ردا على أحقاد الكابرانات.. نشطاء مغاربة يجددون الدعوة لمقاطعة حفلات الفنانين الجزائريين والسباعي يدعم مبادرة المعاملة بالمثل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
جدد نشطاء مغاربة الدعوة من أجل الانخراط بشكل مكثف في حملة مقاطعة حفلات يحييها فنانون من الجزائر بعدد من مدن المملكة الشريفة، كما طالبوا منظمي هذه الحفلات بضرورة قطع علاقاتهم مع كل فنان تبث ولائه لنظام العسكر، وذلك على خلفية الإساءة الكبيرة التي تتعرض لها بلادنا من قبل حكام الجارة الشرقية وإعلامها المارق، وأيضا فئات عريضة من الشعب "المدجنة" بأفكار الكابرانات.
وارتباطا بالموضوع، دعا ذات نشطاء إلى مقاطع الحفل الفني الذي سيحييه الكوميدي الجزائري "عبد القادر السيكتور" خلال شهر مارس الجاري بكل من طنجة، الرباط، الدار البيضاء، مراكش ووجدة، وذلك ردا أولا على إساءته للكوميدي المغربي "جاد المالح" المعروف بحبه ووفائه للمغرب، ودفاعه المستميت عنه في عدد من المحطات الحساسة، وثانيا لأنه اتهمه بسرقة أعماله عبر قناة "الشروق" المعروفة بتوجهها المعادي لبلادنا وخضوعها التام لإمرة نظام العسكر الحاكم الفعلي في الجزائر.
في ذات السياق، انخرط المنادجير المغربي "مفيد السباعي" في هذه الحملة، حيث أكد في تصريح خص به موقع "أخبارنا" أنه من غير المعقول بتاتا أن المغرب كان ولازال دائم الاستقبال للفنانين الجزائريين على اختلاف صنوف اشتغالهم (كوميديين، موسيقيين، مغنيين، ممثلين..)، يرحب بهم ويساهم بشكل لافت في منحهم فرص عديدة من أجل كسب أموال لا حصر لها، في وقت لا تتعامل الجارة الجزائر بالمثل مع الفنانين المغاربة.
وتابع "مفيد" حديثه قائلا: "إذا كانت الجزائر ستتعامل بنفس الطريقة التي يكرم ويرحب بها المغرب بفنانيها، فأهلا وسهلا بأبنائها في الدار الكبيرة (المغرب)، لكن أن يكون التعامل مختلفا، فالأولية بالنسبة لي للفنان المغربي، وبعد ذلك يمكن أن تتاح الفرصة للفنانين الأجانب".
كما تساءل ذات المتحدث حول ما إن كانت الجزائر ستتعامل بنفس القدر من المعاملة وحفاوة الاستقبال والكرم مع الفنانين المغاربة في حالة ما إن تم استدعائهم لإحياء حفلات بالجارة الشرقية، قبل أن يعقب على ما جرى ذكره قائلا: "لا أعتقد أنهم سيتعاملوا معنا كما نتعامل معهم نحن".
يذكر أن المغرب كان سببا في شهرة وثراء عدد من الفنانين الجزائريين، بعد أن استقبلهم في مناسبات عدة، عبر سهرات ومهرجانات وبرامج أكسبتهم قاعدة جماهيرية واسعة، بيد أن الكثير منهم سرعان ما انخرط في اللعبة القذرة لنظام العسكر الحاكم الفعلي في الجزائر، الذي وظفهم بمكر وخبث كبيرين من أجل استهداف المغرب والإساءة إليه كثيرا بعد أن فتح لهم كل أبواب المجد والشهر والمال…
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مباشرة بعد ورود تقارير عن تقارب بين المغرب وإيران.. الجزائر تربط الإتصال بطهران
زنقة 20 | متابعة
مباشرة بعد توارد تقارير عن وجود محاولات لتقارب في العلاقات المغربية الإيرانية، بعد القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، تحركت الجزائر لمنع حدوث ذلك.
وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أجرى أمس الأربعاء، مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، حسب ما أفاد بيان للخارجية الجزائرية.
و بحسب الخارجية الجزائرية ، فإن ” المحادثات بين الطرفين تناولت العديد من المسائل المرتبطة بالعلاقات الجزائرية-الإيرانية، إلى جانب أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
و أول أمس ، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، وجود وساطة لعودة العلاقات مع المغرب إلى طبيعتها.
بقائي و في ندوة صحافية ، وجوابا على سؤال حول لقاء ممثل إيران بالسلطات المغربية بوساطة عمانية و سعودية، قال إن إيران رحبت دائما بتحسين وتوسيع العلاقات مع الجيران، الدول الإقليمية والإسلامية.
و ذكر بقائي أن تاريخ علاقات إيران مع المغرب واضحة و معروفة، مضيفا أن إيران لم تكن سباقة إلى قطع العلاقات مع المغرب.