أكسيوس: حماس مستعدة لتقليص عدد الرهائن الفلسطينيين مقابل إعادة المدنيين لشمال غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن مصر وقطر أبلغا إسرائيل خلال محادثات الأسبوع الماضي، أن حماس مستعدة لتقليص عدد السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم كجزء من صفقة الرهائن، إذا وافقت إسرائيل على السماح لمزيد من المدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي لأكسيوس، إنه خلال المحادثات غير المباشرة في الدوحة الأسبوع الماضي، أبلغ الوسطاء القطريون والمصريون المفاوضين الإسرائيليين أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تمثل أولوية قصوى بالنسبة لـ حماس، مضيفا أنهم فوجئوا بمدى أهمية هذه القضية بالنسبة لـ حماس.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن حماس تعرض في المفاوضات السماح للفلسطينيين بالعودة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة كمسألة إنسانية.
ويستمر الضغط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، حيث تحذر جماعات الإغاثة من أن نصف مليون فلسطيني معرضون لخطر المجاعة.
وترى الحكومة الإسرائيلية أن الأمر مسألة سياسية، إذا سمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، فإن ذلك قد يعزز حماس كهيئة حاكمة في القطاع ويجعل تحقيق هدف إسرائيل المتمثل في الإطاحة بحماس أكثر صعوبة، وقد تفقد إسرائيل أيضاً نقطة نفوذ في المرحلة المقبلة من المفاوضات.
تفاصيل صفقة الرهائن
وعلى جانب آخر، تريد الولايات المتحدة بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، وترى أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وتريد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من قطر ومصر، إقناع حماس بالموافقة على صفقة قبل شهر رمضان المبارك، الذي يبدأ في 11 مارس.
ويتضمن الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة وقطر ومصر إطلاق سراح إسرائيل لنحو 400 سجين فلسطيني، بما في ذلك 15 مدانًا بقتل إسرائيليين.
وفي المقابل، ستطلق حماس سراح حوالي 40 رهينة إسرائيلية، من بينهم نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ورجال في حالة طبية خطيرة.
وشمل الاقتراح أيضا، وقفا للقتال في غزة لمدة 6 أسابيع تقريبا، يوم واحد لكل رهينة يتم إطلاق سراحه، بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.
وبعد محادثات الأسبوع الماضي في الدوحة، وصل وفد من حماس إلى القاهرة لعقد اجتماعات مع الوسطاء المصريين والقطريين، ويتواجد ممثلون عن وكالة المخابرات المركزية أيضًا لمتابعة المحادثات.
ولم ترسل إسرائيل وفدا إلى المحادثات في القاهرة، قائلة إنها لن تواصل المفاوضات طالما لم تقدم حماس قائمة بالرهائن الأحياء، أو تقدم إجابة على "نسبة 1:10 من الأسرى إلى الرهائن"، وهو ما تم تضمينه في الاقتراح الأمريكي القطري المصري.
وقال مسؤولون في حماس لقناة العربية، اليوم الاثنين، إنهم أعطوا الوسطاء المصريين ردهم بشأن "النسبة"، لكن المسؤولين الإسرائيليين زعموا أنهم لم يسمعوا عن ذلك من القاهرة.
وستتم مناقشة محادثات الرهائن خلال اجتماعات اليوم في البيت الأبيض مع الوزير الإسرائيلي بيني جانتس ونائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وفي وقت لاحق اليوم، سيزور رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني البيت الأبيض للقاء مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن.
تهجير آلاف الفلسطينيينومنذ بداية الحرب في غزة، تم تهجير أكثر من مليون فلسطيني يعيشون في مدينة غزة وفي الأجزاء الشمالية من القطاع بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وبعضهم تم تهجيرهم عدة مرات.
ويتواجد غالبية هؤلاء الفلسطينيين الآن في مدينة رفح بالقرب من الحدود مع مصر، ويعيشون في ملاجئ وخيام مؤقتة ويعانون من ظروف إنسانية مزرية.
وبقي نحو 300 ألف فلسطيني في شمال غزة، حيث دمرت البنية التحتية بالكامل تقريبا، والقانون والنظام منهار، وندرة الخدمات الغذائية والطبية.
مسئولون إسرائيليون يغيبون عن محادثات السلام في القاهرة وسط نزاع الرهائن مع حماس حماس تحدد شرطا للحصول على معلومات حول الرهائنالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قطر إسرائيل صفقة الرهائن مصر شمال غزة غزة الدوحة إطلاق سراح الرهائن وقف إطلاق النار قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية الرئيس الأمريكي جو بايدن شمال غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتعهد بأولوية إعادة الرهائن
تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي المعين، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، بإعطاء الأولوية لإعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة و"تدمير" حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية، في أول منشور له على منصة إكس بعد قبول المنصب.
وقال "سنعمل معا من أجل دفع منظومة الأمن إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة كل المخطوفين باعتبارها أولى مهمة، وتدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، وعودة سكان الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان".
אני מודה לראש הממשלה נתניהו על האמון שהעניק לי במינוי לתפקיד שר הביטחון.
אני מקבל את האחריות הזו בתחושת שליחות ובחרדת קודש למען ביטחונה של מדינת ישראל ואזרחיה.
נעבוד יחד להצעיד את מערכת הביטחון לניצחון מול אויבינו ולהשגת יעדי המלחמה: השבת כל החטופים כמשימה הערכית החשובה ביותר,…
وأقال نتانياهو وزير دفاع حكومته غالانت، وعين بدلا منه، يسرائيل كاتس، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية.
وقال نتانياهو في اجتماع وزاري إن "التزامي الأسمى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر التام".
وأضاف أنه "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".
وتابع نتانياهو "للأسف، رغم أن هذه الثقة كانت موجودة وكان هناك تعاون مثمر للغاية في الأشهر الأولى من الحملة، إلا أنه في الأشهر الأخيرة تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وخلال الأشهر الماضية برز خلاف بين توجهات نتانياهو في الحرب المستمرة أكثر من عام في قطاع غزة، والمتصاعدة عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع حزب الله منذ سبتمبر الماضي.
وقبل أسبوع، قال غالانت في رسالة نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن "الحرب تُدار دون بوصلة ومن الضروري تحديث أهدافها".