مخاوف في إسرائيل من التضييق على المصلين بالأقصى في رمضان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حث وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، اليوم الاثنين، على توفير أقصى قدر من حرية الوصول للمصلين المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، دون قيود على العرب الإسرائيليين.
وذكرت القناة العبرية الـ12 في تقرير لها، أن هذا الموقف جاء بسبب القلق من جهود إيران وكذلك حماس، لإثارة العنف، وفق تعبيرها.
وأشارت القناة العبرية إلى أن المعلومات الاستخباراتية كشفت أن إيران تبذل "جهودا كبيرة" لإثارة الاضطرابات.
وعلى الرغم من ذلك، قال مفوض الشرطة كوبي شبتاي إنه يريد قصر الحضور على 50-60,000 شخص، ويريد السماح فقط للعرب الإسرائيليين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بالدخول في المرحلة الأولى من شهر رمضان، الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
من جانبه، يريد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، بضعة آلاف فقط وفرض قيود مشددة على العرب الإسرائيليين، كما يقول التقرير.
وعقد رؤساء الأجهزة الأمنية مشاورات حول هذه القضية الليلة الماضية ومن المفترض أن تعقد مناقشة مجلس الوزراء الإسرائيلي غدا حول هذه القضية، بحسب التقرير التلفزيوني، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مصاب بالإنفلونزا.
ونقل التقرير التلفزيوني عن مصدر أمني رفيع لم يذكر اسمه قوله: "إن رغبة إيران وحماس في إشعال النار في الشرق الأوسط عبر الحرم القدسي، إلى جانب التصريحات غير المسؤولة من قبل السياسيين وغياب القرارات، تدفعنا إلى الجنون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخاوف في إسرائيل يوآف جالانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية هرتسي هاليفي حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستقضي على خطر إيران بدعم أمريكي وستمنع أي تهديد من سوريا
صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حدة خطابه تجاه إيران، مهددًا بالقضاء على خطرها من خلال تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إسرائيل.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل وجهت ضربات قوية لما وصفه بـ"أذرع إيران الإرهابية" على مدار الأشهر الـ16 الماضية، مشيرًا إلى أن ذلك تم تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبدعم أمريكي ثابت.
وأضاف "ليس لدي أدنى شك في أننا قادرون على إنجاز المهمة والقضاء على الخطر الإيراني، وسنفعل ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة."
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن تل أبيب وواشنطن تقفان معًا في مواجهة تهديدات إيران، في إشارة واضحة إلى استمرار السياسة المشتركة بين البلدين فيما يتعلق بالملف الإيراني، لا سيما فيما يخص البرنامج النووي الإيراني والدعم العسكري الإيراني للفصائل المسلحة في المنطقة.
ولم تقتصر تهديدات نتنياهو على إيران، بل امتدت لتشمل الوجود العسكري قرب الحدود الإسرائيلية-السورية، حيث أكد أن إسرائيل لن تسمح بظهور أي تهديد أمني في جنوب غرب سوريا.
وقال "إذا كانت هناك أي جهة تعتقد أن إسرائيل ستتسامح مع استخدام سوريا كقاعدة لشن عمليات عدائية ضدها، فهي مخطئة كثيرًا."
وتعكس هذه التصريحات نية إسرائيل في التصعيد العسكري ضد أي تواجد عسكري تعتبره تهديدًا على حدودها الشمالية، في ظل التوترات المستمرة بين تل أبيب والقوات المدعومة من إيران في سوريا.
تصريحات نتنياهو تؤكد أن إسرائيل ماضية في نهجها التصعيدي تجاه إيران وحلفائها في المنطقة، وسط دعم أمريكي مستمر.
ومع تصاعد الضغوط الإقليمية والتوترات العسكرية، يتحول هذا التهديد إلى مواجهة فعلية خلال الفترة المقبلة.