تدشين 41 خدمة إلكترونية جديدة للصيادين في مؤتمر "ليب"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دشّنت وزارة البيئة والمياه والزراعة 41 خدمة إلكترونية جديدة للصيادين، على هامش أعمال الدورة الثالثة من مؤتمر "ليب" بالعاصمة الرياض، الذي تشارك فيه الوزارة بجناح تستعرض من خلاله الخدمات والإنجازات الرقمية، إلى جانب عقد جلسة حوارية لمناقشة استخدامات الذكاء الاصطناعي بمجالات البيئة المختلفة.
وتستهدف الخدمات الجديدة تمكين الصيادين من الحصول على رخص الصيد، والمساهمة في حصر عدد الصيادين بشكلٍ دقيق، ورفع كفاءة الإنتاج والمخزون السمكي، وتستهدف الخدمة الأفراد، وقطاع الأعمال، والجهات ذوات العلاقة.
وتم توقيع 3 مذكرات تفاهم بين الوزارة ومجموعة من الشركات الرائدة في مجال التقنية وهي:(Genysys)، و(HP)، و(Accenture)، لدعم تنفيذ مبادرات إستراتيجية التحول الرقمي، وتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحسين تجربة المستفيدين وتطوير الحاسوب عالي السرعة لمنظومة الوزارة إلى جانب تقديم خدمات في مجال الحوسبة السحابية، وقعها مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبدالحميد بن عبدالله العليوي.
دشن معالي نائب الوزير 41 خدمة إلكترونية لإصدار رخص الصيادين، على هامش مؤتمر #ليب24 ؛ لتوفير الوقت والجهد في إصدار الرخص. pic.twitter.com/ETwns5975A
— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) March 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤتمر ليب
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.