دل تكنولوجيز تطلق أحدث العُقد من طراز PowerScale
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تطلق شركة دل العُقَدتين الجديدة F210 وF710 من طراز PowerScale. يمكنك عبر استخدامها تعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي باستخدام منصة البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي المُقدمة من شركة دل.
قال كريس ماونت، مدير إدارة البرامج: "أعلنت شركة دل في شهر ديسمبر الماضي عن تحديثات استثنائية في مجال التخزين لتقديم بنية تحتية مُحدثة لتقنيات الذكاء الاصطناعي كجزء من رؤيتها للذكاء الاصطناعي.
ويقدم هذا الإصدار أحدث جيل من أنظمة تخزين الملفات عالية الأداء، حيث يوظف خوادم PowerEdge الأفضل في فئتها لتشغيل أحمال العمل الكثيفة في مجال الحوسبة. كما يعد PowerScale، الذي يتكامل مع أحدث برامج OneFS، منصة بيانات كاملة أعدت خصيصًا لتناسب تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يقدم أداءً وحجمًا وكفاءة استثنائية، ويوفر سبل أمان وسرعة غير مسبوقة.
تعرف على أحدث عُقد دل: F210 وF710 من PowerScale
ونظرًا لتعدد البيانات الهائلة الناتجة عن أعباء العمل، يحتاج العملاء إلى حلول سريعة وفعالة من حيث التكلفة. وتم إعداد PowerScale بناء على قدرات دل وخبراتها السابقة، حيث تربع على عرش تقرير Magic Quadrant لمدة ثماني سنوات متتالية، كما يقدم أفضل أداء وكفاءة في نسختيه الجديدتين: F210 وF710. ويعد طراز F210 المنصة الأمثل للأداء الاستثنائي والسعة الصغيرة، بينما يوفر F710 توازنًا بين الأداء رفيع المستوى والسعة الكبيرة في 1RU.
PowerScale: نظام تخزين الملفات الأكثر مرونة وأمانًا وكفاءة على مستوى العالم
أداء لا مثيل له
وعند المقارنة مع الجيل السابق، سيتمكن المستخدمون من تحسين الأداء بنسبة تصل إلى الضعف. وبالمثل، سيتمكن المستخدمون من تعزيز مرحلة فحص النموذج لخط أنابيب بيانات الذكاء الاصطناعي لنسبة تصل إلى الضعف. وبالإضافة إلى ذلك، سيساعد PowerScale على تقليل الزمن المستغرق في الحوسبة والحد من المخاطر المختلفة بنسبة تصل إلى تحسين 2.6 مرة في التزامن العالي لأحمال العمل الحساسة لزمن الاستجابة مثل التداول عالي التردد (HFT) وأتمتة التصميم الإلكتروني الآلي (EDA) بالإضافة إلى تحديثات البرنامج المختلفة.
تعزيز كفاءة
كما أحزت شركة دل أيضًا تقدمًا كبيرًا في تعزيز التكلفة الإجمالية. حيث يتبنى الطراز الجديد نموذذج الـ Smart Flow لتعزيز تدفق الهواء، وتوجيه الكمية المناسبة من الهواء إلى المكان المطلوب لتعزيز كفاءة الطاقة. وتستمر شركة دل في تحديث منتجاتها، مما مكنها من تقديم أفضل أداء بنسبة تصل إلى 90% لكل واط، وذلك في غضون عام واحد فقط.
وبناءً على السعة والكثافة من طرُز العقد السابقة، يستوعب الطراز F710 ما يصل إلى عشرة محركات أقراص في تكوين وحدة واحدة، مما يعزز كثافة العُقد بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالطراز F600. وبالمثل، تعمل دل على تعزيز استخدام وحدة التخزين بشكل يتلائم مع طراز F210 من خلال تقديم محرك الأقراص QLC بسعة 15 تيرابايت الذي يضاعف السعة مقارنة بالطراز F200.
وأضاف آلان ديفيدسون، مدير تكنولوجيا المعلومات في شركة Broadcom: "إن تبني تقنيات دل يعني تعزيز الابتكار في شركتي. وقد فاق الطراز PowerScale F710 الجديد من دل توقعاتنا حيث يتضمن تحديثات في الأداء تزيد عن 25% في أحمال عمل، كما يتميز باستدامة فائقة لمركز البيانات".
PowerScale: منصة البيانات للذكاء الاصطناعي من دل
وتفخر دل بفريق عملها المسؤول عن تقديم تحديثات لبرنامج ومنصة PowerScale OneFS، وتطلع الشركة إلى كيف سيستفيد العملاء من هذه التحديثات لتعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي. هذا وتساهم العُقدتين F210 وF710 بإحداث طفرة في مجال التخزين عالي السرعة، كما تعملان على تمكين أحمال عمل الملفات الملحة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي.
