رئيس الشرقية للدخان: بعد العيد مفيش أزمة سجائر تاني نهائيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، إن الشركة ليست في معزل عما يحدث في مصر، وأن الفترة الماضية شهدت نقص المعروض نتيجة لنقص المواد الخام في ظل ندرة الدولار، وسط تداخل جشع التجار.
وأوضح هاني أمان، على هامش انعقاد الجمعيتين العادية وغير العادية، مساء اليوم الإثنين، أن الشركة تستهدف تحقيق أعلى مستوى إنتاج والذي بلغ 70 مليار سيجارة سنويًا، في العام قبل الماضي، مقابل 50 مليار للسنة المالية الماضية، مشيرًا إلى أن أزمة السجائر ستنتهي نهائيا بعد عيد الفطر المبارك، وسوف يتم ضخ كميات تلبي جميع احتياجات الطلب.
وأضاف «أمان»، أن الجمعية وافقت على إبرام اتفاقيات تسهيلات ائتمانية بقيمة 400 مليون دولار وهي احتياجات الشركة السنوية، ومع الخطط التوسعية قد نحتاج إلى 700 مليون دولار لتلبية احتياجات الخطة المستقبلية، وسط دعم الشريك الإماراتي.
وتابع، أن بنكي الإمارات دبي، وسي آي بي، سوف يقومان بتوفير القيمة الأعلى من التسهيلات الائتمانية المطلوبة.
توفير كميات التبغ المتاحة في الأسواقوأكد الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، أن الشركة تواصلت مع الموردين لتوفير كميات التبغ المتاحة في الأسواق، لأنه محصول موسمي، ولأنه مع توافر المحصول الجديد سوف تستورد الشركة كميات أخرى لتعزيز توفير الطلب، وتلبية احتياجات خطتها المستقبلية التوسعية.
عدد توزيع عبوة السجائر سنويًاوشدد هاني أمان، على أن الشركة تلبي حجم الإنتاج المطلوب وفقًا لخطة إنتاج الشهر الحالي بنحو 4.5 مليار سيجارة للشهر الجاري، وأن التوزيع يسير بشكل جيد وأن الشركة توزع 3.5 مليار عبوة سجائر سنويًا.
اقرأ أيضاًبعد تراجع الدولار.. انخفاض أسعار السجائر اليوم في مصر
بعد انهيار الدولار في السوق السوداء.. قائمة أسعار السجائر اليوم الاثنين
فتاوى رمضان.. قصة فتوى أباحت تدخين السجائر أثناء الصيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة السجائر أزمة السجائر في مصر أزمة السجاير أسعار السجائر أسعار السجائر في مصر إنتهاء أزمة السجائر السجائر انتهاء أزمة السجائر تجار السجائر سعر السجائر مكاسب السجائر نهاية أزمة السجائر أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الثالث لوقف إطلاق النار.. تعرف على احتياجات القطاع الإنسانية العاجلة
قال يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت قطاع غزة زاد مقارنة بالأيام الماضية، لكن الأوضاع داخل القطاع يحتاج إلى المزيد من مئات الشاحنات لتلبية جزء من الاكتفاء الذي يتطلبه القطاع، إذ إن حجم المأساة والمعاناة كان كبيرًا.
بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية بعد وقف العدوان بغزة أطباء بلا حدود: هناك حاجة مُلحة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة حجم البضائع المعروضةوأضاف «أبوكويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة ربما يحتاج إلى أسابيع لتغطية احتياجاته، ولكن الأسعار داخل الأسواق بدأت تختلف وزادت حجم البضائع المعروضة وتعددت الاختيارات في الأسواق، فمن الممكن قول إن هناك توافر في بعض الأشياء التي تُوصف بالكماليات وليست الأساسيات.
وتابع، أن الأدوية تضخ إلى المستشفيات، ولكن قدرة المنظومة الصحية تبقى محدودة، كون غزة مازالت بحاجة إلى كوادر وأجهزة طبية حديثة للمساعدة في إجراء العديد من الجراحات، إذ يوجد عشرات الآلاف من المصابين.
وواصل: «ربما بلدان ودول ذات قدرات متقدمة تكنولوجيا وعلميا كانت ستتصدع أمام الهجمة التي تعرضت لها غزة على مدار 470 يوم».
جدير بالذكر أن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه «بيت الزكاة والصدقات» بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم].