، أن الوضع في غزة شديد الصعوبة والقسوة والخسائر الإنسانية غير مقبولة وغير متصورة وضمير الإنسانية يؤلمها بشدة، مؤكدًا تركيز مصر نحو الدفع والضغط المكثف على تحكيم صوت العقل في غزة.
وأضاف "فهمي"، أن هناك أكثر من 30 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين تحت الأنقاض، مؤكدًا أنه وفق هذا الوضع مصر تحركت مع كل الأطراف بهدف وقف اطلاق النار والهدنة الوحيدة التي تم التوصل إليها كانت بجهد مصري وتعاون قطري امريكي، كما أن هناك محادثات ومصر تضغط بشدة لوقف إطلاق النار.
وتابع: "وقف إطلاق النار هو الضمانة الأساسية لدخول المساعدات بكميات كافية تلبي الاحتياجات العاجلة وغير الملباة للأشقاء في غزة، ومصر قدمت أكبر قدر من المساعدات الانسانية لقطاع غزة ولا نمن بدورنا تجاه غزة وهذا واجب انساني واخلاق وسياسي نلتزم به".
وأشار ، إلى أنه كان هناك لقاء مباحثات مطولة بين الرئيس السيسي والفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الانتقالي السوداني، موضحًا أن أزمة الصراع في السودان بدأت من عام والدم السوداني غالي على قلوب المصريين ومصر ضالعة في جميع مساعي الحوار ودفع الحل السلمي في السودان.
اقرأ أيضا :
قصدت استفزازه.. داعية إسلامي يكشف سبب قوله لحلمي بكر "الأغنية دي مش هتدخلك الجنة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المستشار أحمد فهمي أحمد فهمي الأزمات العالمية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
التحول الدبلوماسي لماركو روبيو.. التعامل مع التوترات الداخلية والسعي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا أزمات تثير التساؤلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بينما يشرع وزير الخارجية ماركو روبيو فى مفاوضات دولية حاسمة هذا الأسبوع، فإنه لا يواجه مشهدًا جيوسياسيًا معقدًا فحسب، بل يواجه أيضًا ضغوطًا داخلية داخل إدارة ترامب. ومع تحديد موعد المحادثات فى المملكة العربية السعودية وكندا، تأتى التحركات الدبلوماسية لروبيو بعد سلسلة من المواجهات الشخصية والسياسية التى أثارت تساؤلات حول منصبه داخل الإدارة.
مواجهة متوترة مع إيلون ماسكقبل التوجه إلى الشرق الأوسط لإجراء محادثات عالية المخاطر مع المسئولين الأوكرانيين، وجد روبيو نفسه فى قلب صدام معلن للغاية مع إيلون ماسك. وشهدت المواجهة، التى جرت خلال اجتماع لمجلس الوزراء فى البيت الأبيض، انتقاد ماسك لروبيو لعدم الضغط بقوة أكبر على التخفيضات العميقة فى وزارة الخارجية. دافع روبيو، المعروف بموقفه المتشدد بشأن المساعدات الخارجية، عن سجله، وحصل على دعم من الرئيس ترامب. وبعد هذا الجدل، هدأ الموقف مع عشاء بين روبيو وماسك وترامب فى مار إيه لاغو، مما يشير إلى وقف إطلاق نار مؤقت بين الرجال.
وفى أعقاب ذلك، بدا أن روبيو وماسك وجدا أرضية مشتركة، وخاصة فيما يتعلق بانتقادهما المشترك للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ونشر روبيو على منصة ماسك للتواصل الاجتماعي، X، مخططًا للتخفيضات فى عقود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التى لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأمريكية، وهى الخطوة التى أشاد بها ماسك. ويُنظر إلى هذه الفترة القصيرة من المصالحة على أنها جهد من جانب روبيو لإعادة تأكيد نفوذه داخل الإدارة، والذى كان موضع تساؤل فى السابق بسبب تحوله الملحوظ فى قضايا السياسة الخارجية.
