خبير مصرفي: وجود حصيلة دولارية بمصر يعزز جهود الإفراج عن البضائع
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إنّ وجود حصيلة دولارية في مصر مؤخرًا من خلال اتفاقيات الاستثمار المباشر، يُعد من أهم الآليات التي تعزز جهود الإفراج عن البضائع في المواني.
ما يعادل 7 مليارات دولار من البضائع داخل الموانيوأضاف شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «تغطية خاصة» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ما يقرب من 7 مليارات دولار من البضائع داخل المواني المصرية.
وأوضح أن خروج هذه البضائع إلى السوق المصري، مع دخول سلع أخرى بأسعار أقل، سيخلق توازنًا يؤدي إلى انخفاض الأسعار تدريجيًا خلال الفترة المقبلة.
الدولة المصرية بدأت بجذب استثماراتها في الجانب الغربيوأشار إلى أن توترات الشرق الأوسط أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية بدأت بجذب استثماراتها في الجانب الغربي للتقليل من حدة الأزمات والتوترات الجيوسياسية.
استثمار رأس المال البشريولفت إلى أن استثمار رأس المال البشري، الذي يتجاوز 150 مليار دولار من الأرباح للاقتصاد المصري، يفتح شهية المستثمرين للتعامل مع الاقتصاد المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الاقتصاد رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
تفقد المقرات الدبلوماسية: الباعور يعزز جاهزية بيت الضيافة في مصر
أجرى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، “زيارة تفقدية لمبنى بيت الضيافة التابع لبعثة دولة ليبيا في جمهورية مصر العربية”.
وتأتي هذه الزيارة “في إطار حرص الوزارة على متابعة أوضاع المقرات الدبلوماسية الليبية بالخارج، والوقوف على احتياجاتها”.
واطلع الباعور خلال الجولة “على المرافق المختلفة للمبنى، تمهيدًا للشروع في أعمال الصيانة والتأهيل، استعدادًا لإعادة افتتاحه بما يليق بمكانة البعثة ويعزز من جاهزيتها لاستقبال الوفود الرسمية”.
هذا “وتمتد العلاقات بين مصر وليبيا عبر التاريخ والجغرافيا، حيث تربط البلدين روابط ثقافية واجتماعية واقتصادية قوية، منذ العصور القديمة، وكانت هناك تفاعلات بين البلدين، مثل حكم الأسرة الثالثة والعشرين الليبية لمصر العليا بين عامي 880 و734 قبل الميلاد، ووجود مستعمرات يونانية في كلا البلدين مثل قوريني في ليبيا والإسكندرية في مصر”.
وفي العصر الحديث، “كانت مصر من أوائل الدول التي تعاملت مع ليبيا رسميًا بعد استقلالها في الخمسينات، وقد دعمت ليبيا مصر خلال حرب أكتوبر 1973، حيث ساهمت في توفير المعدات العسكرية والتدريب للطيارين المصريين”.
واليوم، “تُعتبر الأزمة الليبية إحدى أولويات السياسة الخارجية المصرية، حيث تسعى مصر إلى دعم الاستقرار في ليبيا من خلال التعاون السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى جهودها في استضافة لقاءات تجمع القوى السياسية الليبية لإيجاد حلول للأزمة بأيدي الليبيين أنفسهم”.