قيادي في حماس: لا نعرف من هم الأحياء ومن هم الأموات من بين الأسرى الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشار القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم، اليوم الاثنين، إلى أن الحركة لا تعرف من هو على قيد الحياة ومن مات من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصالات والحرب المستمرة.
وقال في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن الحركة "لا تعرف من هو حي ومن هو ميت" من الأسرى الذين تحتجزهم منذ هجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف نعيم: "لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة"، وأضاف "هناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي أماكن متعددة".
وتتركز قضية تبادل الأسرى في صلب مفاوضات تجرى حاليا في العاصمة المصرية القاهرة وترمي للتوصل إلى التهدئة في قطاع غزة بعد نحو خمسة أشهر على بدء الحرب، وتسعى دول الوساطة (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى التوصل لاتفاق قبل حلول شهر رمضان في 10 مارس أو 11 منه.
وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تصر على أن تقدم "حماس" قائمة بأسماء الأسرى المئة والثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ورفضت إرسال وفد إلى مباحثات القاهرة لأن "حماس" لم تقدم هذه القائمة.
ومن جهتها تصر حركة "حماس" على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أي اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى.
وقال نعيم إن "المسألة المتعلقة بتفاصيل عن الأسرى لم تذكر في أية أوراق أو اقتراحات يتم تداولها خلال عملية التفاوض"، وشدد على ضرورة "وقف إطلاق النار لتلبية الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أكانوا أحياء أم أمواتاً".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الاثنين، إلى أن تل أبيب تقدر عدد الأسرى الأحياء لدى حماس بـ 40 شخصا فقط، ولهذا السبب تصر على الحصول على قائمة بأسماء الأحياء.
ويوم الجمعة الماضي، أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن تل أبيب أبلغت القاهرة والدوحة رفضها بدء جولة أخرى من المحادثات حول وقف إطلاق النار حتى تقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى الأحياء.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة يوم الجمعة الماضي، مقتل 7 أسرى إسرائيليين برفقة المجموعات المكلفة بحمايتهم، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وشدد أبو عبيدة على أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيشِ العدو في قطاع غزة قد يتجاوز سبعين أسيرا وقد حرصنا طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى ولكن بات واضحا أن قيادة العدوّ تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف".
وفي 6 فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن 31 شخصا من أصل 136 أسيرا إسرائيليا متبقين في غزة قد لقوا حتفهم، دون أن يوضح سبب مقتلهم.
كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية ليلة الأحد النقاب عن تسجيل صوتي لأسرى إسرائيليين قال الجيش إنه قتلهم بالخطأ في غزة في ديسمبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد قيادي كبير في حركة حماس
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.