مياه الفيوم تلتقي بمشرفي ومنسقي الأنشطة بالمدارس ضمن مشروع صحتهم مستقبلهم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المهندس محمد عبدالجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الفيوم، أنه تم عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مشرفى ومنسقى الأنشطة بمدارس الفيوم ضمن مشروع صحتهم مستقبلهم والممول من منظمه اليونيسف، وذلك لمناقشة ما تم إنجازه من خطط التوعية وما سيتم تنفيذه مستقبلا داخل المدارس.
وأضاف رئيس الشركة أن الاجتماعات شملت الإدارات 6 المستهدفة فى مشروع صحتهم مستقبلهم والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم وبتمويل من منظمة اليونيسف بهدف نشر التوعية المائية والصحية والبيئية داخل 150 مدرسة ابتدائية وتستهدف نحو 177 ألف تلميذ، حيث تناولت الاجتماعات واللقاءات الشهرية التي تم عقدها مناقشة اليات وخطط العمل الفترة المقبلة، حيث يتم تنفيذ حملة تشمل رسالة التغذية الصحية السليمة وعلاقتها بالفم والأسنان تستمر على مدار 21 يوما بهدف غرس عادات سليمة داخل الأطفال وحثهم على مواظبة غسل الأسنان مرتين يوميًا بعدما يتم توزيع معجون وفرشاة أسنان على جميع التلاميذ.
كما تناولت أيضا تنفيذ الاختبارات القبلية لعينات عشوائية لعدد 853 تلميذا داخل 24 مدرسة ممثلة لجميع الإدارات المستهدفة.
رئيس مياه الفيوم يلتقي مسئول اليونيسف لمناقشة توصيلات القرض الدوار ومشروع صحتهم مستقبلهم IMG-20240304-WA0127 IMG-20240304-WA0125 IMG-20240304-WA0126
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم رئيس مياه الفيوم الصرف سلسلة لقاءات صحتهم مستقبلهم
إقرأ أيضاً:
مات بين أنياب أسد الفيوم.. ماذا حدث لعم سعيد داخل حديقة الحيوان؟
في قلب حديقة حيوان الفيوم، حيث تُسمع أصوات الحيوانات تتداخل مع ضحكات الزائرين، تحوّل يومٌ عادي إلى مأساة إنسانية تدمي القلب، سعيد جابر، الرجل الذي أمضى سنوات عمره بين أقفاص الحيوانات، يعرفها واحدةً بواحدة، كان ضحيةً لقدرٍ قاسٍ كتب له أن يلقى حتفه بين أنياب أسدٍ كان يعتني به.
تفاصيل حادث أسد الفيوملم يكن سعيد مجرد حارسٍ عادي، بل كان رجلًا يعيش بعيدًا عن الأضواء، يؤمن بعمله كرسالة، كان يعرف كل أسدٍ ونمرٍ في الحديقة، يعرف متى يجوعون، ومتى يحتاجون إلى الرعاية.
في ذلك اليوم، كان سعيد، كعادته، يحمل وجبة الغداء للأسد، لكنّ القدر كان يخبئ له مفاجأةً قاتلة، باب القفص الذي لم يُغلق بشكلٍ كامل كان كفيلًا بأن يتحول إلى بوابةٍ للموت، في لحظةٍ سريعةٍ كلمح البصر، انقضّ الأسد على سعيد، وبدأت معركةٌ غير متكافئة بين رجلٍ أعزل ووحشٍ مفترس.
استغاثة سعيد من أسد الفيومصيحات الاستغاثة التي أطلقها سعيد ارتفعت كصرخة أخيرة في وجه القدر، لكنّها لم تكن كافية لإنقاذه، زملاؤه الذين هرعوا لمساعدته وجدوا أنفسهم عاجزين أمام شراسة الأسد، الذي لم يترك لهم خيارًا سوى إطلاق النار لتخديره، ولكنهم لم يكن يعلمون أن الوقت قد فات، وسعيد كان قد غادر إلى عالمٍ آخر، تاركًا وراءه صدمةً عميقةً في قلوب كل من عرفه.
الحادث كان صدمةً للجميع، العاملون في الحديقة، الذين اعتادوا على رؤية سعيد وهو يبتسم بين الحيوانات، وجدوا أنفسهم فجأةً أمام فراغٍ كبير، والأهالي الذين تجمعوا عند سماع الخبر عاشوا لحظاتٍ من الرعب والحزن، بينما حاولت السلطات استعادة الهدوء إلى المكان.
حادث حارس أسد الفيومسعيد جابر، الرجل الذي كان يعيش حياةً بسيطةً، كان أكثر من مجرد حارس، كان أبًا، وصديقًا مخلصًا، كان يعرف أن عمله يحمل مخاطرة، لكنّه كان يؤمن بأنّ رعاية هذه الكائنات المفترسة هي مسؤوليةٌ إنسانية، ومع ذلك، فإنّ القدر لم يرحم إنسانيته، واختار له نهايةً مأساويةً في المكان الذي كرّس له حياته.