MEE: واشنطن حثت أنقرة والخليج على تعويض النقص في تمويل أونروا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شجعت الولايات المتحدة تركيا على تقديم تبرعات إضافية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من وقف تمويلها للمنظمة.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، لمسؤولين أتراك في أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، إنه على الرغم من أن واشنطن قررت تجميد تمويلها للأونروا، إلا أنه يتعين على أنقرة ودول الخليج سد الفجوة، حسبما صرحت مصادر تركية مطلعة على المحادثات لموقع ميدل إيست آي، البريطاني.
وقامت عدة دول كبرى، بقيادة الولايات المتحدة، بتجميد تمويلها لمنظمة الأونروا في كانون الثاني/ يناير وسط مزاعم غير مثبتة بأن بعض العاملين فيها شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر على المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وتقدم الولايات المتحدة وحدها ما يزيد قليلا عن 345 مليون دولار للوكالة، التي تدفع تكاليف المساعدات الإنسانية لنحو 2.3 مليون شخص في غزة، فضلا عن ملايين آخرين في الأراضي الفلسطينية.
وتواجه الأونروا اتهامات بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة متورطون في الهجمات ضد المستوطنات في الأراضي المحتلة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وعلى الرغم من أن تركيا قدمت سابقًا مليون دولار إضافية للوكالة قبل خفض التمويل الأمريكي، إلا أنها لم تقدم بعد ذلك المزيد من الأموال لسد الفجوة. وتساهم تركيا عادة بمبلغ 10 ملايين دولار سنويا للأونروا.
وزادت دول مثل إسبانيا والبرتغال مساهماتها في الوكالة ببضعة ملايين للمساعدة في تعويض النقص.
وقال أحد المسؤولين الأتراك لميدل إيست آي، إن أنقرة تفضل التركيز على المساعدات الإنسانية الأكثر فعالية - بما في ذلك الغذاء للأونروا - بدلاً من زيادة التبرعات النقدية.
قبل أيام، أجل الاتحاد الأوروبي دفعة مالية كبيرة كانت مخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "الأونروا" على إثر حملة التحريض التي يمارسها الاحتلال ضد المنظمة الدولية، سعيا لإنهاء خدماتها في فلسطين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها، إن المفوضية الأوروبية ستمنح "الأونروا" جزءا فقط من دفعة مزمعة بقيمة 82 مليون يورو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا غزة الاحتلال امريكا احتلال غزة أونروا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أرقام رسمية تكشف زيادة عدد المشردين في الولايات المتحدة في عام 2024
أعلنت وزارة الإسكان الأمريكية، الجمعة، أنّ عدد المشرّدين المسجّلين في الولايات المتحدة في 2024 بلغ 770 ألف شخص، في رقم قياسي يزيد بنسبة 18 بالمئة عن عددهم في 2023.
وعزت الوزارة هذه الزيادة إلى أسباب عدّة، من أبرزها عدم توفر مساكن منخفضة التكلفة، والتضخّم، وتدفّق مهاجرين على البلاد، وتوقف بعض المساعدات التي قُدّمت خلال جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية العديدة التي شهدتها الولايات المتّحدة. وحذّرت الوزارة من أنّ هذا الإحصاء يستند إلى تعدادات أجرتها سلطات عدد من المدن والبلدات في ليلة واحدة في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وبالتالي فإن البيانات التي يرتكز إليها جُمعت قبل عام وبالتالي فمن المحتمل أن لا يمثّل تمثيلا حقيقيا الوضع الحالي بسبب التغيّرات التي طرأت مذّاك.
ويعكس هذا العدد القياسي المشكلة الضخمة التي يعاني منها أكبر اقتصاد في العالم والمتمثّلة بانعدام المساواة الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب الوزارة فإنّ الدراسة أظهرت ارتفاعا ملحوظا في عدد العائلات المشرّدة، ومردّ ذلك بشكل خاص إلى "التأثير الملحوظ بشكل خاص" للهجرة.
كذلك فإنّ الكوارث الطبيعية التي تتزايد وتيرتها مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ساهمت في زيادة عدد المشرّدين، وفق التقرير.
ومن هذه الكوارث الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بأرخبيل هاواي وشرّد 5200 شخصا تمّ إحصاؤهم في ملاجئ الطوارئ في نفس الليلة التي جرى فيها التعداد.
ومذاك، شهدت الولايات المتحدة كوارث طبيعية أخرى، مثل الإعصارين هيلين وميلتون اللذين اجتاحا جنوب شرق البلاد في الأشهر الأخيرة وتسبّبا بتهجير العديد من السكّان. ولفتت الوزارة إلى أنّ نسبة المشرّدين من الأمريكيين السود أو الأفارقة بلغت 32 بالمئة في حين أنّ هذه الشريحة الإثنية لا تشكّل سوى 12 بالمئة من إجمالي سكّان الولايات المتّحدة.
وتمّ إجراء هذا التعداد قبل أن تُصدر المحكمة العليا في حزيران/ يونيو قرارا يسمح للسلطات بمعاقبة المشردين الذين ينامون في العراء، والذي نتج عنه تشديد السياسات المتعلقة بالمشردين في عدد من الولايات. وإثر صدور قرار المحكمة العليا أمر حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بتفكيك مخيّمات المشردين في سائر أنحاء هذه الولاية الواقعة في غرب البلاد.
ويعيش ما يقرب من رُبع المشرّدين في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا.