كثيرةٌ هي الحقائق التي ثبَّتَتْها حرب غزة منذ السابع من أكتوبر، وجاهدةً تحاول تل أبيب إعادة قلب هذه الحقائق، لكن عبثاً..

حكي الكثير عن انهيار نظرية الأمن الإسرائيلية، لكن التحذير يخرج الآن من داخل وزارة الدفاع الإسرائيلية.. على المستوى العملياتي يعجز الجيش الإسرائيلي عن المناورة السريعة فيفشل في تنفيذ المهام وتتعرض قواته لخسائر مضاعفة.

وتسود على الأرض الفوضى أثناء تنفيذ العمليات، فيقتُلُ الجنود الإسرائيليون برصاصهم محتجزين إسرائيليين للمرة الثانية بدلاً من تحريرهم.. أما على مستوى الإدارة فالأمور ليست بأفضل حالاً.. سلسلة استقالات نجمها المتحدث باسم الجيش وعدد من كبار مسؤولي نظام المعلومات احتجاجا على سير الأمور العملياتية والشخصية، كما يقولون. فيما لا يبدو حال المستوى السياسي أفضل.. وها هو بيني غانتس ذاهب إلى واشنطن لبحث مستقبل الحرب من خلف ظهر بنيامين نتنياهو، الذي يقول 53% من الإسرائيليين إنه يطيل أمد الحرب فقط ليبقى في السلطة. هذا المشهد نناقشه بعد لحظات..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أمام مصير مجهول.. أوكرانيا تأمل إقناع ترامب "بعدم التخلي عنها"

 

كييف- رويترز

ناشدت أوكرانيا اليوم الأربعاء صورة الزعيم قوي الشكيمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب على أمل إقناع الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض بعدم التخلي عن قضيتها في السعي لتحقيق السلام مع روسيا.

وكان ترامب قد انتقد حجم الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا دون أن يوضح الكيفية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترامب.

وفي رسالة بعد وقت قصير من إعلان ترامب فوزه، قال زيلينسكي إنه يتطلع إلى "عصر الولايات المتحدة الأمريكية القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترامب".

وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول "أقدر التزام الرئيس ترامب بنهج 'تحقيق السلام باستخدام القوة' في الشؤون العالمية... هذا هو بالضبط المبدأ الذي قد يجعل عمليا إحلال السلام العادل في أوكرانيا أقرب".

ويثير فوز ترامب على كامالا هاريس نائبة الرئيس تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي الذي كان حتى الآن محوريا لصمود أوكرانيا في مواجهة عدو أكبر حجما وأفضل عتادا.

ويلوح في الأفق شتاء قاس آخر مع تقدم القوات الروسية بأسرع خطى منذ صدت أوكرانيا لأول مرة غزوها على مشارف كييف في أوائل عام 2022.

وأي محاولة جديدة لإنهاء الحرب ستتضمن على الأرجح إجراء محادثات سلام وهو ما لم يحدث منذ الأشهر الأولى من الحرب.

وتحتل قوات موسكو نحو خُمس أراضي أوكرانيا. وتقول روسيا إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها. لكن كييف تطالب باستعادة كل أراضيها، وهو الموقف الذي دعمه إلى حد كبير حلفاء غربيون في عهد الإدارة الأمريكية التي أوشكت ولايتها على الانتهاء بقيادة جو بايدن.

وبصفتها الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا، قدمت الولايات المتحدة أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات، وقادت الجهود الدولية لعزل موسكو دبلوماسيا ومن خلال عقوبات مالية.

لكن أوكرانيا عبّرت أيضا عن إحباطها من تأخير الموافقة على إرسال صواريخ ودبابات وطائرات وغيرها من الأسلحة من قبل إدارة بايدن التي أدت خشيتها من التصعيد إلى نهج مجزأ يقول المنتقدون إنه منح موسكو الوقت للتعافي من الإخفاقات الأولية.

ودعت أوكرانيا الغرب في الآونة الأخيرة إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لمهاجمة عمق روسيا وهو ما تقول كييف إنه ضروري لمنع الهجمات الروسية بعبدة المدى.

مقالات مشابهة

  • هل بدأ خزان التجنيد في الجيش الإسرائيلي بالنضوب؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبحث إمكانية إعلان انتهاء العمليات البرية جنوبي لبنان
  • «البث الإسرائيلية»: الجيش يبحث إعلان انتهاء العمليات البرية جنوبي لبنان
  • أمام مصير مجهول.. أوكرانيا تأمل إقناع ترامب "بعدم التخلي عنها"
  • بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا.. ما مصير الحرب الأوكرانية الروسية والإبادة بغزة؟
  • ما سر سحب الجيش الإسرائيلي فرقة الاحتياط 252 ؟
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن إصابة 21 جنديا بغزة ولبنان في 24 ساعة
  • “نقاط صفر وصفراء”.. قائد الجيش اللبناني يقدم روايته عن تنفيذ “شيطيت 13” الإسرائيلية “إنزال البترون”
  • مشرعون أمريكيون لـ"بايدن": تورط الجيش الأمريكي بالصراعات الإسرائيلية ينتهك الدستور
  • لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