بات غابرييل لايس بطلا لواحدة من أغرب الوقائع في تاريخ الميركاتو الصيفي، حيث اضطر للبحث عن ناد جديد على منصات التواصل الاجتماعي.

ولجأ مهاجم منتخب الأوروغواي، غابرييل لايس، لطريقة "فريدة" لإيجاد فريق جديد للانتقال إلى صفوفه في صفقة مجانية، بعد فشل انضمامه إلى نادي ديبورتيفو بيناسيونال المنافس في دوري بيرو.

واختار غابرييل لايس وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن فريق له.

وكشف المهاجم عبر حساباته عن سبب فشل صفقة انتقاله إلى نادي أكاديميا كانتولاو من بيرو، قائلا: "لأسباب إدارية، لم أتمكن من التعاقد مع الفريق رغم السفر والاتفاق على كل شيء. مشكلة العدد المسموح به من اللاعبين لم تسمح لي بالانضمام".

وأضاف غابرييل لايس قائلا: "أنا متاح مرة أخرى كصفقة مجانية، وأنتظر تحديا جديدا".

????¡SE CAYÓ EL FICHAJE!????

✅Gabriel Leyes???????? anunció que no llegó a concretarse su fichaje por Binacional????, debido a un tema de cupos. El futbolista sigue libre y está buscando club.????

????En el Apertura????, el delantero de 33 años jugó 17 partidos con Cantolao???? y anotó 4 goles.⚽ pic.twitter.com/QQhdRBVfpu

— Momento Deportivo (@MDeportivope) July 19, 2023

وعزا المهاجم البالغ من العمر 33 عاما، في تصريح لموقع "إنفوبا" على الانترنت، مشاكل الانتقالات إلى كون اتحاد البيرو لكرة القدم، لا يسمح بتسجيل أكثر من 27 لاعبا أكبر من 21 عاما.

وبالنسبة لدوري الدرجة الثانية، يمكن استبدال لاعب واحد فقط من الأجانب الـ5 المسجلين في بداية العام.

وانتهت فترة الانتقالات في بيرو، ما جعل غابرييل لايس الموجود حاليا في أوروغواي، ينتظر بدائل أخرى لمواصلة مسيرته.

المصدر: وسائل إعلام 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا انستغرام سوق الانتقالات

إقرأ أيضاً:

وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكم

يقدر إجمالي الانبعاثات الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والأنشطة الرقمية عموما ما بين 2% و4% من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، وفقًا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة "آي إي إيه" (IEA)، لكن تحديد الرقم الدقيق معقد بسبب اختلاف طبيعة الاستخدام وكفاءة البنية التحتية.

عمليا، كل كبسة زر على الهاتف أو تنزيل لصورة أو إرسال رسالة أو مشاركة صورة أو فيديو تفرز بصمة كربونية، ويكون لها تأثير على الانبعاثات الكربونية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كوارث بيئية لا تنسى.. "العامل البرتقالي" الأميركي بفيتنامlist 2 of 2منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخend of list

ويقدر عدد مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم حتى أكتوبر/تشرين الأول 2023 بنحو 4.8 مليارات شخص، أي ما يعادل 60% من سكان العالم، وتشهد هذه الأرقام نموا مطردا.

وبشكل عام يقدر إجمالي انبعاثات القطاع الرقمي بـ1.6 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، مما يعد أكثر من انبعاثات بلد صناعي مثل اليابان، على سبيل المثال.

وبالمقارنة بقطاعات أخرى، يسهم قطاع الطيران العالمي بنسبة تتراوح بين 2% و5% من الانبعاثات العالمية. وتبلغ البصمة الكربونية السنوية لمستخدم وسائل التواصل المتوسط (بمعدل ساعة يوميًا) نحو 50 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون، مما يعادل قيادة سيارة لمسافة 250 كيلومترا.

وعلى سبيل المثال، فإن إرسال رسالة نصية دون مرفقات على واتساب يفرز 0.014 غرام من ثاني أكسيد الكربون، ويفرز تصفح فيسبوك لمدة ساعة 0.8 غرام من ثاني أكسيد الكربون، إذا شمل الخوادم والشبكات والأجهزة. ويسهم بث فيديو مباشر لمدة ساعة في انبعاثات تقدر بنحو 40 غراما من ثاني أكسيد الكربون نظرا للبيانات العالية والطاقة المستهلكة.

