إبراهيم عيسى بعد واقعة وفاة طالية العريش: "الجيل الحالي متروك للفراغ وللسوشيال ميديا"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على واقعة وفاة طالبة العريش، قائلًا إن المجتمع المصري يسير على زجاج لأن الجيل الحالي متروك للفراغ وللسوشيال ميديا.
"متاجرة وسفاهة حمساوية".. تعليق ناري من إبراهيم عيسى بشأن بيان إسماعيل هنية إبراهيم عيسى: نقترب من هدنة إنسانية في غزة خلال شهر رمضان تبديد الثروة البشريةوقال "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الاثنين، "دون الخوض في تفاصيل الحادثة في ذاتها وهي موقع اهتمام كبير في المجتمع المصري، نحن في مصر نبدد الثروة البشرية بامتياز".
وأضاف "ناقشت الخطر تلاقاه الدولة بدرجة من درجات البطء في الفهم وعدم الإحساس بالخطر الشديد والهائل، إحنا جرينا وراء أكل العيش ولم نحافظ عليه وتعرضنا لهزة اقتصادية كبيرة بالإضافة إلى الهزة الاجتماعية نتيجة الجرائم الجنائية في العلاقات الأسرية".
سلطة ذكورية أبويةوتابع "إحنا في مصر عملنا تبديل للثروة البشرية نتيجة إننا بقينا في دولة سلطوية وذكورية وهي سلة أبوية دليل أننا لسنا في دولة حديثة، ولسة عندنا هذه الحالة الذكورية السلفية المهيمنة على المجتمع والتي تتصور أن المجتمع يمكن إدارته بالطريقة الأبوية.
واستطرد "ليست هناك طفرة جينية جعلت العالم أكثر ذكاء أو تميز الأجيال الجديدة عن سابقيه، ومع الذكاء الاصطناعي أنت مسلم جيل للذكاء الاصطناعي مجتمعنا في خطر داهم لست بحاجة إلى أن ترى ما يحدث في السوشيال ميديا ومجتمعاتنا تمشي على زجاج لأن هذا الجيل متروك للفراغ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي السوشيال ميديا المجتمع المصري الإعلامي إبراهيم عيسى سوشيال ميديا الثروة البشرية وفاة طالبة العريش واقعة وفاة طالبة العريش إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية والجنود منهكون
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يواجه نقصًا كبيرًا في #القوى_البشرية، ما دفع قيادته إلى اتخاذ تدابير تعويضية على حساب حقوق #الجنود_النظاميين. وأفاد جنود من لواء ناحال، المنتشرين حاليًا في الضفة الغربية، بأنهم تعرضوا للتمييز بعد إلغاء إجازاتهم، رغم أن ألوية نظامية أخرى لم تخضع لهذا القرار.
في موازاة ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمه البطيء في رفح من خلال عمليات اقتحام ليلية موسعة، دون أن تتخذ القيادة العليا قرارًا بتنفيذ هجوم بري واسع ضد حركة حماس، وفقًا للصحيفة. وأوضحت أن القتال ضد حماس تراجع بشكل ملحوظ منذ انتهاء الاجتياح البري في أغسطس الماضي وتحول الجيش إلى تنفيذ عمليات اقتحام محدودة. كما تصاعد هذا التراجع مع انتهاء العمليات البرية في جنوب لبنان، ما دفع قادة الألوية إلى إعادة النظر في ظروف جنودهم الذين اقترب موعد تسريحهم، والتوقف عن استخدام “كود 77″، الذي يتيح تمديد الخدمة النظامية.
ونقل التقرير عن أحد قادة الألوية أن “الوضع تغير خلال الأشهر الستة الماضية بعد انتهاء المناورة البرية العسكرية، حيث لم يعد من المنطقي إبقاء الجنود النظاميين لفترة أطول، مما أتاح إعادة منحهم إجازات التسريح”. لكن جنود كتيبة 931 في لواء ناحال أعربوا عن استيائهم من استمرار تكليفهم بمهام أمنية دون منحهم إجازاتهم، رغم أنهم خاضوا أطول فترة قتال في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوقال أحد الجنود: “لقد أمضينا نصف خدمتنا وسط أجواء حرب مرهقة نفسيًا وجسديًا، وإذا كانت ألوية أخرى تحصل على إجازات، فلماذا لا نحصل نحن عليها أيضًا؟ لا ينبغي أن يكون الحل الوحيد للنقص في عدد الجنود على حساب من خاطروا بحياتهم لأكثر من عام”.
في بداية الأمر، أنكر جيش الاحتلال أن يكون قد أوقف العمل بـ”كود 77″، لكنه عاد وأقرّ بأن بعض الكتائب استأنفت منح الإجازات، بينما استمر استدعاء الجنود للخدمة الاحتياطية فور تسريحهم. وأوضح أن إجازة التسريح تم استبدالها بـ”إجازة تحضيرية” في نهاية الخدمة الاحتياطية الإضافية، لكنها لا تعوض الجنود عن الراحة التي يحتاجونها.
وأعرب أحد الجنود عن استيائه قائلًا: “صحيح أن الخدمة الإضافية مدفوعة الأجر، لكنها ليست مجزية. نحن بحاجة إلى وقت للراحة وليس فقط لتعويض مالي”. من ناحية أخرى، أفاد جيش الاحتلال بأن لواء المظليين حصل على استثناء خاص سمح بتسريح جنوده قبل موعدهم الرسمي، لكنه أكد أن هذه السياسة ستُلغى بدءًا من الدفعات القادمة.