اختتام أعمال المؤتمر السنوي "الثالث" لشبكة المنافسة العربية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر السنوي (الثالث) لشبكة المنافسة العربية، والذي تنظمه الهيئة العامة للمنافسة، وذلك خلال الفترة من 3- 4 مارس 2024م في مدينة الرياض، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين الدوليين.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية فقد ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات للنهوض بالمنافسة في العالم العربي كما عُرضت منجزات مجموعات العمل الثلاث، وتم التباحث حول انتخاب رئيسٍ للشبكة للعامين المقبلين إضافةً لرئاسة مجموعات العمل الثلاث للدورة المقبلة.
وأكد رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ورئيس شبكة المنافسة العربية الدكتور محمود ممتاز، أن حماية المنافسة في العالم العربي تستوجب تعزيز العمل المشترك بين الدول الأعضاء بالشبكة من خلال آليات عمل ممنهجة، ومن خلال التكامل والتعاون البناء لتعزيز المكتسبات واستكمال ترسيخ المبادئ التي قام عليها تشكيل الشبكة.
وخرج المؤتمر بانتخاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمنافسة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الزوم رئيسًا للشبكة للعامين المقبلين 2024م-2026م، واستمرار أعمال مجموعات العمل الثلاث، وانتخاب (دولة الكويت) لرئاسة مجموعة العمل الخاصة بـ"الاندماجات والاستحواذات" و (جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية) لرئاسة مجموعة العمل الخاصة ب"إنفاذ قوانين حماية المنافسة"، و(جمهورية العراق) لرئاسة مجموعة العمل الخاصة ب"الكفاءة المؤسسية" واستحداث مجموعة عمل رابعة (لدعم السياسات) برئاسة (جمهورية ليبيا).
وأوصى المشاركون في المؤتمر بدعم الشبكة لبرامج تدريب في سلطات المنافسة العربية، واستمرار نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية المخصص للطلاب من كليات الحقوق والاقتصاد بالجامعات العربية؛ وذلك لإعداد كوادر بشرية مدربة وقاعدة أكاديمية من بين فئة الطلاب يمكن الاعتماد عليها مستقبلًا في إمداد سلطات المنافسة بالخبرات الفنية المؤهلة، وبحث استحداث جائزة تعنى بمسائل الإنفاذ في مجال المنافسة، وبحث استحداث جائزة تعنى بسياسات المنافسة، وبحث استحداث جائزة للبحث العلمي باللغة العربية، على أن تبحث مجموعات عمل شبكة المنافسة بالتنسيق مع رئيس شبكة المنافسة العربية المسمى المحدد وإطار هذا الجوائز، وبحث إجراء دراستين مشتركتين الأولى دراسة الأطر التقييمية لأجهزة المنافسة ودراسة الأطر التقييمية لمستوى المنافسة في الأسواق، وتطوير أعمال مجموعات عمل الشبكة لتتضمن مؤشرات أداء وتقدم أربع دورات تدريبية بشكل ربع سنوي، وبحث تطوير أدلة استرشادية لتعميم الفائدة يُتَوَافَق عليها من خلال مجموعات العمل وبالتنسيق مع رئيس الشبكة، وبحث إمكانية استحداث بنك معرفي لتبادل المعرفة في مجال قضايا المنافسة والأحكام القضائية المنشورة.
وقدم المشاركون شكرهم وتقديرهم للمملكة على حسن الاستضافة لأعمال المؤتمر الثالث لشبكة المنافسة العربية، معربين عن امتنانهم لدولة الكويت على استضافة اللقاء السنوي الرابع لشبكة المنافسة العربية والمزمع عقده في أبريل 2025م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتكار استحواذ الاستضافة الجامعات العربية الخبرات الفنية السعودية مجموعات العمل
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لـ"طب طنطا" في نسخته الـ 40
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب في نسخته الـ 40، والذي يحمل عنوان "المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل في ظل الجمهورية الجديدة".
تُقام الفعاليات تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، رئيس جامعة طنطا، والدكتور حاتم أمين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى الدكتور أحمد غنيم، رئيس المؤتمر، والدكتور محمد حنتيرة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة طنطا ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد مختار مبروك، والدكتورة راجية شرشر، سكرتيري عام المؤتمر.
يُعقد المؤتمر في الفترة من 22 إلى 24 إبريل 2025، ويشارك فيه 34 قسمًا يمثلون كافة الأقسام الإكلينيكية والأكاديمية بكلية الطب، مع حضور مشرف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والصيادلة، وأطباء الأسنان، والطلاب. كما يشهد المؤتمر حضور نخبة من أساتذة كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية، ومستشفيات وزارة الصحة المصرية، والتأمين الصحي، وأطباء الزمالة الملتحقين للتدريب داخل مستشفيات جامعة طنطا، فضلاً عن مشاركة اتحاد طلاب كلية الطب والجمعية العلمية الطلابية.
أشاد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر بدعم إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا لكلية الطب والمستشفيات الجامعية مشيرا إلى أن فكرة المؤتمر فى نسخته الــ40 تدور حول المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة انطلاقا من اهتمام ودعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتقديم خدمات طبية متميزة بأعلى معايير الجودة لمرضى محافظة الغربية والمحافظات المجاورة المترددين على مستشفيات جامعـة طنطا من خلال التطوير المستهدف المستمر فى البنية التحتية للمستشفيات الجامعية وإجراء توسعات مستمرة ورفع كفاءة المستشفيات والتجهيزات الطبية ودعم العنصر البشرى .
وأضاف عميد طب طنطا أن تعظيم دور مستشفيات جامعـة طنطا يأتي تفعيلا لمبدأ المشاركة الفعالة ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث وصل عدد مستشفيات جامعة طنطا إلى ١٦ مستشفى جامعي منهم ١٣ مستشفى جامعي تعمل الآن بسعة ما يقرب من ٣٢٠٠ سرير منهم ٢٨٠٠ سرير مريض و ٣٤٨ سرير عناية مركزة و ٥٨ حضانة مبتسرين و٦٢ ماكينة غسيل كلوى يقدم للمرضى خدمات طبية عدد ٣٠٠٠ عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة و ٩٠٠ طبيب مقيم و ١٨٠٠ طبيب امتياز وخدمات تمريضية عدد ٥٠٠٠ من طاقم التمريض وجهود ٣٠٠٠ من الإداريين والأمن الإداري والعمال بالإضافة إلى ٣ مستشفيات جامعية جديدة تحت الإنشاء ممثلة فى مستشفى ٩٠٠٩٠٠ بالمحلة الكبرى ومستشفى الطوارئ الجديد ومستشفى الأطفال الجديد وهم يمثلون تحديات ومستقبل مستشفيات جامعـة طنطا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية بالإضافة إلى جهود المستشفيات الجامعية المستمرة فى تقديم الخدمات الطبية للمرضى بعدد مليون و٨٠٠ ألف خدمة طبية حتى منتصف شهر مايو ٢٠٢٤ م والقضاء على قوائم الانتظار فضلا عن المشاركة فى القوافل الطبية فى شتى ربوع مصر بجانب الدور التعليمي والبحثي بالكلية ومتمنيا للمؤتمر أن يخرج بتوصيات تلعب دورا فى خدمة المرضى ورفع المعاناة عنهم .
وجدير بالذكر أن مؤتمر هذا العام يعقد بقاعات الكلية والمستشفيات الجامعية بإجمالي عدد ٤٠ جلسة علمية و ٤ جلسات مجمعة و ١١ ورشة عمل داخل ٤٠ قاعة مجهزة .