تأكيد خليجي على ملكية الكويت والسعودية لحقل الدرة.. وانتقاد إيراني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت دول الخليج، إن الثروات، في حل الدرة الحدودي بين السعودية والكويت، ملك للبلدين فقط، في ظل وجود نزاع مع إيران بشأنه.
وصدر بيان عن اجتماع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي، أشار إلى "رفض أي ادعاءات أخرى، بوجود حقوق، لغير السعودية والكويت في حقل الغاز".
وشدد على أن ملكية الثروات في الحقل، مشتركة بين البلدين الخليجيين، وهو ما أثار، انتقادات إيرانية، عقب صدور البيان.
من جانبه رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين بيان مجلس التعاون الخليجي، ووصفه بأنه "غير بناء".
وقال كنعاني إن مثل هذا التصريح أحادي الجانب، والذي لا أساس له من الصحة غير بناء، مشددا على تمسك إيران بإجراء محادثات دبلوماسية وفنية لتحديد وضع الحقل.
ومنذ العام 2022، أثارت إيران مسألة الحقل، عقب إعلان الكويت والسعودية عن اتفاقية لتطويره، ووصفتها في حينه بأنها غير قانونية، مطالبة بعملية ترسيم، للحصول على حصتها فيه.
ويعتبر حقل الدرة الذي اكتشف في مياه الخليج عام 1967 موضوع خلاف طويل بين الكويت وإيران منذ مدة طويلة، حيث يطلق على جزء الحقل الواقع في الكويت "الدرة"، والجزء الواقع في الجانب الإيراني "آرش".
وكشف المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجسته مهر، عام 2023، عن "جاهزية طهران لبدء عمليات الحفر في حقل آرش"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وتسبب الخلاف على الحق في ملكية حقل الدرة النفطي المتنازع عليه في الحد الشرقي من المنطقة المغمورة في بحر الخليج، بمخاوف من عودة التوتر بين إيران والسعودية بعد توصلهما إلى اتفاقية استئناف العلاقات، حيث تدعي إيران أحقيتها في ملكية الحقل، فيما تقول الكويت والسعودية إن ملكيته بما فيه من ثروات تعود للبلدين معا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الكويت السعودية ايران حقل الدرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدّد برد "قاسٍ جدًا" على أي هجوم حوثي ويعتبره هجومًا إيرانيًا
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، مليشيا الحوثي الارهابية من شن هجمات جديدة، مُهددًا برد "قاسٍ جدًا"، مؤكدًا أن واشنطن ستنظر إلى أي عمل عدائي من الجماعة على أنه هجوم إيراني مباشر.
جاء ذلك في منشور لترامب على منصة "تروث سوشيال"، أكد فيه أن "كل طلقة يطلقها الحوثيون ستُعتبر صادرة عن إيران، التي ستتحمل المسؤولية الكاملة وعواقب ستكون وخيمة"، مُضيفًا: "أي هجوم أو رد فعل من الحوثيين سيواجه بقوة هائلة".
واتهم ترامب إيران بدعم الحوثيين "بكل خطوة"، عبر تزويدهم بالأسلحة والتمويل والمعدات العسكرية المتطورة، وحتى المعلومات الاستخباراتية، قائلًا: "إيران لم تفقد السيطرة على جماعاتها الموالية".
في وقت سابق الأحد، هدّد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز بضرب "أهداف إيرانية داخل اليمن"، كجزء من الحملة العسكرية الجارية ضد الحوثيين، وذلك رَدًا على هجماتهم في البحر الأحمر.
وأوضح والتز في حديث لشبكة "ABC News" أن الضربات الأمريكية ليست موجّهة للحوثيين فحسب، بل لإيران أيضًا، مشيرًا إلى أن الأهداف المحتملة تشمل السفن الإيرانية قرب السواحل اليمنية، والمدربين العسكريين الإيرانيين، ومنصات التجسس.
يأتي هذا التصعيد بعد يومين من استمرار الغارات الأمريكية على مواقع حوثية في اليمن، وسط تأكيدات من البيت الأبيض باستمرار العمليات العسكرية للأيام المقبلة، في إطار ما وصفه ترامب بـ"الرد الواضح على التهديدات".