كثيرةٌ هي الحقائق التي ثبَّتَتْها حرب غزة منذ السابع من أكتوبر، وجاهدةً تحاول تل أبيب إعادة قلب هذه الحقائق، لكن عبثاً..

حكي الكثير عن انهيار نظرية الأمن الإسرائيلية، لكن التحذير يخرج الآن من داخل وزارة الدفاع الإسرائيلية.. على المستوى العملياتي يعجز الجيش الإسرائيلي عن المناورة السريعة فيفشل في تنفيذ المهام وتتعرض قواته لخسائر مضاعفة.

وتسود على الأرض الفوضى أثناء تنفيذ العمليات، فيقتُلُ الجنود الإسرائيليون برصاصهم محتجزين إسرائيليين للمرة الثانية بدلاً من تحريرهم.. أما على مستوى الإدارة فالأمور ليست بأفضل حالاً.. سلسلة استقالات نجمها المتحدث باسم الجيش وعدد من كبار مسؤولي نظام المعلومات احتجاجا على سير الأمور العملياتية والشخصية، كما يقولون. فيما لا يبدو حال المستوى السياسي أفضل.. وها هو بيني غانتس ذاهب إلى واشنطن لبحث مستقبل الحرب من خلف ظهر بنيامين نتنياهو، الذي يقول 53% من الإسرائيليين إنه يطيل أمد الحرب فقط ليبقى في السلطة. هذا المشهد نناقشه بعد لحظات..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألفا و65 شهيدا منذ بدء الحرب

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى « 51 ألفا و65 شهيدا و116 ألفا و505 مصابين » منذ 7 أكتوبر  2023.

جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة بخصوص عدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت الوزارة إن « حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 51 ألفا 65 شهيدا، و116 ألفا 505 إصابات، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 ».

كما ارتفعت حصيلة القتلى والمصابين منذ استئناف الإبادة الإسرائيلية على القطاع في 18 مارس الماضي إلى « ألف و691 شهيدا و4 آلاف و464 إصابة »، وفق الوزارة.

وأوضحت الوزارة أن « 40 شهيدا (منهم شهيد واحد انتشال) و73 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ».

وأشارت إلى أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم ».

وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

كلمات دلالية غزة، إسرائيل، طوفان الأقصى

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألفا و65 شهيدا منذ بدء الحرب
  • رؤساء سابقون للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التقوا الرئيس الإسرائيلي وحذروا من أن سلوك نتنياهو يقود لكارثة جديدة
  • رئيس البرلمان العربي للسيسي: نثمن دوركم في صون الأمن القومي واستئناف تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع حزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا إلى إنهاء الحرب على غزة
  • الصحة بغزة تعلن استشهاد 1400 كادر طبي خلال الإبادة الإسرائيلية
  • ملك الأردن يبحث مع سيناتور أمريكية جهود وقف الإبادة الإسرائيلية بغزة
  • تزايد أعداد العرائض الإسرائيلية المطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
  • تمرد في الجيش الإسرائيلي.. مئات الجنود يوقعون عرائض ضد استمرار الحرب في غزة