استطلاع: أكثر من نصف البالغين الأميركيين يشككون في قدرات بايدن العقلية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بينما يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن لإلقاء خطاب للأمة، يشكك أكثر من 6 من بين كل 10 بالغين أميركيين في قدراته العقلية.
أظهر استطلاع للرأي أن نسبة متزايدة من البالغين الأميركيين يشكون في أن الرئيس، البالغ من العمر 81 عاما، يتمتع بالذاكرة والفطنة اللازمتين لهذا المنصب، ما يحول خطابه المقبل عن (حال الاتحاد) إلى ما يشبه اختبارا حقيقيا لولايته الثانية المحتملة.
يقول نحو 6 من كل 10 أميركيين إنهم ليسوا واثقين للغاية أو غير واثقين على الإطلاق في قدرة بايدن العقلية على العمل بفعالية كرئيس، بحسب استطلاع جديد أجرته الأسوشيتد برس ومركز (نورك) لأبحاث الشؤون العامة.
هذه النسبة تشكل زيادة طفيفة مقارنة بنتائج الاستطلاع الذي أجرته الأسوشيتدبرس في يناير 2022، عندما أعرب نحو نصف من شملهم الاستطلاع عن مخاوف مماثلة.
كما يقول ما يقرب من 6 من كل 10 إنهم يفتقرون إلى الثقة في القدرة العقلية للرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، والبالغ من العمر 77 عاما.
يعتقد العديد من الناخبين أن انتخابات هذا العام ستكون مواجهة بين رجلين تجاوزا سن التقاعد بكثير لنيل أصعب وظيفة في العالم.
ربما يحتاج الرئيس القادم إلى إدارة صراعات عالمية، وإصلاح حالات طوارئ محلية، والعمل مع الكونغرس المضطرب.
ومن المرجح أن يتناول بايدن هذه التحديات خلال خطاب يوم الخميس المقبل، حيث يحاول إقناع الأميركيين بأنه يستحق ولاية أخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
من العراق إلى غزة.. كيف حوّل دوفيلبان مواقفه المناهضة للحروب لشعبية واسعة؟
أبرز استطلاع للرأي، أجراه معهد إيفوب- فيدوسيال لصالح مجلة باري- ماتش وSUD RADIO، أنّ رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، تصدّر قائمة الشخصيات السياسية التي تعدّ مفضلة لدى الفرنسيين، متفوقا بذلك على رئيس الوزراء السابق، إدوارد فيليب.
وبحسب الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه أمس الثلاثاء، فإنّ دوفيلبان قد حصل على نسبة 54 في المئة من الآراء الإيجابية، بزيادة نقطة واحدة عن الاستطلاع المماثل الذي أجراه المعهد خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، إذ احتل المرتبة الأولى بفارق ضئيل جداً عن إدوارد فيليب.
ووفقا للمصدر نفسه، فإنّ رئيس الوزراء الفرنسي بين عامي 2005 و2007، ووزير الخارجية بين 2002 و2004 خلال رئاسة جاك شيراك، بات يحظى بشعبية متزايدة.
واكتسب دوفيلبان شعبية متزايدة، عقب سلسلة من التصريحات التي أدلى بها بخصوص غزة،، ووُصفت بـ"الحاسمة"، حيث كرّر فيها التشديد على معارضته للهجوم الذي قرّره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الأراضي الفلسطينية، متهما إياه بـ"محاولة تصحيح أوضاع المنطقة بالقوة".
كذلك، وجّه دوفيلبان، جُملة انتقادات لما وصفه بالمزايدة من قبل وزير الداخلية الفرنسي الحالي، برونو روتايو، بخصوص الجزائر، داعيا إياه إلى ترك المجال للدبلوماسيين وعدم الانجرار وراء "إغراء تصفية الحسابات"، وذلك في سياق الأزمة بين باريس والجزائر المستمرة منذ عدة أشهر.
إلى ذلك، حظى دومينيك دوفيلبان بدعم قوي من اليسار، حيث حصل على 59 في المئة من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 68 في المئة لدى حزب "فرنسا الأبية" و74 في المئة لدى الحزب الشيوعي. في المقابل، لا يحظى بنفس الشعبية لدى اليمين، حيث حصل على 41 في المئة فقط من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 47 في المئة فقط داخل حزبه السابق "الجمهوريون" (حالياً)، بحسب نتائج الاستطلاع نفسه.
وعلى الرغم من تصدّر دوفيلبان للتصنيف، إلاّ أن إدوارد فيليب، لا يزال هو أول رئيس وزراء في عهد إيمانويل ماكرون، يتمتع بشعبية قوية بنسبة 53 في المئة من الآراء الإيجابية، يتبعه ثلاثة رؤساء وزراء سابقين هم ميشيل بارنييه (50 في المئة)، وجان كاستيكس (47 في المئة)، وغابرييل أتال (47 في المئة).