طريقتان لإطالة عمر الثلاجة من خلال تنظيفها.. «حافظي على كفاءتها»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تُعد الثلاجة من أكثر الأجهزة المنزلية، التي لا يمكن لأي بيت الاستغناء عنها، ومن الضروري إبقاؤها مرتبة ونظيفة من الداخل والخارج طوال الوقت ليتم الحفاظ على كفاءتها، لذا يجب تنظيفها مرة شهريًا بشكل عميق، لتجنب تلفها وللقضاء على الروائح الكريهة، وإليك طريقتان لتنظيف الثلاجة بسهولة دون أي تعب أو مشقة، لتطيل عمر الثلاجة بحسب موقع «architectural digest».
توجد طريقتان لإطالة عمر الثلاجة حسب عمرها الافتراضي ولأطول فترة ممكنة، لذا يجب عليكِ الاهتمام بنظافتها، من الخارج كما يتم الاهتمام بها من الداخل، والنظافة الشاملة للثلاجة «أسفلها وخلفها» والتخلص من أي مخلفات أو أتربة، إذ يقع المكثف خلف الثلاجة وهو «الأنبوب المموج الذي يتراكم عليه الأتربة» ومن المهم تنظيفه من الحين للآخر، بالخطوات التالية:-
1- افصلي التيار الكهربائي عن الثلاجة، وبعد عدة دقائق أزيحي الثلاجة من مكانها لتتمكني من تنظيف الغبار من مكانه.
2- استخدمي خلال التنظيف قطعة قماش أو فراشة أسنان قديمة، حتى تتخلص من أي أتربة أو اتساخات متراكمة أسفل الثلاجة.
3 - قومي بعملية التنظيف العميقة مرتين سنويًا على الأقل.
وفي حالة تم الاستمرار على عملية تنظيف الثلاجة، ستلاحظين عملها بشكل أفضل، وذلك بجانب التنظيف للثلاجة الداخلي العادي، كما أنه يجب عدم وضع الطعام الساخن في الثلاجة، لأن السخونة تضغط على قدرات الثلاجة، لأنه يدفعها بزيادة الطاقة لتبريد الأطعمة، وذلك ينعكس على زيادة فواتير الكهرباء، وسيرفع من درجة حرارة الثلاجة بالكامل والضغط على المبرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنظيف الثلاجة الثلاجة الثلاجة من
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
الثورة / وكالات
أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب على غزة.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة “هآرتس”، وطلب عدم نشر اسمه: إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى “بروتوكول البعوض” في ديسمبر عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي رفيع المستوى أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو “روبوت” أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها “ضرورة عملياتية”.
المحاكم الدولية
ويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى “شاويش”، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء.
وينبه الضابط الإسرائيلي إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول : حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق أن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف “أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها”.