لم تدمرها إسرائيل فسرقها 3 أشخاص.. الأمن اللبناني يصدر بيانا بشأن سرقة محاصيل زراعية في الجنوب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني، اليوم الاثنين، أنها تمكنت من توقيف 3 أشخاص استغلوا غياب المواطنين عن أرزاقهم بسبب الاعتداءات الاسرائيلية ليسرقوا المواسم.
إقرأ المزيد آثار الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي الأخير لجنوب لبنان (فيديو)وأصدرت شعبة العلاقات العامّة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانا قالت فيه: "بتاريخي 21 و 23 فبراير 2024، ادعى عدد من المواطنين لدى نقطة القليعة ومخفر برج الملوك في وحدة الدرك الإقليمي، ضد مجهولين، بجرم سرقة ما يفوق الـ21 طناً من المحاصيل الزراعية (جوز وأفوكا) من البساتين العائدة لهم في بلدتي القليعة وبرج الملوك، وذلك في أثناء غيابهم عن بلداتهم بسبب العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان".
وأضاف البيان: "على إثر ذلك، باشرت دوريّات من مفرزة استقصاء الجنوب تحريّاتها ضمن نطاق منطقة الجنوب الإقليمية.. وبنتيجة المتابعة، تبين أن أشخاصا من التابعية السورية، قاموا ببيع محاصيل مماثلة لثلاثة محلات خضار على طريق عام القليعة - إبل السقي"، متابعا: "الساعة 18:00 من تاريخ 23 فبراير 2024، وبكمينٍ محكم نصبته دورية من المفرزة في بلدة الخيام، تمكنت من توقيف أحد السّارقين، بعد استدراجه الى المكان، ويُدعى "ع. ع." (من مواليد عام 1996)، وبالتحقيق معه، اعترف بسرقة المحاصيل، وتصريف الكميّة المسروقة كلّها، عبر بيعها لأصحاب المحلات المذكورة، بالاشتراك مع كل من "أ. ش." (من مواليد عام 1999)، و"ي. ش." (من واليد عام 1994)".
إقرأ المزيد بالفيديو.. "بركان حزب الله" يسقط على موقع جل العلام الإسرائيلي و"الموجّه" على موقع المطلةوأردف البيان: "على الفور، قامت دوريّة من المفرزة بتوقيف "أ. ش" في بلدة القليعة و"ي. ش." في إبل السقي، وتم تسليم الموقوفين الثلاثة إلى نقطة القليعة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختص".
هذا ويزداد التوتر والاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط تحذير من تداعيات الحرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتل قياديين بحزب الله وتشن غارات على الجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من لبنان على شمالي إسرائيل اليوم الأحد، قائلا إنه قتل قياديين اثنين في حزب الله، في حين تواصلت الغارات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا، مشيرا إلى اعتراض بعضها وسقوط أخرى في مناطق مفتوحة.
وأضاف أنه رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى والغربي، مردفا أنها سقطت في مناطق مفتوحة.
كما قال إنه اعترض مسيّرة في سماء لبنان قبل تجاوزها المجال الجوي إلى الجانب الإسرائيلي.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائد منطقة الخيام في حزب الله فاروق أمين العشي، والقائد بقوة الرضوان يوسف أحمد نون، دون تأكيد أو تعليق من حزب الله حتى الآن.
وقال -في بيان- إن أمين العشي وأحمد نون كانا مسؤولين عن تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ وقذائف موجهة ضد بلدات في منطقة إصبع الجليل واستهداف القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
مبنى مدمر جراء صواريخ حزب الله في بلدة طيرة شمالي إسرائيل (غيتي) استهداف قوة إسرائيليةوفي المقابل أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه جنوب حيفا والجليل الغربي.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في بلدات عدة جنوب حيفا ورأس الناقورة وشلومي وبلدات بالجليل الغربي. كما أكدت أن صفارات الإنذار أطلقت في بقعاتا بالجولان.
وكان حزب الله أعلن مساء أمس السبت استهداف قوة إسرائيلية مؤللة كانت تحاول التقدم باتجاه بلدة حولا جنوبي لبنان بصاروخين موجهين أصابا جرافتين عسكريتين كانتا في مقدمة القوة، مما أدى إلى تدميرهما واحتراقهما، وقتل وجرح من فيهما، وإجبار القوة على الانسحاب.
وأضاف أنه استهدفها مرة أخرى بعد انسحابها بـ3 صليات صاروخية.
كذلك أعلن قصف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بصلية صاروخية.
جانب من الدمار في جنوب لبنان جراء الغارات الإسرائيلية (الفرنسية) غارات على الجنوبفي هذه الأثناء، تواصلت منذ ساعات الفجر الأولى الغارات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان، وقال مراسل الجزيرة إن الغارات استهدفت بلدات حومين وجويا وعدلون والبازورية والبرج الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن بلدة الخيام تعرضت لقصف من المدفعية الإسرائيلية.
بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن بلدات كفرفيلا وأطراف أنصار وحانين وشقرا تعرضت لغارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية.
ووسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2968 قتيلا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.