قال الناقد والروائي سيد الوكيل، في التسعينيات أصدرت مجموعتي القصصية الأولى وبعدها شعرت أني بحاجة لنقد هذه الكتابات ولذلك أصدرت كتاب أفضية الذات، وكان كتابي النقدي الأول.

وأضاف الوكيل، خلال اللقاء الفكري الذي أقيم مساء اليوم بقاعة ثروت عكاشة بالمعهد العالي للنقد الفني ضمن المؤتمر النقدي الثالث للمعهد العالي للنقد الفني، بمشاركة الناقد الكبير الدكتور محمد عبدالمطلب، والناقد الدكتور هيثم الحاج علي، والناقد الدكتور محمد سيد إسماعيل، التجربة تكون ثرية حينما يسعى الناقد لإصقال ذاته بمهارات متعددة، والنقد له اتجاهات الأول هو الكتابة الانطباعي على صفحات الجرائد، أما الاتجاه الثاني هو الاتجاه الأكاديمي الذي لا يتجاوز كونه مصطلحات علمية، يكون حينها الناقد بمعزل عن عملية الكتابة الإبداعية وهنا تظهر الفجوة لدى الناقد وهو ما حاولت أن اتعامل معه من خلال مروري بالتجربة بشكل مباشر وعملي.

وواصل الوكيل، بعد صدور كتابي الأول أفضية الذات جاءتني ردود فعل محفذة ودفعتني لإصدار كتاب نقدي لنقد الكتابات النقدية التي كُتبت عن أعمال نجيب محفوظ، واشتغلت على هذه الكتب لنقدها.
واختتم الوكيل بقوله، كتابي الصادر مؤخرا عن بيت الحكمة يتناول المسافة بين الناقد والمبدع، ونظريات النقد تتطور كل ١٠ سنوات وتهدم بعضها بعضا، واعتقد أنه لن يكون هناك نقدا مؤثرا ما لم يكن مرتبطا بكاتب متميز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيثم الحاج علي سيد اسماعيل سيد الوكيل بيت الحكمة المعهد العالى للنقد الفنى علمى

إقرأ أيضاً:

رسالة وخلاف.. رحمة رياض تكشف سبب ندمها تجاه أختها الراحلة

تحدثت الفنانة العراقية رحمة رياض عن تجربة مريرة مرت بها، بسبب فقدان أختها من والدها عن عمر ناهز 41 عاماً، موضحة أنها نادمة بسبب تجاهلها لرسالتها الأخيرة.

فقدان شقيقتها وقالت رحمة رياض في لقاء مع الإعلامي أنس بوخش، إن أختها الراحلة كانت قريبة منها، ولكنها رحلت عن عالمنا في شبابها؛ بسبب معاناتها مع مرض السرطان.
أضافت رحمة رياض قائلة: "قبل أن تتوفى بأيام، أرسلت لي رسالة تعرفني على خطوبة ابنتها، وكانت سعيدة، وأنا كنت غاضبة منها في أمر ما فلم أرد، وبعدها سمعت خبر وفاتها".
وأعربت المطربة العراقية عن حزنها وأسفها لعدم الرد على رسالة أختها في وقتها، مؤكدة أنها نادمة، وإلى الآن تراجع المحادثة بشكل يومي وتشاهد صورها وكلامها، وتلوم نفسها على هذا التجاهل. رحمة رياض والأمومة

وعن تجربة الأمومة، أوضحت رحمة رياض أنها تمر بمرحلة استثنائية في حياتها بعد استقبال ابنتها الأولى "عالية"، حيث وصفت هذه التجربة بأنها غيرت الكثير من مفاهيمها، وجعلتها أكثر هدوءاً ووعياً، وأشارت إلى أن حياتها أصبحت تدور بالكامل حول طفلتها، مع شعور أكبر بالمسؤولية تجاه المستقبل.

ورغم السعادة التي جلبتها الأمومة، أكدت رحمة أن هذه التجربة ليست سهلة، إذ واجهت تغيرات كبيرة في نمط حياتها، بما في ذلك اضطراب ساعات النوم وإعادة ترتيب أولوياتها اليومية.
وفي سياق متصل أوضحت رحمة رياض أنها تزوجت في عمر كبير نسبياً في منتصف الثلاثينيات من عمرها، مشددة على أن "العمر" ليس مقياساً لاتخاذ هذه الخطوة، وإنما المقياس الوحيد هو إيجاد شريك حياة مناسب.
وتحدثت رحمة رياض عن أسعد أيام طفولتها عندما كانت تجتمع مع عائلتها، ويتناولون الطعام معاً أثناء مشاهدة التليفزيون، كما ذكرت قصة طريفة من مراهقتها عندما ادعت أنها "صبي" لفترة تقارب العامين لحماية شقيقاتها، مؤكدة أنها تصالحت مع هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • السديس: نجاح خطة العشر الوسطى وتعزيز التجربة الرقمية في الحرمين
  • الوكيل العامري يدشن توزيع مساعدات مالية مقدمة من مؤسسة الصالح
  • رسالة وخلاف.. رحمة رياض تكشف سبب ندمها تجاه أختها الراحلة
  • تعاونيات الكتابة قفزة أم حفرة؟
  • بوغالي: التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب نموذج دولي
  • مصدر بوزارة الصحة ينفي لـRue20 إلغاء صفقات الحراسة والنظافة
  • أمن مراكش يحقق مع المواطن الجزائري “نكاز” ويخلي سبيله
  • “التفكير الناقد”.. أمسية فكرية بشريك هيئة الأدب بمنطقة تبوك
  • بين دفتين لن تتكلم لغتي للأديب الناقد د. عبد الفتاح كيليطو
  • حينما تكذب الحكومة على شعبها: التداعيات والعواقب