إعلان

وتؤدي مشاهدة فيديو على تيك توك لمدة 10 دقائق إلى انبعاثات تتراوح 2 و5 غرامات من ثاني أكسيد الكربون، وتزداد الانبعاثات مع جودة الفيديو، إذ إن تقنية "أتش دي" تؤدي إلى انبعاثات أكبر.

وتبدو انبعاثات استخدام وسائل التواصل للفرد الواحد قليلة نسبيا، لكن تأثيرها التراكمي يكون ضخما بسبب مليارات المستخدمين. ومع تزايد الاعتماد على المحتوى المرئي (مثل الفيديوهات القصيرة)، قد ترتفع هذه النسبة إذا لم يحصل تحول جذري نحو الطاقة النظيفة وتحسين الكفاءة.

ومع ذلك لا تحسب الانبعاثات على الهواتف المحمولة فقط، بل إنها تشمل بالأساس مراكز البيانات (Data Centers) حيث تستهلك مراكز تخزين ومعالجة بيانات المنصات (مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك) كميات هائلة من الكهرباء لتشغيل الخوادم وأنظمة التبريد.

وينتج تشغيل خادم واحد لمدة عام نصف طن من ثاني أكسيد الكربون حسب كفاءة الطاقة ومصدرها. وحسب إحصاءات عام 2022، استهلكت مراكز بيانات العالم أكثر من 270 تيراواط ساعة من الكهرباء، وما يزيد قليلا عن 1% من الاستهلاك العالمي من الكهرباء.

أما شبكات نقل البيانات (Networks) التي تنقل البيانات بين المستخدمين والخوادم عبر كابلات الألياف البصرية وأبراج الاتصالات، فهي تستهلك طاقة إضافية، وكل غيغابايت من البيانات المنقولة يُنتج 0.006 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون، وفقا لدراسة صدرت أواخر عام 2021.

كما أن تصنيع الأجهزة الإلكترونية واستخدامها يسهم بنحو 70% من البصمة الكربونية للقطاع الرقمي، حسب تقرير الجمعية الملكية البريطانية لعام 2020.

ويتأثر إجمالي البصمة الكربونية بمدى كفاءة التكنولوجيا المستخدمة، إذ إن الخوادم الأحدث تستهلك طاقة أقل بنسبة 80% مقارنة بتلك القديمة، كما أن اعتماد المنصات على طاقة متجددة (مثل مراكز بيانات غوغل التي تعمل بـ60% طاقة نظيفة) تخفض الانبعاثات بشكل كبير.

إعلان

ويبقى الأهم هو سلوك مستخدم وسائل التواصل والوقت الذي يقضيه في التصفح والخيارات التي يفضلها، فعلى سبيل المثال يستهلك بث فيديو بدقة "فور كي" (4k) طاقة أكثر بمعدل يتراوح بين 4 و10 مرات من فيديو بدقة "بي 480" (480P).

وتتطلب جهود التخفيف من البصمة الكربونية من المنصات الكبرى العمل على تقليص الانبعاثات، ولذلك تهدف شركة ميتا (فيسبوك) إلى الوصول للحياد الكربوني بحلول 2030، كما تعمل يوتيوب على استخدام خوارزميات جديدة لتحسين ضغط الفيديو وتقليل الطاقة.

أما بالنسبة للمتصفحين المستخدمين، فيتطلب تخفيض البصمة الكربونية تقليص أوقات التصفح والوقت المقضي على وسائل التواصل، وتقليل بث الفيديو العالي الدقة وإيقاف "التشغيل التلقائي" للمحتوى. وحذف المحتويات القديمة وتعطيل التحديثات التلقائية والإشعارات غير الضرورية. كما يفضل اختيار المنصات الخضراء ودعم الشراكات الصديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكم
  • انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
  • فاتورة إفطار بـ 560 ألف جنيه تثير الجدل.. ما القصة؟
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • ليلة رمضانية للجنة الثقافية في نادي الإمارات
  • أطاح ليفربول.. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 56 عاماً!
  • 3 مدافعين على «رادار» ريال مدريد في «الميركاتو الصيفي»
  • الأعلى للإعلام: الاستماع للممثل القانوني لقناة الشمس بسبب تصريحات عن عمل المرأة غدا
  • جلسة استماع بسبب بن شرقي
  • العميري بعد خسارة الأهلي: هل هذا فريق يبحث عن الآسيوية؟