أكاديمية ربدان تطلق مبادرة “معاً نزدهر”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أطلقت أكاديمية ربدان مبادرة “معاً نزدَهِر”، ضمن خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز المُشاركة المُجتمعيّة للأكاديمية ومساهمتها الفاعلة في تنمية وتطوير المجتمع.
وتتضمن استراتيجية المسؤولية المجتمعية (2024) لأكاديمية ربدان العديد من المحاور المُهِمَّة ذات التأثير المُباشر على الفرد والمُجتمع والأمن، منها على سبيل المثال لا الحصر، التعليم، والأمن، والسلامة، والرعاية المجتمعية، وصحة وعافية المجتمع، وتشجيع ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الثقافة والسياحة، والمحافظة على البيئة، وغيرها.
وأكد حسن محمد المرزوقي، مدير مكتب الاتصال المؤسسي في أكاديمية ربدان، على ما تعكِسه هذه المبادرة من نموذجٍ فريدٍ واستثنائيّ من خلال دمج مجالات الأكاديمية المُتخصصة في السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، للإسهام في تعزيز الأمن المجتمعي.
وأشار الى أن الأكاديمية تنظر الى منظومة الأمن المجتمعي باعتبارها مفهوم يُجسِّد رؤية الأمن الشامل اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، ولا بُدَّ أن يكون لمؤسسات المجتمع دوراً رئيسياً في تحقيق هذه الرؤية، ومن هنا أطلقت هذه المُبادرة للإسهام بشكلٍ مباشر في دعم وترسيخ هذا المفهوم الاستراتيجي والمُهم.
وستعمل أكاديمية ربدان هذا العام على تنظيم سلسلة من وِرَش العمل والمُحاضرات واللقاءات والندوات ، وتكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية لتحصين الشباب والمجتمع، بِمُشاركة نُخبة من الخُبراء والمُتخصّصين من كوادر الأكاديمية .
كما تتضمن خطة الأكاديمية عقد جلسات توعوية لدعم السلوك الإيجابي ونبذ الظواهر السلبية في المجتمع، فضلاً عن تنمية الوعي الفكري لدى الشباب، والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، مكافحة المخدرات والجريمة والتطرُّف والتنمُّر والابتزاز والشائعات وتداول المعلومات الكاذبة وغير الصحيحة، الى جانب تنمية الوعي بالصحة الجسدية والنفسية والذهنية، والفهم العميق لقضايا الأسرة وحماية الطفل، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
وبدأت أكاديمية ربدان أول نشاط لها في هذا الصدد تحت مِحور صِحّة وعافية المجتمع، من خلال تنظيم زيارة هادفة الى قسم أمراض الدَم والأورام للأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبيّة إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، التابعة لمجموعة “بيورهيلث”، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، بمُشاركة من موظفي وطلبة الأكاديمية، والتي تهدف الى إدخال السرور لقُلوب الأطفال الذين يخضعون للعلاج ورسم الابتسامة على وجوههم من خلال قراءة القصص الممتعة، وتقديم مجموعة من الهدايا والكُتب المُتنوّعة.
وتأتي استضافة شركة “صحة” لوفد أكاديمية ربدان ضمن إطار سعيها المستمر لدعم المجتمع المحلي، ونشر الوعي الصحي والمساهمة في تثقيف كافة أفراد المجتمع كخطوة رئيسية للوقاية من الأمراض.
وجاءت هذه الفعالية بالتعاون مع مجلة “ماجد”، أكثر المجلّات الموجّهة للأطفال انتشاراً في الوطن العربي وأقدمها، والتي تُصدرها “أبوظبي للإعلام”، بمُشاركة شخصيات كرتونية مشهورة ومُحبّبة للأطفال، حيث تم تَقدِيم مُحتوى مُمتع ومُتنوع وبأُسلوب مُبتكر يُعبِّر من خلالهِ الطفل عن مشاعره تجاه العالم من حوله.
وتشمل خطة الأكاديمية لهذا العام عقد مخيم صيفي لتمكين قادة المُستقبل بهدف استثمار وقت فراغ الطلبة خلال الإجازة الصيفية، فضلاً عن إثراء معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والورش التعليمية والتفاعلية.
وأعلنت أكاديمية ربدان أن هذه الندوات ستكون مجانية ومُتاحة لجميع فئات المجتمع، وسيتم الإعلان عنها من خلال منصات الأكاديمية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الموقع الالكتروني الرسمي للأكاديمية (https://ra.ac.ae/).
وتواصل أكاديمية ربدان انخراطها في البرامج والمبادرات المجتمعية من خلال التعلُّم القائم على الخدمة الهادفة، وذلك في إطار سعيها الى خلق إمكانيات جديدة وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية 42 أبوظبي.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
تضطلع "أكاديمية 42 أبوظبي"، "أكاديمية البرمجة المبتكرة" بدور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة والمعرفة اللازمة للإسهام في تحقيق رؤية الدولة لبناء مستقبل أكثر ابتكاراً وتقدماً في مجال التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف الأكاديمية ، التي تعد إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في الإمارة عبر تعزيز منظومة التعليم النوعي وتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، خاصة مع تطبيقها منظومة تعليمية تشاركية ومبتكرة تقوم على نظام تعليم الأقران؛ حيث يتعلم الطلبة من بعضهم البعض دون وجود معلمين أو صفوف دراسية.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الأكاديمية شهدت منذ تأسيسها إقبالاً كبيراً من الطلبة، ونجحت في بناء شبكة شراكات استراتيجية قوية، وإنها تواصل أداء دور محوري في دعم أهداف تطوير مدرسة حاضنة للمواهب، وترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع، لافتا إلى أن برامج شهادات الدبلوم استقبلت منذ إطلاقها أكثر من 900 طالب، بينما استقطبت برامج ومنافسات برنامج التقييم لقبول الطلبة "البيسين" أكثر من 10 آلاف طالب.
وأشار إلى أن تركيز أكاديمية 42 أبوظبي يتمحور حول تمكين المبرمجين والمفكرين والطلاب الشغوفين، بغض النظر عن خلفياتهم، من الارتقاء بمهاراتهم في مجال البرمجة عبر التعلم القائم على الممارسة التطبيقية، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات وأساليب التفكير الابتكاري للمساعدة في رعاية أفضل المواهب في مجال البرمجة.
وأوضح أن الأكاديمية تعتمد على نهج أكاديمي رائد يشجع الطلاب على العمل الجماعي والتعلم من بعضهم البعض، ما يوفر منصة للتبادل الثقافي والمعرفي، ويعزز لديهم قيم التسامح والتعايش، وهو ما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على العمل بفعالية في بيئات متعددة الثقافات، ودعم رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وذكر أن مبادرات ومسابقات الهاكاثون وورش العمل التي تنظمها الأكاديمية تستقبل طلاباً من 58 جنسية، لديهم خلفيات متنوعة منهم المهندسون، والمعلمون، والأطباء النفسيون، وعلماء الآثار، ورواد الأعمال، وطلاب الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع.
أخبار ذات صلة
كما يحمل طلاب الأكاديمية درجات أكاديمية مختلفة، فمنهم 3% من حملة درجة الدبلوم، و10% يحملون درجة الماجستير، و49% من حملة درجة البكالوريوس، و37% من طلبة الجامعات، و1% من حاملي درجة الدكتوراه.
وأكد أن مبادرة "عام المجتمع" تشكل دفعة قوية في مساعي الأكاديمية لإعداد أجيال وقادة المستقبل، وتحفزها على تطوير برامج ومبادرات تعزز مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، منوها إلى أن أكاديمية 42 أبوظبي تقدم في هذا السياق، برامج تعليمية مجانية تعتمد على التعلم القائم على المشاريع، ما يتيح للطلاب فرصة تطبيق مهاراتهم في مشاريع حقيقية تخدم المجتمع.
وأشار إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها لفئات المجتمع كافة، حتى وإن لم تكن لديهم خبرة سابقة في مجال البرمجة أو التكنولوجيا، وأن مؤشراتها تظهر أن 56% من الطلاب لا يمتلكون أي خبرات سابقة في مجال البرمجة.
وأوضح أن "عام المجتمع" يشكل فرصة ذهبية لتعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب، وأن جهود الأكاديمية تركز فيه على تشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية تخدم المجتمع وتعزز روح المبادرة لديهم، وهو ما تعمل على تحقيقه من خلال مبادراتها المتنوعة، والتي تشمل تنظيم التحديات ومسابقات "الهاكاثون" التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة وجميع التخصصات المهنية في المجتمع.
وأشار الدكتور الشعيبي أن الأكاديمية تستعد للتوسع في الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، وتسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة والتكنولوجيا، كما ستعمل على توظيف خبراتها وشراكاتها لدعم ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال في مجال التقنيات الذكية والبرمجيات، فضلاً عن طرح المزيد من البرامج التعليمية المتخصصة في مجال البرمجة.
ولفت إلى إبرام الأكاديمية 17 شراكة مع مؤسسات رائدة على المستويين المحلي والعالمي في القطاعات المجتمعية الحيوية المختلفة، وتعاونها مع أكثر من 31 جهة لتوظيف طلابها.
المصدر: وام