وفاء وبراً لأمهات شعب الإمارات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وفاء وبراً لأمهات شعب الإمارات
الإمارات عنوان الحياة الأجمل بروعة قيمها ونبل توجهاتها وسمو مكارمها وعِظًم مثلها، فهي واحة الإنسانية العامرة بالمحبة والبر والتقوى بفضل جهود قيادتها الرشيدة وما تمثله مدرستها السامية من عنوان للأخلاق والشيم الرفيعة ولما ترسخه من مناهج تشكل ثوابتاً وهوية في مسيرة شعبها الذي تتوارث أجياله خصال هذه الأرض المباركة المتجذرة فيها، ولما تحرص عليه من فعل الخير والتضامن الإنساني لصالح البشرية التي تجد في مبادرات الإمارات روافد تمدها بالأمل وتصنع الفارق، ومنها إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حملة “وقف الأم”، بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم الملايين حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة بشكل مستدام، صدقة جارية عن الأمهات في دولة الإمارات، وتأتي جرياً على عادة سنوية تتمثل بإطلاق حملة إنسانية في شهر رمضان المبارك من شعب الإمارات، وذلك عرفاناً ووفاء وبراً للأمهات ودورهن ومكانتهن كما أكد سموه بكلمات شديد الدلالة بالقول: “الأم جنة .
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، بيّن دور العلم للإنسان والأوطان على حد سواء والأهمية الاستثنائية لجهود الإمارات في سبيل مستقبل الإنسانية بالقول: “العلم هو أمل وعمل.. العلم هو حياة أفضل.. العلم هو بناء الإنسان ورفعة الأوطان.. ودورنا في دولة الإمارات أن نسهم في منح العلم والأمل والحياة للإنسان أينما كان.. والمساهمة في صنع مستقبل أجمل للأوطان والمجتمعات”.. وخاصة أنها تستهدف “الفئات الأقل حظاً في العالم وتجسد قيم التراحم والتكافل النبيلة التي غرستها الأسرة الإماراتية في أبنائها.. وتترجم منظومة العطاء التي رسختها دولة الإمارات”، كما أكد سموه خلال الإعلان عن “الحملة” التي تندرج تحت مظلة “مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” وتعتبر من الأهم والأكثر ريادة وتفرداً وتعكس عزيمة الوطن وحرصه على البشرية وأجيالها عبر المبادرات المبتكرة لإحداث التغيير النوعي لصالح الفئات الأكثر حاجة، ويكفي للدلالة على ما تمثله “الحملة “من محطة فارقة في تاريخ الإنسانية حاضراً ومستقبلاً أنها تأتي في وقت يوجد فيه 263 مليون طفل حول العالم في سن الدراسة خارج المدرسة.
هنيئاً لأمهاتنا “أمهات شعب الإمارات” المدرسة الأولى واللواتي بفضل تقدير ودعم القيادة أصبح جانب شديد الأهمية من تاريخ البشرية يُصنع وفاء لهن، فهن اللواتي يبنين الإنسان، وبغرسهن وتربيتهن ينعم الوطن بأجيال مؤمنة برسالته، وبفضلهن نباهي العالم بأبناء شعبنا الذين أصبحوا القدوة الملهمة لجميع الشعوب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات شعب الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد القائد الأكثر إلهاماً في العالم
محمد بن زايد القائد الأكثر إلهاماً في العالم
تؤكد دولة الإمارات بفضل القيادة الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفعل رؤية سموه الشاملة والمتكاملة، وما يعتمده من استراتيجيات نوعية تعزز ما تنعم به الدولة من تحضر وتنمية وتنافسية واستعداد للمستقبل، مكانتها المستحقة في طليعة أرقى دول العالم وأكثرها تطوراً وثقة بمسيرتها، حيث أن سموه أبرز القادة العالميين، لتأثيره ولما يقدمه من نموذج فريد في عبقرية القيادة التي تضمن استدامة التحليق بالوطن نحو أعلى القمم ووفق أرقى المعايير، ولدور سموه البناء على امتد الساحة الدولية، وحرصه على تحقيق السلام العالمي، وهو ما أكده فخامة ألكسندر فوشيتش رئيس جمهورية صربيا الصديقة، مبيناً أن سموه “من أبرز وأهم وأذكى القادة في العالم”، ومعرباً عن تقديره لجهود سموه في إحلال السلام والاستقرار في ربوع العالم بما يمتلكه من رؤية شاملة ومتكاملة، ومعتبراً أن استشراف سموه الدائم للمستقبل هو ما أتاح للإمارات التقدم والتطور بالمعايير العالمية، ومبيناً إعجابه بجهود سموه لجعل الإمارات في الصدارة أكثر فأكثر سواء من الناحية الاقتصادية أو التكنولوجية، ودفعها بسرعة أكبر نحو المستقبل، ومشيراً إلى دعم الإمارات لبلاده ومنها موقف لن ينساه شعبه، وذلك عندما كانت بلاده تواجه أزمة مالية مروعة قبل 10 سنوات ولم يرغب أحد في مساعدتها، حتى اضطرت إلى خفض الأجور والمعاشات، غير أن وقوف الإمارات إلى جانبها مكنها من اجتياز الأزمة.
برؤية قائد الوطن، فإن نموذج الإمارات في التنمية والاستعداد للمستقبل فريد من نوعه، ويعتمد على استراتيجيات كبرى وتخطيط نوعي يضمن استدامة مضاعفة الإنجازات التي تميز تنميتها الشاملة، ويجعل من نموذجها مصدراً تستقي منه الدول الساعية للتطور ما يلزمها من أفكار وتوجهات، وذلك في الوقت الذي تعتبر فيه الشريك الأكثر تفضيلاً وموثوقية لجميع دول العالم بهدف تعزيز التعاون المشترك، ولمكانتها المرموقة ومواقفها وجهودها الإنسانية، وهي جميعها عوامل تعزز تميزها الفريد كما أكد فخامة الرئيس الصربي الذي بيّن أن نموذج الإمارات الاستثنائي لا يمكن نسخه أو تكراره، ومشيراً إلى متابعته الشخصية للتطور الذي تشهده الدولة والمكانة التي وصلت إليها، ومساعيه للاستفادة من تجربتها التنموية، ومشيداً بما تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين من تطور ونمو، وخاصة أن الإمارات الشريك التجاري الخليجي الأكبر لبلاده، ومنوهاً بقوة الروابط بفعل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بين البلدين.
بفضل حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن الإمارات بكل جدارة هي بوصلة المستقبل ومصدر الإبهار وعنوان التفوق الذي تصعب مجاراته أو منافسته، والذي يعكسه تسارع زخم مسيرة المجد وتعاظم الإنجازات النوعية التي تمثل منارات في تاريخ العالم الحديث الذي يدون وطننا في أبهى صوره.