تامر حسني يقدم تتر برنامج الفهم عن الله للموسم الثاني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تعاون الفنان تامر حسني مع الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد في الموسم الثاني من برنامجه الفهم عن الله، من خلال تقديمه لتتر البرنامج، و المقرر عرضه ضمن برامج رمضان لعام 2024. حيث سبق وأن تعاون معه في الموسم الأول من البرنامج.
برنامج الفهم عن اللهالداعية الإسلامي عمرو خالد يشارك صورة تجمعه بالفنان تامر حسنيوشارك الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد صورة تجمعه مع تامر حسني وأبنائه عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام وعلق عليها «هذه الصورة جمعتني أنا وأولادي مع الفنان تامر حسني».
وتابع «أسعدني جدًا تفاعل الفنان تامر حسني مع الجزء الأول لبرنامج الفهم عن الله في رمضان الماضي».
وأعرب الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد عن سعادته بمشاركة النجم تامر حسني في الموسم الثاني من برنامجه قائلاً «وأسعدني أكثر تحمسه لعمل أغنية التتر للحزء الثاني من البرنامج هذا العام والتي جاءت معبرة كلمات وأداء».
تامر حسني يقد تتر برنامج الفهم عن اللهعمرو خالد يوجه رسالة شكر لتامر حسنيووجه عمرو خالد رسالة شكر للنجم تامر «شكرًا على إحساسك الصادق والكلمات الرائعة، ربنا يرضى عنك ويسعدك.. وشكرًا لكل من تفاعل معها.. رمضان كريم وجعلها أيام خير وبركة وفتح على بلدنا وكل العالم العربي والإسلامي».
تفاصيل برنامج الفهم عن اللهوفي وقت سابق شارك الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، البوستر الرسمي للبرنامج عبر حسابه على موقع انستجرام، وظهر معه في البوستر مجموعة من الشباب.
وقال «شباب رائعين من 5 دول عربية.. في انتظاركم في رحلة الفهم عن الله الجزء الثاني، رمضان 2024».
ويواصل عمرو خالد من خلال الجزء الثاني لبرنامج الفهم عن الله، تقديم الإفادة للجمهور ولمتابعيه في مختلف الأعمار، إذ يعمل على تعميق القيم الأصيلة التي تعزز من إيمان الفرد، وتنمي عنده القيم الأخلاقية والدينية وتجعله ذو مبادئ، ومن ناحية أخرى تدعمه وتحفزه للعيش بإيجابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تامر حسني برنامج رمضان الفهم عن الله برنامج عمرو خالد تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.
وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.
التصوف وفهم الحقيقة الإلهيةوفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة.
وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".
تعدد الطرق الصوفيةوأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد.
كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.
مفهوم "مقام الإحسان" في التصوفوتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".
وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.
تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوسكما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.