تتوالى فعاليات الأسبوع الثقافي الثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر" بمحافظة القاهرة، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بقصر ثقافة روض الفرج تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى يوم 9 مارس الحالي.

 

وشهد اليوم الاثنين، جولة جديدة من فعاليات الورش الأدبية والفنية، جاءت البداية مع ورشة كتابة القصة القصيرة، تناول خلالها الكاتب وليد كمال أساسيات كتابة القصة بداية من اختيار الفكرة، موضحا كيفية استخدام تقنيات السرد، ودور الراوي في القصة.

كما قدم عدة نصائح للأطفال عند الكتابة لتهيئتهم للتقديم في جائزة الدولة للمبدع الصغير في مجال القصة، من أهمها  تقسيم القصة إلى بداية ووسط ونهاية، واستخدام الخيال، والحفاظ على إيقاع القصة من خلال السرد، وتقديم  الشخصيات بشكل يتناسب مع قصة العمل.

واختتم حديثه بمناقشة حرة مع الأطفال لعدد من القضايا المجتمعية وبعض الموضوعات المتعلقة بعصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وخلال ورشة تعليم وإلقاء الشعر قام الشاعر محمود الحلواني بتعريف المتدربين بمفهوم الشعر وعناصره، إلى جانب بعض التدريبات الخاصة بالإلقاء والتلوين الصوتي.

وضمن ورش المشغولات اليدوية قامت المدربة منى عبد الوهاب بتعليم الفتيات على كيفية تصميم حقائب وفانوس رمضان بالخرز الملون.

بينما قامت المدربة نجوى عبد العزيز لتدريبهم على كيفية عمل خداديات وأدوات منزلية بأقمشة معاد تدويرها.

يأتي الأسبوع الثقافي لأطفال المحافظات الحدودية ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وينفذ بإشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمشرف التنفيذي، ويشارك به 200 طفل من محافظات أسوان والوادي الجديد ومطروح وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة. ويشهد ورشا متنوعة بعدة مجالات يقدمها متخصصون للتعرف على مواهب الأطفال وتنميتها، بالإضافة إلى تنظيم زيارات وجولات بالأماكن والمعالم الأثرية بالقاهرة.

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف للدمج الثقافي وتشكيل الوعي وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل مصر أطفال المحافظات الحدودية القاهرة الهيئة العامة لقصور الثقافة المحافظات الحدودیة

إقرأ أيضاً:

حملة إسرائيلية – أمريكية للضغط على حزب الله… ما الهدف منها؟

الجديد برس:

أكد رئيس تحرير مركز “كارنيغي” للشرق الأوسط، مايكل يونغ، الجمعة، أنه وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية سمع وفداً إسرائيلياً نقل عن مسؤولين أمريكيين أنه في حالة نشوب صراع مع حزب الله، فإن الأمريكيين سيدعمون “إسرائيل” بالكامل.

وقد دفعت هذه التصريحات أحد المعلقين إلى إخبار صحيفة لبنانية أن “الضوء الأحمر الذي أصدرته الإدارة ضد عملية إسرائيلية في لبنان تحول إلى اللون البرتقالي، وقد يتحول قريباً إلى اللون الأخضر”.

وقال يونغ إن تصريحات إدارة بايدن جزءٌ من حملة إسرائيلية أمريكية منسّقة لزيادة الضغط على حزب الله ليكون أكثر مرونةً تجاه حل تفاوضي عند المنطقة الحدودية، ولا سيما أن المسؤولين الأمريكيين صرحوا أكثر من مرة أن أي حرب ستكون كارثية على “إسرائيل” ولبنان.

كما أشار إلى أن مستوى الترهيب والتهديد الإسرائيلي بشن حرب على لبنان وصل إلى مستويات سريالية، في حين أن جيش الاحتلال عاجز عن تفكيك قدرات حركة حماس بعد 8 أشهر من حرب ضد قطاع غزة.

“إسرائيل” في عجزٍ عميق

في الحقيقة إن “إسرائيل” لا تملك أي خياراتٍ عسكرية يمكن أن تؤدي إلى نتيجة أفضل من تسوية تفاوضية، فهناك نهجان واسعان يمكن للإسرائيليين اتباعهما لطمأنة مستوطني الشمال وتشجيعهم على العودة إلى ديارهم، النهج الأول هو تطهير المنطقة الحدودية من حزب الله الذي يفرض المعادلات على “إسرائيل”، والخيار الثاني هو اجتياح الأراضي اللبنانية ومحاولة فرض توازن جديد للقوى على طول الحدود.

كل هذا يأتي وسط تقارير في الصحافة الإسرائيلية تُفيد بأن “إسرائيل” غير قادرة على شن حرب على جبهاتٍ عديدة، نتيجة العجز العميق في ميزانية رأس المال البشري، وهذا الأمر يتطلب من “إسرائيل” إعادة التفكير في عدد الحروب التي يمكنها التعامل معها.

ولهذا السبب ربما تكون النتيجة الأكثر موثوقية بالنسبة للإسرائيليين هي تلك التي يرفضونها بشدة: استئناف الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 7 أكتوبر 2023، والذي حافظ على الاستقرار في الجنوب لمدة ثمانية عشر عاماً. لكن قبول حكومة نتنياهو بذلك لن يكون فقط اعترافاً بفشل أهدافها المُعلنة في الحرب، بل لن يطمئن سكان الشمال أيضاً، مما يدفع الكثيرين إلى الابتعاد عن المنطقة بشكلٍ دائم.

وشدّد يونغ على أن مشكلة “إسرائيل” هي أنها تعتقد أن بإمكانها حل جميع الصعوبات التي تواجهها من خلال اللجوء إلى العنف. ولكن هذا المنطق جلب عائدات متناقصة في العقود الثلاثة الماضية.

والخميس، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن سعي إدارة بايدن للحد من الاشتباكات الحدودية المتفاقمة بين “إسرائيل” وحزب الله في جنوبي لبنان، يواجه “رياحاً معاكسة كبيرة” بسبب الصعوبة التي تواجهها واشنطن في ترتيب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الروابط بين الجبهتين تسلط الضوء على المعضلة الدبلوماسية التي تواجه البيت الأبيض في سعيه لمنع نشوب حرب واسعة النطاق يمكن أن تجر إيران، وتوسع نطاق القتال إلى ما هو أبعد من غزة.

مقالات مشابهة

  • حبس تاجري حشيش في روض الفرج
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة أوكرانية بدون طيار أخرى فوق منطقة بيلجورود الحدودية
  • استشارية تحذر من مخاطر التعرض لأشعة الشمس: قد تسبب الإصابة بالسرطان
  • القبض على تاجري حشيش في روض الفرج
  • حملة إسرائيلية – أمريكية للضغط على حزب الله… ما الهدف منها؟
  • سرب طائرات مسيرة من لبنان يضرب مواقع للاحتلال بنهاريا وشلومي (شاهد)
  • التوترات الحدودية بين الكويت والعراق والارادة الامريكية تعرقل مشروع ميناء مبارك
  • موقع تقديم رياض أطفال حكومي 2024 في جميع المحافظات.. ينتهي بعد 48 ساعة
  • خلف وحمدان: لتفعيل مراكز الدفاع المدني في القرى الحدودية
  • 21 عاماً والبصرة تعاني من تلكؤ المشاريع.. متى يأتي الفرج؟