بوابة الوفد:
2025-03-12@04:13:52 GMT

دل تكنولوجيز تطلق أحدث العُقد من طراز PowerScale

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

تطلق شركة دل العُقَدتين الجديدة F210 وF710 من طراز PowerScale. يمكنك عبر استخدامها تعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي باستخدام منصة البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي المُقدمة من شركة دل. 
قال كريس ماونت، مدير إدارة البرامج: "أعلنت شركة دل في شهر ديسمبر الماضي عن تحديثات استثنائية في مجال التخزين لتقديم بنية تحتية مُحدثة لتقنيات الذكاء الاصطناعي كجزء من رؤيتها للذكاء الاصطناعي.

ويسعدنا اليوم الوفاء بوعدنا، يسعدنا الاعلان عن انضمام عقدتين جديدتين إلى مجموعة أجهزة عُقد دل F210 وF710 من PowerScale ". 
ويقدم هذا الإصدار أحدث جيل من أنظمة تخزين الملفات عالية الأداء، حيث يوظف خوادم PowerEdge الأفضل في فئتها لتشغيل أحمال العمل الكثيفة في مجال الحوسبة. كما يعد PowerScale، الذي يتكامل مع أحدث برامج OneFS، منصة بيانات كاملة أعدت خصيصًا لتناسب تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يقدم أداءً وحجمًا وكفاءة استثنائية، ويوفر سبل أمان وسرعة غير مسبوقة.
تعرف على أحدث عُقد دل: F210 وF710 من PowerScale
ونظرًا لتعدد البيانات الهائلة الناتجة عن أعباء العمل، يحتاج العملاء إلى حلول سريعة وفعالة من حيث التكلفة. وتم إعداد PowerScale بناء على قدرات دل وخبراتها السابقة، حيث تربع على عرش تقرير Magic Quadrant لمدة ثماني سنوات متتالية، كما يقدم أفضل أداء وكفاءة في نسختيه الجديدتين: F210 وF710. ويعد طراز F210 المنصة الأمثل للأداء الاستثنائي والسعة الصغيرة، بينما يوفر F710 توازنًا بين الأداء رفيع المستوى والسعة الكبيرة في 1RU.

PowerScale: نظام تخزين الملفات الأكثر مرونة وأمانًا وكفاءة على مستوى العالم
أداء لا مثيل له
وعند المقارنة مع الجيل السابق، سيتمكن المستخدمون من تحسين الأداء بنسبة تصل إلى الضعف. وبالمثل، سيتمكن المستخدمون من تعزيز مرحلة فحص النموذج لخط أنابيب بيانات الذكاء الاصطناعي لنسبة تصل إلى الضعف. وبالإضافة إلى ذلك، سيساعد PowerScale على تقليل الزمن المستغرق في الحوسبة والحد من المخاطر المختلفة بنسبة تصل إلى تحسين 2.6 مرة في التزامن العالي لأحمال العمل الحساسة لزمن الاستجابة مثل التداول عالي التردد (HFT) وأتمتة التصميم الإلكتروني الآلي (EDA) بالإضافة إلى تحديثات البرنامج المختلفة.

