"فاغنر" وقضايا مهمة على طاولة اللقاء بين بوتين ولوكاشينكو بموسكو
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
يواصل رئيس روسيا، فلاديمير بوتين، ونظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، مناقشة قضايا الساعة لتطوير العلاقات الثنائية للشراكة الاستراتيجية والتحالف خلال لقائهما في موسكو.
وأشار الكرملين إلى أنه ستتم مناقشة "التكامل والتفاعل في إطار دولة الاتحاد بين الدولتين".
إقرأ المزيدويلتقي الرئيس بوتين بنظيره لوكاشينكو الذي وصل في زيارة عمل إلى روسيا.
ومن جانبها، أشارت مينسك إلى أن الرئيسين سيتطرقان إلى "مجموعة واسعة من أهم الموضوعات الأساسية للعلاقات الثنائية، مثل القضايا الأمنية والأجندة الدولية والتعاون الاقتصادي وتنفيذ برامج التحالف والمعارضة المشتركة لضغوط العقوبات غير القانونية، وغيرها الكثير من المواضيع".
وأعلن لوكاشينكو في 6 يوليو الجاري، خلال اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام البيلاروسية والأجنبية، أنه اتفق على اللقاء مع بوتين "في المستقبل القريب"، حيث ذكر وضعية شركة "فاغنر" العسكرية من بين الموضوعات المطروحة للنقاش، لكنه أكد أن "هذه المسألة هي أبسط مشكلة سيتم حلها".
إقرأ المزيدالشراكة الاستراتيجية
وأشار بوتين مرارا إلى الطبيعة الخاصة التي تتمتع بها العلاقات بين روسيا وبيلاروس، حيث أكد أن مينسك هي "الشريك الاستراتيجي والحليف الأقرب" إلى موسكو، فضلا عن أن الدولتين تنفذان 28 برنامجا اتحاديا.
وتجدر الإشارة إلى أنها تنص على التقارب في سياسات الاقتصاد الكلي والتكامل في أنظمة الدفع ومواءمة تنظيم العملة وبعض المجالات الأخرى، كما اتفق الطرفان على إنشاء أسواق مشتركة للغاز والنفط والمنتجات النفطية والكهرباء.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الكرملين فاغنر فلاديمير بوتين موسكو مينسك
إقرأ أيضاً:
الإمارات وإيطاليا.. رؤى مشتركة للازدهار والاستقرار
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، أهداف مشتركة، من بينها تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي، والازدهار والاستقرار، والقيم التقليدية للسلام والتسامح والأخوة البشرية، والتعايش المشترك، والحوار والانفتاح.
وترسّخ «زيارة دولة»، التي يبدأها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الجمهورية الإيطالية، اليوم، دفعة مهمة لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في المجالات المختلفة، وفي مقدمتها المجالان السياسي والاقتصادي، كما تعكس الحرص المتبادل من البلدين على تطوير علاقات التعاون، وتطلعهما إلى مزيد من الشراكات الثنائية التي تلبي طموحات قيادتَي البلدين، للاستفادة من الفرص والمقومات المتاحة لتعميق الروابط الاستراتيجية وتوسيعها.
ويبحث سموه، خلال الزيارة مع فخامة سيرجيو ماتاريلا، رئيس الجمهورية الإيطالية، ومعالي جورجا ميلوني، رئيسة الوزراء، مختلف جوانب التعاون، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجدّدة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المجالات الثقافية، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات وإيطاليا.
وتقوم العلاقات بين دولة الإمارات والجمهورية الإيطالية، على أُسس متينة من الرؤى والمصالح المشتركة، ما يجعلها قادرة دائماً على التطور والنمو، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1971، وافتتحت إيطاليا سفارتها في أبوظبي في عام 1979، فيما افتتحت الإمارات سفارتها في العاصمة الإيطالية روما في عام 1981، ويجسّد افتتاح المقر الجديد لسفارة الدولة في روما بتاريخ 14 يوليو 2017، حرص الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة مع إيطاليا، وتطويرها والمضي بها قدماً بما يخدم مصالح شعبي البلدين.
نموذج تنموي
استطاعت دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، أن تبني نموذجاً تنموياً مميزاً يحظى بالإشادة والتقدير من قبل دول العالم، ويدفع هذه الدول إلى العمل من أجل تعزيز الروابط الاقتصادية معها، وهذا ما تؤكده إيطاليا بوضوح، من خلال إشادة قيادتها المستمرة بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، والتي جعلتها تتصدَّر مكانة متميزة ومرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تعد الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لإيطاليا بين الدول العربية.
شراكة استراتيجية
في الرابع من مارس 2023، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الإيطالية، الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومعالي جورجا ميلوني، رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، في قصر الشاطئ. كما أعلن الجانبان، خلال الاجتماع، «مشروع إعلان نوايا» بشأن تعزيز التعاون، في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ «كوب 28»، والعمل المناخي، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون بشأن مشروعات الانتقال في قطاع الطاقة، ومبادرات الاستدامة بين «أدنوك» ومجموعة إيني الإيطالية للطاقة.
وارتكازاً على العلاقة القوية والودية والممتدة التي تربط بين البلدين، ومع الأخذ في الاعتبار الأهداف المشتركة والمصالح المتبادلة لكلتا الحكومتين، أكد البلدان، في بيان مشترك، الالتزام بتعزيز العلاقات الثنائية، على أساس الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل، لتحقيق المنفعة والازدهار للشعبين، وإعمالاً لجميع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا، وإدراكاً للتقدم المحرز حالياً في مجال التعاون متعدد الأبعاد والجوانب، اتفق الجانبان على تعزيز الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، تجسيداً لعزمهما المشترك والقوي للتعاون على جميع المستويات.
آفاق التعاون
تركّز الإمارات وإيطاليا جهودهما المشتركة نحو توسيع وتعميق آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي المشترك، ومن بينها التعاون السياسي والدبلوماسي والدولي والاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى التعاون في مجال الاستثمار المباشر والشراكات بين القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتنمية المستدامة، والأمن الغذائي والمائي، والتعاون في مجال الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والدفاع والتغير المناخي، والطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، وأمن وانتقال الطاقة والتعليم والثقافة والتبادلات الشعبية والرياضة، وغيرها من المجالات الحيوية.
تعزيز أمن الطاقة
في الخامس عشر من يناير الماضي، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بحضور جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وإيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، توقيع دولة الإمارات وإيطاليا وألبانيا، اتفاقية شراكة إطارية ثلاثية للتعاون في مشاريع الطاقة النظيفة، وذلك ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة».
ومثّل هذا التعاون خطوة مهمة نحو تعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة في منطقة البحر المتوسط، كما يعزّز خلق شراكات استراتيجية في القطاعات والمجالات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة، ونقل الطاقة والبنية التحتية ذات الصلة.