استشهاد طفل فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بورين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استشهد طفل فلسطيني يُدعى عمرو محمد نجار يبلغ من العمر 10 سنوات، وأُصيب رجلان، مساء اليوم الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بورين، التابعة لمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأكدت مصادر طبية أن الطفل عمرو نجار توفي متأثرًا بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم لقرية بورين.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، بإصابة طفل آخر برصاص الاحتلال في الرأس ووصف حالته بالخطيرة، بالإضافة إلى إصابة رجلين، أحدهما بالرصاص الحي في الصدر، والآخر جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وتكثيف ضغوطاته وتقييداته على حركة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه التدابير تجعل حياة الفلسطينيين جحيمًا لا يُطاق، وتشكل خطرًا جديًا على استقرار المنطقة وتصاعد العنف والفوضى.
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بيانًا صحفيًا حيث أكدت على ضرورة تقديم الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في هذه الفترة، مع التأكيد على أن هذا الحماية الدولية يجب أن تكون مقدمة أساسية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الشرعي في تقرير المصير على أرض وطنه، بعيدًا عن الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا ظالمًا على الضفة الغربية المحتلة، ويقوم بعمليات اقتحام واسعة النطاق، ما يؤدي إلى سقوط شهداء واعتقالات وتدمير في البنية التحتية، إضافة إلى إغلاق المزيد من الطرق الفرعية وتثبيت البوابات الحديدية وتكثيف الحواجز.
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات تتزامن مع تصاعد الاعتداءات من قبل ميليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم وإطلاق النار عليهم، مما يجعل الوضع الحالي يسيطر عليه الاضطراب والتوتر في حياة المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي نابلس الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال اقتحامه مدنا وبلدات بالضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الاثنين- حملة اعتقالات في الضفة الغربية، كما اقتحمت بلدات في المدينة المقدسة المحتلة، وترافق ذلك مع عمليات تفتيش للمنازل، واندلاع مواجهات في عدد من المناطق.
ونقلت الجزيرة عن مصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت تقوع جنوب شرقي بيت لحم وشنت حملة اعتقالات في البلدة، بالتزامن مع اقتحام بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
وفي مخيم قلنديا شمالي القدس، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها للمنطقة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، واعتقلت فلسطينيا.
وفي طوباس شمالي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا واحتجزت آخر، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير شرقي المحافظة.
???? آليات جيش الاحتلال تقتحم منطقة كفر عقب شمال القدس المحتلة pic.twitter.com/RNPwuO2j6q
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 22, 2024
من ناحية أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء أمس الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما، جنوب نابلس شمالي الضفة.
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 30 فلسطينيا من الضفة، بينهم طفلان على الأقل.
إعلانويكاد لا يمر يوم دون أن تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات في مدن وبلدات الضفة، تتخللها حملات اعتقال ومداهمة وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، إلى جانب التضييق المستمر على الحواجز العسكرية.
⬅️ شاهد..
قوات الاحتلال تعتقل شابين خلال اقتحام مدينة قلقيلية فجر اليوم pic.twitter.com/1crLpNLIiR
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 23, 2024
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس الشرقية مما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل -على مرأى ومسمع من العالم كله- مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة المحاصر.