وباتت الشركة مع أحدث عُقد PowerScale، على أهبة الاستعداد لإطلاق العنان للبيانات وتسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی بنسبة تصل إلى شرکة دل فی مجال
إقرأ أيضاً:
سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
الثورة نت
اكتشف العلماء باستخدام الذكاء الاصطناعي، فوهة ناتجة عن نيزك يقولون إنه كان قويا لدرجة أنه تسبب في اهتزاز مواد على عمق يصل إلى لب الكوكب الأحمر (الطبقة الواقعة بين قشرته ونواته).
وأعلن العلماء أن الصخور الصغيرة التي تصطدم بالمريخ يمكن أن تنتج أحداثا زلزالية أعمق مما كان معروفا سابقا.
وقال كونستانتينوس تشارالامبوس من كلية إمبريال كوليدج لندن في بيان: “كنا نعتقد أن الطاقة المكتشفة من الغالبية العظمى من الأحداث الزلزالية عالقة في التنقل داخل قشرة المريخ. وهذا الاكتشاف يظهر مسارا أعمق وأسرع، يمكن تسميته طريقا سريعا زلزاليا، عبر اللب (أو الوشاح)، ما يسمح للزلازل بالوصول إلى مناطق أبعد على الكوكب”.
ويشار إلى أن تشارالامبوس هو عضو في فريق مسبار “إنسايت” التابع لوكالة ناسا. وكان المسبار، الذي أُطلق في مايو 2018، أول مستكشف آلي فضائي يدرس باطن المريخ بعمق. وقد تقاعد في عام 2022 بعد مهمة ناجحة وممتدة، حيث وضع أول جهاز قياس زلازل على المريخ ورصد أكثر من 1300 زلزال خلال فترة عمله.
وقارنت الدراسات البيانات التي جمعها المسبار مع الفوهات الناتجة عن الاصطدامات التي رصدها مسبار “مستكشف المريخ المداري” (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا، والذي يدور حول المريخ منذ عام 2006.
وتم استخدام خوارزمية تعلم آلي لفرز عشرات الآلاف من الصور من المسبار المداري، واختيار صور معينة لفحصها من قبل العلماء.
وقال فالنتين بيكل، عضو فريق “إنسايت” من جامعة برن في سويسرا: “إذا تم ذلك يدويا، فإن هذا العمل سيستغرق سنوات”.
وبحث الفريق عن فوهات ضمن نطاق 3 آلاف كم (نحو 1864 ميلا) من موقع إنسايت، ووجد 123 فوهة جديدة لمقارنتها مع بيانات “إنسايت”. وكان ما يقارب 50 منها تطابقات محتملة.
ومن خلال النظر في الموجات الزلزالية، الناتجة عن الحركة المفاجئة للمواد داخل الكوكب، كما يحدث أثناء الزلازل، وعن طريق صخور الفضاء التي تصطدم بالمريخ، وجدوا أن البيانات تتطابق مع تاريخ ومكان تشكل الفوهات.
ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط تأثير حديث باهتزازات تم اكتشافها في منطقة “سيربيروس فوساي” المعرضة للزلازل: وهي مجموعة من الشقوق تقع في سهل “إليسيوم بلانيتيا” شمال خط الاستواء مباشرة.
ويبلغ قطر الفوهة أكثر من 70 قدما وتقع على بعد أكثر من ألف ميل من “إنسايت”. وهذا أبعد بكثير من الموقع المتوقع بناء على البيانات الزلزالية.
ونظرا لأن قشرة المريخ لديها خصائص يعتقد أنها تخفف هذا النوع من الموجات الزلزالية، استنتج العلماء أن الموجات التي أنتجها هذا الاصطدام سارت مباشرة عبر لب المريخ.
ومع ذلك، سيتعين على الفريق إعادة تقييم نماذجهم الخاصة بباطن المريخ لتفسير كيفية وصول هذه التأثيرات الزلزالية إلى هذا العمق.
وقال تشارالامبوس: “كنا نعتقد أن منطقة سيربيروس فوساي تنتج العديد من الإشارات الزلزالية عالية التردد المرتبطة بالزلازل الناتجة عن عوامل داخلية، ولكن هذا يشير إلى أن بعض النشاط لا ينشأ من هناك ويمكن أن يكون ناتجا عن تأثيرات خارجية بدلا من ذلك”.