أشار القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم، اليوم الاثنين، إلى أن الحركة لا تعرف من هو على قيد الحياة ومن مات من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصالات والحرب المستمرة.

إعلام إسرائيلي: عدد المحتجزين الأحياء لدى حماس 40 شخصا فقط

وقال في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن الحركة "لا تعرف من هو حي ومن هو ميت" من الأسرى الذين تحتجزهم منذ هجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.

وأضاف نعيم: "لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة"، وأضاف "هناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي أماكن متعددة".

وتتركز قضية تبادل الأسرى في صلب مفاوضات تجرى حاليا في العاصمة المصرية القاهرة وترمي للتوصل إلى التهدئة في قطاع غزة بعد نحو خمسة أشهر على بدء الحرب، وتسعى دول الوساطة (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى التوصل لاتفاق قبل حلول شهر رمضان في 10 مارس أو 11 منه.

وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تصر على أن تقدم "حماس" قائمة بأسماء الأسرى المئة والثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ورفضت إرسال وفد إلى مباحثات القاهرة لأن "حماس" لم تقدم هذه القائمة.

ومن جهتها تصر حركة "حماس" على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أي اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى.

وقال نعيم إن "المسألة المتعلقة بتفاصيل عن الأسرى لم تذكر في أية أوراق أو اقتراحات يتم تداولها خلال عملية التفاوض"، وشدد على ضرورة "وقف إطلاق النار لتلبية الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أكانوا أحياء أم أمواتاً".

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الاثنين، إلى أن تل أبيب تقدر عدد الأسرى الأحياء لدى حماس بـ 40 شخصا فقط، ولهذا السبب تصر على الحصول على قائمة بأسماء الأحياء.

ويوم الجمعة الماضي، أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن تل أبيب أبلغت القاهرة والدوحة رفضها بدء جولة أخرى من المحادثات حول وقف إطلاق النار حتى تقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى الأحياء.

وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة يوم الجمعة الماضي، مقتل 7 أسرى إسرائيليين برفقة المجموعات المكلفة بحمايتهم، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وشدد أبو عبيدة على أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيشِ العدو في قطاع غزة قد يتجاوز سبعين أسيرا وقد حرصنا طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى ولكن بات واضحا أن قيادة العدوّ تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف".

وفي 6 فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن 31 شخصا من أصل 136 أسيرا إسرائيليا متبقين في غزة قد لقوا حتفهم، دون أن يوضح سبب مقتلهم.

كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية ليلة الأحد النقاب عن تسجيل صوتي لأسرى إسرائيليين قال الجيش إنه قتلهم بالخطأ في غزة في ديسمبر الماضي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة

أفرجت المقاومة الفلسطينية، اليوم، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة «طوفان الأقصى» لتبادل الأسرى، عن 3 أسرى إسرائيليين و5 تايلانديين.

وسلّمت «كتائب القسام» مجندة في جباليا صباحاً، ثم تبعتها «سرايا القدس» ظهراً وأفرجت عن التايلانديين وأسيرين إسرائيليين في خان يونس على مقربة من منزل الشهيد القائد يحي السنوار.
وفي التفاصيل، أتمت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» عملية تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزس إلى الصليب الأحمر بعد توقيعهما عريضة الإفراج عنهما، ذلك بعد أن خرجا وسط عناصر المقاومة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه سبعة أسرى من الصليب الأحمر، إسرائيليَين اثنين و5 أجانب.

الصور من غزة تؤرق العدو

وتعليقاً على العمليتين، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، إن «المشاهد من غزة مروّعة وأطالب بضمان أمن الرهائن وعدم تكرار هذه الصور»، ونقلت إسرائيل رسائل تهديد وغضب للوسطاء القطريين والمصريين بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسرى، بحسب قناة «كان» العبرية.

كذلك، أثارت مشاهد الحشود حفيظة وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي قال: «مسرورون بعودة أغام وأربيل وغادي ولكن الصور المرعبة من غزة توضح بما لا يدع مجالاً للشك بأننا لم نحقق النصر التام بل الفشل التام».

وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أصرتا على إدخال سيارة الصليب الأحمر التي تقل الأسرى إلى أقرب نقطة ممكنة من منزل السنوار في خان يونس، وسط حشود شعبية ضخمة.
من جهتها، ​اعتبرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حركة «الجهاد الإسلامي» «تحاول استغلال إطلاق سراح الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس، لإظهار قوتها في خان يونس».

و”حماس” تُبارك

في غضون ذلك، علّق القيادي في «حماس» عزت الرشق على عمليتي الإفراج بالقول، إن «جحافل الجماهير المحتشدة في خان يونس لمتابعة عمليات الإفراج عن الأسرى رسالة للعالم أن شعبنا يلتف بقوة حول المقاومة ويحتضنها، وفشل الاحتلال في عزلها».
واعتبرت «حماس» عمليّتَي تسليم الأسرى رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ مفادها أن «شعبنا باقٍ على أرضه، ومصمّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير».
وتابعت، في بيان، إن «القسام والمقاومة الفلسطينية أثبتت مجدداً قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم»، مؤكدةً «وحدة القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل».

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات التركية تكشف دور أردوغان في إطلاق أسرى تايلانديين في غزة
  • قيادي في حماس يكشف تفاصيل الإفراج عن العمال التايلانديين
  • من أمام منزل السنوار.. المقاومة تفرج عن 3 أسرى صهاينة
  • ‏"يديعوت أحرونوت": تعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس
  • من منزل "السنوار" إلى "الصليب الأحمر"..المقاومة الفلسطينية تبدأ تسليم الأسيرين الإسرائيليين
  • حماس تُسلم المُجتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر
  • بث مباشر: بدء عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في شمال وجنوب قطاع غزة
  • استعدادات لتسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • صور..القسام تبدأ تجهيزات تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين
  • أبو عبيدة: قررنا الإفراج غدا عن 3 أسرى صهاينة