تعزيز كفاءة
كما أحزت شركة دل أيضًا تقدمًا كبيرًا في تعزيز التكلفة الإجمالية. حيث يتبنى الطراز الجديد نموذذج الـ Smart Flow لتعزيز تدفق الهواء، وتوجيه الكمية المناسبة من الهواء إلى المكان المطلوب لتعزيز كفاءة الطاقة. وتستمر شركة دل في تحديث منتجاتها، مما مكنها من تقديم أفضل أداء بنسبة تصل إلى 90% لكل واط، وذلك في غضون عام واحد فقط.
وبناءً على السعة والكثافة من طرُز العقد السابقة، يستوعب الطراز F710 ما يصل إلى عشرة محركات أقراص في تكوين وحدة واحدة، مما يعزز كثافة العُقد بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالطراز F600. وبالمثل، تعمل دل على تعزيز استخدام وحدة التخزين بشكل يتلائم مع طراز F210 من خلال تقديم محرك الأقراص QLC بسعة 15 تيرابايت الذي يضاعف السعة مقارنة بالطراز F200.
وأضاف آلان ديفيدسون، مدير تكنولوجيا المعلومات في شركة Broadcom: "إن تبني تقنيات دل يعني تعزيز الابتكار في شركتي. وقد فاق الطراز PowerScale F710 الجديد من دل توقعاتنا حيث يتضمن تحديثات في الأداء تزيد عن 25% في أحمال عمل، كما يتميز باستدامة فائقة لمركز البيانات".
PowerScale: منصة البيانات للذكاء الاصطناعي من دل
وتفخر دل بفريق عملها المسؤول عن تقديم تحديثات لبرنامج ومنصة PowerScale OneFS، وتطلع الشركة إلى كيف سيستفيد العملاء من هذه التحديثات لتعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي. هذا وتساهم العُقدتين F210 وF710 بإحداث طفرة في مجال التخزين عالي السرعة، كما تعملان على تمكين أحمال عمل الملفات الملحة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي.
وباتت الشركة مع أحدث عُقد PowerScale، على أهبة الاستعداد لإطلاق العنان للبيانات وتسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی بنسبة تصل إلى شرکة دل فی مجال

إقرأ أيضاً:

الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن العالم بحاجة إلى تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ خطوات لنمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وأدوات الذكاء الاصطناعي، التي يعتمد التفوق فيها على إمدادات الطاقة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع "سيرا" للطاقة المنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.

كما أوضح أن "العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم كافة جوانب التطور البشري، مؤكدا أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم".

وشدد على حاجة العالم إلى كافة خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها.

وقال الجابر: "بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشيا مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يوميا، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40 بالمئة وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70 بالمئة لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط المنخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع".

وأردف، أنه "بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سباقة منذ عقود في تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون".

وبين أن دولة الإمارات، بناء على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمنتج مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة "مصدر"، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة.

وأشار إلى أن الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي شكل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلا من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام.

وسلط الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل "تشات جي بي تي" طاقة تزيد عشر مرات مقارنة بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على "غوغل"، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء.

وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطا أساسيا لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية.

وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة "XRG" شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن "XRG" تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم.

وقال: بدأت "أدنوك" منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية.

ولفت إلى أنه: "بالتعاون مع "إيه آي كيو"، مشروعنا المشترك مع "بريسايت"، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم "أدنوك" حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، القائم على استخدام أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى عدة ساعات بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيرا إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة "أدنوك"، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم.

كما أكد على أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وقال: "صباح أمس، أوضح كريستوفر رايت وزير الطاقة الأمريكي، أن العالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وأتفق معه تماما في هذا الرأي، وأضيف أننا نحتاج أيضا إلى نظرة أكثر إيجابية للطاقة، لذا، أدعوكم إلى زيارة أبوظبي لحضور معرض ومؤتمر أديبك 2025 لتحويل هذه النظرة الإيجابية الشاملة إلى خطوات ملموسة وفعالة، فالطاقة هي المحرك الرئيس للحياة في العالم المعاصر، وكذلك لبناء مستقبل أفضل، داعيا الجميع للمساهمة في بناء عالم أفضل قائم على نظرة إيجابية لقطاع الطاقة".

جدير بالذكر، أن فعاليات "أسبوع سيرا للطاقة" تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر "أديبك 2025" الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة
  • «السبكي» يبحث مع شركة صينية سبل استخدام الذكاء الاصطناعي ونقل خبرات التجهيزات الطبية للمستشفيات
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • جي بي إل تطلق مكبرات صوت جديدة بتقنية الذكاء الاصطناعي
  • شركة صينية تعلن عن أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • أحدث خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين .. الاهتمام بالمسنين ورعاية ذوي الإعاقات
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً