عدوان عقب لقائه هوكشتاين: لتطبيق الـ1701 ودعم الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد النائب جورج عدوان بعد لقائه ووفد من نواب المعارضة الموفد الأميركي آموس هوكستين في مجلس النواب أن أولويات المبعوث الأميركي هي عدم توسيع القتال والقيام بما يلزم وجوابنا كان تطبيق القرار 1701 وأضاف:" تجزئة القرار 1701 ليست لمصلحة لبنان ولا اللبنانيين"، مشددا على أنه يجب تنفيذه بحذافيره.
وتابع: "قلنا له إن علينا ان نتساعد لتطبيق الـ 1701 ودعم الجيش اللبناني في حفظ الأمن على الحدود".
بدوره، أكّد النائب ميشال معوض أن الاجتماع بين المعارضة وهوكشتين كان من الضروري أن يعقد، لأن الموفد الاميركي كان يسمع فقط وجهة نظر واحدة خلال زياراته الأخيرة"، لافتا إلى أن هناك قسمًا من اللبنانيين لا يريدون أن يقحم لبنان بأي حرب لذلك كان من الضروري أن يسمع وجهة النظر الأخرى.
ولفت معوض إلى أن علينا أن نعمل على بعدين الأوّل منع التصعيد وثانيًا تحقيق التنمية المستدامة والعمل على الإصلاحات.
وعن الحلول لوقف الحرب، قال: "حان الوقت كي نتعلم أن نوقف هذه الحروب وذلك من خلال إيجاد الحلول عبر تطبيق القرار 1701 الذي يضع حدا لها".
وأضاف: "لم نعد نقبل بحروب الآخرين على أرضنا فالمطلوب هو تطبيق القرار 1701 كي نمنع أيضًا إسرائيل من شن أي حرب على لبنان كما نطالب بتطبيق القرار 1559 الذي هو جزء لا يتجزأ من 1701".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرار 1701
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
بيروت - طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار".
ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله الى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".
وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وأشار غوتيريش كذلك الى ان قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.
Your browser does not support the video tag.