“دبي العالمي للقوارب ” يختتم دورته الـ30 بشراكات وصفقات عالية القيمة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اختتم معرض دبي العالمي للقوارب، الفعالية الأضخم والأعرق في مجال نمط الحياة البحرية على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، فعاليات دورته الـ 30، أمس الأول ، بعد أسبوع ناجح شهد العديد من صفقات بيع القوارب عالية القيمة، والحوارات القيّمة المخصصة للبحث في آخر تطورات القطاع، وغيرها من الاتفاقيات والشراكات الرائدة الكفيلة برسم الملامح المستقبلية لعالم اليخوت.
ويعد المعرض واحداً من أكثر معارض القوارب تأثيراً حول العالم، لا سيما بفضل دوره في تسريع تطور قطاع اليخوت العالمي على مدى أيامه الخمسة من 28 فبراير الماضي وحتى 3 مارس الجاري، ليتماشى بفضل هذا النجاح مع مكانة دبي المتنامية ضمن أشهر الوجهات العالمية للسياحة الترفيهية البحرية.
وشهد المعرض العديد من الصفقات أبرزها أكبر المبيعات المحققة سجلتها شركة التهاوس لليخوت التي باعت يخت لامبورغيني 63 من صناعة تكنومار لليخوت، لأحد المقيمين في الدولة، كما باعت شركة سان لورينزو ثلاثة يخوت خلال المعرض، مما يعكس دور المعرض بوصفه ركيزةً لتحقيق مبيعات مجزية من خلال الوصول إلى المشترين المحتملين الجدد والتواصل مع العملاء القائمين.
كما نجحت شركة جلف كرافت الوطنية في بيع مجموعة من القوارب بدءاً من يخوت مسجياتي، ويخت نوماد الشهير، وعلامتي سيلفركرافت وسيلفركات، كما نجحت مجموعة إم تي إم التي تشارك في المعرض للمرة الـ 18، في بيع 10 من مركبات الجت سكي.
واستعرضت شركة سانريف لليخوت، التي تعتمد مفهوم كفاءة الطاقة وحلول تكييف الهواء المستدامة الموفرة للطاقة، يختين كهربائيين بالكامل، إلى جانب تصنيع مكونات اليخت من مركبات نباتية، في خطوة تسلط الضوء على الالتزام بأعلى معايير التميّز وسلامة البيئة.
كما قدمت شركة أزيموت الصديقة للبيئة أول خلية وقود جرى اختبارها على متن اليخت، وأول يخت هجين وأسطول من اليخوت منخفضة الانبعاثات، فضلاً عن التحالف مع إيني لايف (التنقل المستدام من إيني) من أجل إزالة الكربون من قطاع اليخوت وتوريد الزيت النباتي المعالج بالهيدروجين.
وشهدت أرض معرض دبي العالمي للقوارب الإعلان عن استضافة الدورة الواحدة والثلاثين للمعرض في دبي هاربر في فبراير 2025، حيث أكد كل من تريكسي لوه ميرماند نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي؛ وعبد الله بن حبتور الرئيس التنفيذي لإدارة المحافظ لدى شركة شمال القابضة – المالكة لدبي هاربر، مواصلة الشراكة طويلة الأمد بين المعرض والموقع لإتاحة مزيد من فرص النمو والنجاح أمام مجتمع اليخوت العالمي.
من ناحيته، أعلن نادي كابتن كلوب، النادي الحصري بالأعضاء، عن خططه للتوسع من دبي نحو الكويت، لا سيما في ضوء تطورات القطاع البحري في المنطقة، والأثر الإيجابي الذي يتركه معرض دبي العالمي للقوارب على جميع المتخصصين في القطاع البحري.