التحول فى السياسة الخارجية والضغوط على أوكرانيامع سفر روبيو إلى جدة، المملكة العربية السعودية، للقاء المسئولين الأوكرانيين، سيكون التركيز على إيجاد حل للحرب فى أوكرانيا. ومع ذلك، أصبحت التوترات بين موقف روبيو الدبلوماسى وموقف البيت الأبيض من الصراع أكثر وضوحًا. الآن، يواجه روبيو، الذى كان لفترة طويلة مدافعًا عن الدعم الأمريكى القوى لأوكرانيا، انتقادات بسبب الضغط المحتمل على أوكرانيا للدخول فى مفاوضات مع روسيا.
تسبب هذا التحول فى إثارة القلق بين الحلفاء السابقين والدبلوماسيين الأمريكيين الذين يرون أنه خروج عن موقف روبيو السابق كناقد صريح للعدوان الروسي. تعكس انتقادات روبيو العلنية الأخيرة للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى مشاعر الرئيس ترامب، الذى أعرب عن رغبته فى وقف إطلاق النار السريع، حتى لو كان ذلك يعنى تقديم تنازلات لروسيا. يزعم البعض أن هذا النهج يقوض سيادة أوكرانيا ويشجع روسيا، مما يثير الشكوك حول التزام روبيو بالدفاع عن أوكرانيا.
الصراعات الدبلوماسية والتوترات الداخليةتميزت قيادة روبيو فى وزارة الخارجية بتدقيق متزايد من قبل حلفائه ومنتقديه. وبينما يواجه تحديات داخلية، بما فى ذلك مقاومة بعض الدبلوماسيين داخل الوزارة، لا تزال هناك تساؤلات حول سلطته على المناصب الرئيسية. لقد أدى تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بقيادة المعينين المتحالفين مع ماسك، إلى مخاوف من تهميش أجندة السياسة الخارجية لروبيو.
وعلاوة على ذلك، كانت وزارة الخارجية نفسها تخضع لتخفيضات كبيرة فى عدد الموظفين والميزانية والبعثات الخارجية فى ظل الإدارة الحالية. يجد روبيو، الذى كان ذات يوم مؤيدًا قويًا للمساعدات الدولية، نفسه الآن فى قلب هذه القرارات المثيرة للجدل، حيث يتساءل المنتقدون عما إذا كان يعطى الأولوية للولاء السياسى على القيم الدبلوماسية التقليدية.
دور جديد فى العلاقات بين الولايات المتحدة وروسياإن النهج المتطور لروبيو فى العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا يشير أيضًا إلى تحول فى استراتيجية الإدارة. فى حين يظل مؤيدًا للمواقف الصارمة ضد موسكو، أصبح خطابه أكثر انسجامًا مع دعوات ترامب لوقف إطلاق النار السريع، حتى لو كان ذلك يعنى المساومة على سلامة أراضى أوكرانيا. أثار هذا التحول مخاوف بين أولئك الذين يزعمون أن روسيا لم تُحاسب بشكل كافٍ على عدوانها، وأن أى اتفاق سلام لا ينطوى على تقديم روسيا تنازلات كبيرة لن يؤدى إلا إلى إطالة أمد الصراع.
وبالتوازى مع ذلك، واجه روبيو انتقادات متزايدة بسبب تكراره لتصريحات ترامب القاسية بشأن أوكرانيا، الأمر الذى أثار مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة، وخاصة فى أوروبا، بشأن مستقبل حلف شمال الأطلسى والوحدة الغربية. فقد تبنت الولايات المتحدة، فى عهد ترامب، موقفا أكثر انعزالية، حيث وجد روبيو نفسه محاصرا بين دعمه السابق لحلف شمال الأطلسى وسياسات الإدارة المتطورة التى تفضل المفاوضات المباشرة مع روسيا