«اللافي» يفتتح ندوة علمية حول إعادة بناء كلية الهندسة العسكرية بطرابلس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
افتتح النائب بالمجلس الرئاسي وبصفته القائد الأعلى للجيش عبد الله اللافي، اليوم الاثنين، أعمال الندوة العلمية التي نظمتها كلية الهندسة العسكرية بطرابلس، حول إعادة بناء هذا الصرح العلمي، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، وآمر الكلية عميد عبد الناصر طريش، ورؤساء الأركان النوعية، وآمري الهيئات والإدارات، وعمداء عدد من الكليات، وعميد بلدية تاجوراء، وحكمائها وأعيانها.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد اللافي على أهمية مواكبة التطورات العلمية، والتقنية، في المجال العسكري، وتطوير المناهج العلمية، والرفع من مستوى مخرجات الكليات العسكرية، للرفع من مستوى الجيش الليبي.
كما حيا اللافي في كلمته، إدارة الكلية وكافة ضباط وضباط الصف، والطلاب لحرصهم على استمرار العطاء العلمي، لتحقيق أهداف العملية التعليمة، في هذه المؤسسة المهنية المهمة.
وأطلع النائب بالمجلس الرئاسي خلال الندوة، على الخطة الشاملة، لتطوير كلية الهندسة العسكرية، وعرض المقترحات المتعلقة بهذا الشأن.
النائب بالمجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي عبد الله اللافي يزور كلية الهندسة العسكرية تاجوراء| 4 مارس…
تم النشر بواسطة المجلس الرئاسي الليبي في الاثنين، ٤ مارس ٢٠٢٤ آخر تحديث: 4 مارس 2024 - 22:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اللافي المجلس الرئاسي الهندسة العسكرية عبد الله اللافي
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة علمية من المسجد الكبير بفيديمين
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية بالمسجد الكبير بإدارة أوقاف فيديمين، بعنوان: “عناية الإسلام بالمرأة.. أمًا وبنتًا وأختًا وزوجة”.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور كل من فضيلة الشيخ طه علي مسؤول المساجد بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ محمد حسن مدير إدارة أوقاف فيديمين، وفضيلة الشيخ أحمد رجب السيد، إمام المسجد مقدما، وفضيلة الشيخ عبد الله فريح قارئا ومبتهلا، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين، من خلال ندوة بعنوان: “عناية الإسلام بالمرأة.. أمًا وبنتًا وأختًا وزوجة”.
العلماء: الشرع أولى جانب المرأة عناية عظيمة واهتماما كبيراوخلال اللقاء أكد العلماء أن الشرع أولى جانب المرأة عناية عظيمة واهتمامًا كبيرًا، فتكاثرت النصوص لبيان رفعة مكانتها ووجوب تقديرها،فجعلت الجنة تحت قدميها أمًّا، وجزاء مَن أحسن إليها بنتًا، وتمامَ دين الرجل بكونها له زوجة وشطرًا؛ فعن معاوية بن جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ أن جَاهِمَةَ (رضي الله عنه) جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: «هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟» قال: نعم، قال: «فَالْزَمْهَا؛ فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا»، وعن أبي هريرة (رضي الله عنه)،عن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال: «مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ، فَصَبَرَ عَلَى لَأْوَائِهِنَّ، وَضَرَّائِهِنَّ، وَسَرَّائِهِنَّ، أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُنَّ»، فقال رجل: أو ثنتان يا رسول الله؟ قال: «أَوِ اثْنَتَانِ»، فقال رجل: أو واحدة يا رسول الله؟ قال:«أَوْ وَاحِدَةٌ».
وأشار العلماء إلى أن هناك نصوص واضحة مُحْكَمَةٌ في بيان قدر المرأة في الإسلام، وعلى ذلك تواردت نصوص الوحيين كتابًا وسنة، وعلى هذا التكريم السامي يجب أن تفهم سائر أدلة الشريعة فليس في الشرع انتقاص للمرأة وازدراء لها بأي وجه من الوجوه، وما يُدَّعى فيه خلاف ذلك فيجب رد المـُشْكَلِ فيه إلى المـُحْكَم الذي يجلي إشكاله.