سيد الوكيل: التجربة تكون ثرية حينما يسعى الناقد لإصقال ذاته بمهارات متعددة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الناقد والروائي سيد الوكيل، في التسعينيات أصدرت مجموعتي القصصية الأولى وبعدها شعرت أني بحاجة لنقد هذه الكتابات ولذلك أصدرت كتاب أفضية الذات، وكان كتابي النقدي الأول.
وأضاف الوكيل، خلال اللقاء الفكري الذي أقيم مساء اليوم بقاعة ثروت عكاشة بالمعهد العالي للنقد الفني ضمن المؤتمر النقدي الثالث للمعهد العالي للنقد الفني، بمشاركة الناقد الكبير الدكتور محمد عبدالمطلب، والناقد الدكتور هيثم الحاج علي، والناقد الدكتور محمد سيد إسماعيل، التجربة تكون ثرية حينما يسعى الناقد لإصقال ذاته بمهارات متعددة، والنقد له اتجاهات الأول هو الكتابة الانطباعي على صفحات الجرائد، أما الاتجاه الثاني هو الاتجاه الأكاديمي الذي لا يتجاوز كونه مصطلحات علمية، يكون حينها الناقد بمعزل عن عملية الكتابة الإبداعية وهنا تظهر الفجوة لدى الناقد وهو ما حاولت أن اتعامل معه من خلال مروري بالتجربة بشكل مباشر وعملي.
وواصل الوكيل، بعد صدور كتابي الأول أفضية الذات جاءتني ردود فعل محفذة ودفعتني لإصدار كتاب نقدي لنقد الكتابات النقدية التي كُتبت عن أعمال نجيب محفوظ، واشتغلت على هذه الكتب لنقدها.
واختتم الوكيل بقوله، كتابي الصادر مؤخرا عن بيت الحكمة يتناول المسافة بين الناقد والمبدع، ونظريات النقد تتطور كل ١٠ سنوات وتهدم بعضها بعضا، واعتقد أنه لن يكون هناك نقدا مؤثرا ما لم يكن مرتبطا بكاتب متميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيثم الحاج علي سيد اسماعيل سيد الوكيل بيت الحكمة المعهد العالى للنقد الفنى علمى
إقرأ أيضاً:
كرامي: اذا لم نتمكن من تأمين 86 صوتاً لعون فمن الافضل عدم خوض التجربة
أكد النائب فيصل كرامي أن "جدية 9 كانون الثاني دفعت إلى البحث بجدية عن مواصفات رئيس الجمهورية وما نقوم به حاليًا هو جولة مشاورات مع الأطراف المختلفة لتأمين الأكثرية، إذ إننا لا نملك رفاهية الوقت خاصة أن الوضعين الأمني والاقتصادي على المحك".
وقال كرامي في حديث الى "صوت كل لبنان": "من الطبيعي أن نكون لاعبًا أساسيًا في هذه المرحلة، وسنبقى في موقع الوسيط لانتخاب رئيس للجمهورية، وهناك تواصل مع كافة الأطراف وقائد الجيش من بين الأسماء المطروحة لدينا، وإذا لم نتمكن من تأمين 86 صوتاً لعون من الافضل عدم خوض التجربة لما يؤثر على معنويات الجيش وقائده".
ولفت الى أن "الاسلوب القديم القائم على المحاصصة وفرض الشروط لم يعد ينفع ولبنان بحاجة الى عقلية جديدة وقراءة المتغيرات والتأقلم معها ومن سيأتي سيكون لديه برنامج عمل لتطبيقه".