من جهتها أعلنت مارين سيرفسز الشركة الرائدة في الدولة لإصلاح اليخوت وتجديدها وتوزيع المعدات البحرية لليخوت الترفيهية، عن إضافة ثلاثة شركاء جدد إلى محفظتها خلال المعرض، وهم إيتالفيبلا ، وأوزموسي، وتيكال للأنظمة البحرية. وتعزز هذه الخطوة قدرة الشركة على دعم عملائها وتزويدهم بباقة أكثر تنوعاً من الحلول الشاملة وفق أفضل مستويات الجودة وعروض القيمة مقابل المال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجعران الفرعوني يختتم النسخة الرابعة من "الأبد هو الآن"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد شهر من العروض بمنطقة أهرامات الجيزة والهضبة المحيطة بها، تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، اختُتمت فعاليات النسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن- Forever Is Now"، والذي جمع بين 14 فنانًا من المنطقة ومن مختلف دول العالم، للاشتباك فنيًا مع أحد أعرق المعالم التاريخية، وتقديم أعمال فنية معاصرة تعتمد على المزج بين الحاضر والماضي، وتحاكي في الوقت ذاته التاريخ والأرض والبيئة والإنسانية.
من المشاركات في المعرضوكان المعرض هذا العام قد وجه الدعوة للجمهور للانطلاق في رحلة استكشاف من خلال الفن الذي يعمل كجسر بين التاريخ والحاضر، حيث وضع كل من الفنانين والزوار في دور علماء الآثار الحديثين، مستخدمين الإبداع كأدوات لاكتشاف الطبقات الخفية من المعاني المضمنة في العادي.
وجمعت النسخة الرابعة من المعرض تنوعًا ثقافيًا، حيث -إضافة إلى الفنانين المصريين- شارك فنانون من المملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا والهند واليونان وإسبانيا وكندا.
وشارك في هذا الحوار الفني على مدار شهر البريطاني كريس ليفين، والإيطالية فيديريكا دي كارلو، الإيطالي لوكا بوفي، والكوري إيك- جونج كانج ، وجيك مايكل سينجر من جنوب أفريقيا، الفنان البلجيكي من أصول لبنانية جان بوجوسيان، ومن فرنسا الفنان جان- ماري أبريو، أما مصر فيشارك منها الفنان خالد زكي، و أيضا الفنانة الكندية اللبنانية ماري خوري كندا، والهندية شيلو شيڤ سليمان، اليونانية ناسيا إنجيليسيس، وأخيرا الاسباني خافيير ماسكارو، وتعد النسخة الاولي التي تشارك فيها قارة آسيا، وأيضا المرة الاولي التي تشارك فيها مشاريع فنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وكجزء من الحدث الختامي تمت دعوة خمسة من الفنانين الحضور للمشاركة في جلسة رسم حي لتحويل تمثال الخنفساء الفرعونية "الجعران" لعمل فني نابض بالحياة.
ووفق المنظمين، عززت المشاركات من الفنانين التنوع الثقافي والفني في المعرض والذي منح الجمهور فرصة ليصبحوا "علماء آثار" معاصرين، يستكشفون الكنوز المخفية والإبداعات التي تربط بين الماضي والحاضر، ولذلك وصل عدد زوار المعرض من الجمهور لأكثر من مليون شخص، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 100 رحلة مدرسية وجامعية لزيارة المعرض، وأكثر من 6 مليون متابع له من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
نادين عبد الغفاروفي الختام، قالت منظمة المعرض نادين عبد الغفار، في كلمتها، إن النسخة الرابعة من "الأبد هو الآن" كانت احتفاء بالاستكشاف وقدرة الفنانين على اكتشاف المعاني الاستثنائية وربطها بالحضارة المصرية القديمة، مؤكدة أن المعرض يتطور كل عام ويكتسب زخما عالميا حتى أنه أصبح على الأجندة السنوية للسائحين الأجانب وطلاب الجامعات والمدارس، كما شهد المشاركة الأولي لفنانين لأول مرة من كوريا الجنوبية والهند.
وأضافت: "أيضا، من خلال المشاركة المجتمعية، تعاون المعرض مع منظمة الأمم المتحدة للثقافة "اليونسكو" لإطلاق برنامج "أدلة الفن". حيث استضفنا معارض للفنانين اللاجئين، ووفرنا لهم منصة لعرض مواهبهم وقصصهم الرائعة".