البيت الأبيض: أعضاء الحكومة الإسرائيلية جعلوا من الصعب إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، إن وقفا مؤقتا لإطلاق النار ضروري لاتفاق بشأن المحتجزين، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل لها.
وأضاف البيت الأبيض: نطالب حماس بقبول الشروط المطروحة على الطاولة حاليا.
متابعا: «بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية جعلوا من الصعب إيصال مزيد من المساعدات إلى غزة».
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الوضع الإنساني في غزة لا يطاق، مضيفا أن وقف إطلاق النار يتيح إدخال مزيد من المساعدات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بثته قناة «القاهرة الإخبارية»: «نواصل الضغط من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة».
وتابع أن: «المساعدات تتصدر جدول اجتماع بلينكن وجانتس»، مشيرا إلى أن المساعدات إلى غزة قليلة وهذا يجب أن يتغير.
وذكر أن الإنزال الجوي للمساعدات غير كاف، مردفا: "ندعم عمليات إسرائيل لمنع تكرار أحداث 7 أكتوبر".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إلى وفاة أحد موظفيهم بالسفارة الأمريكية بالقدس.
اقرأ أيضاًسامح شكري: غزة تعيش كارثة إنسانية.. والأطفال يموتون جوعا
سامح شكري: وقف إطلاق النار في غزة ضرورة ملحة لاحتواء الأوضاع الإنسانية
استمرار مفاوضات التهدئة بقطاع غزة لليوم الثاني بـ القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية البيت الأبيض غزة غزة اليوم غزة عاجل إدخال المساعدات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.