قشر الموز.. فوائده مذهلة| أبرزها يعالج الاكتئاب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يحب الجميع تناول الموز ويتميز بمذاقه اللذيذ، كم يمد الجسم بالفيتامينات المهمة لبناءه، لكن ما لا يعرفه البعض أن قشر الموز لا يقل أهمية عن الموز نفسه، فلديه الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد قشر الموز.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يقوم قشر الموز الغني بالألياف على تنظيم الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك والإسهال، ويمكن أن تكون هذه الفائده مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون متلازمة القولون العصبي.
تخفيف الاكتئاب
يساعد المستويات العالية من التربتوفان و ال B6 الموجودين في قشر الموز في تخفيف بعض أعراض الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى، ويتحول التربتوفان إلى سيروتونين عندما يتحلل مما يمكن أن يحسن مزاجك ،ويمكن أن يساعد فيتامين ب 6 في تحسين النوم، والذي له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية بمرور الوقت.
يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان
قشر الموز مليء بالبوليفينول والكاروتينات ومضادات الأكسدة الأخرى التي تحارب الجذور الحرة المسببة للسرطان في جسمك، ويمكن أن يؤدي تناول المزيد من قشر الموز إلى زيادة مستويات مضادات الأكسدة وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تعزيز صحة العين
يتوفر في قشر الموز والموز فيتامين أ الذي يساعد في الحفاظ على عينيك قوية وصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز قشر الموز قشر الموز
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”