بي تك وبنك الطعام يحتفلان بحصاد ثمار برنامج دعم صغار المزارعين بأسوان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
احتفلت بي تك، الشركة المتخصصة المتخصصة في مجال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر، بالشراكة مع بنك الطعام المصري، بحصد ثمار برنامج "دعم وتمكين صغار المزارعين في أسوان للتكيف مع تغير المناخ" الذي أطلقته بي تك بالتعاون مع بنك الطعام المصري يونيو الماضي بهدف التمكين الاقتصادي لصغار المزارعين، وخلق فرص عمل للنساء، وتحقيق تنمية مستدامة اجتماعيا وبيئيا في إطار المسئولية المجتمعية للشركة.
بدأ مشروع "دعم وتمكين صغار المزارعين في أسوان للتكيف مع تغير المناخ" بمنطقتي إدفو والجعافرة في جني ثماره بعد زراعة واستصلاح أكثر من 10 آلاف نخلة لمواجهة مخاطر تغير المناخ على المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بالمحافظة، وأسهم المشروع في تمكين 500 من صغار المزارعين، وغير القادرين ومن لا يوجد لديه مصادر رزق أخري بشكل أكثر استدامة من خلال تحقيق الأمن الاقتصادي والغذائي، وتوفير فرص عمل للمشاركين، وخاصة النساء، سعيا نحو الحد من البطالة وزيادة دخل واستقرار الأسر المصرية.
قال الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك: "نحرص في بي تك على تطوير التزامنا نحو دعم المجتمع وتنميته عاما تلو الآخر، لذلك اتجهنا لتنفيذ مشروعات مستدامة تحقق أثرا إيجابيا في المجتمع من خلال خلق فرص عمل للمزارعين وتمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج بعض المحاصيل مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني".
وأضاف: "نجني مع بنك الطعام المصري ثمار شراكة ممتدة منذ سنوات، تتوحد فيها الأفكار والأهداف بضرورة تحقيق الأمن الغذائي والاقتصادي للمجتمعات الأكثر احتياجا وهي شراكة تجسد المعنى الحقيقي للعمل الأهلي التنموي، لذلك نخطط للتوسع في برنامج دعم وتمكين صغار المزارعين بعد نجاحه الكبير في منطقتي إدفو والجعافرة في أسوان ليشمل مناطق جغرافية مختلفة حول الجمهورية مع تنويع المحاصيل الزراعية وفقا لمقومات كل منطقة".
تابع محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: "سعداء بما نحققه من نتائج إيجابية بالتعاون مع كيان موثوق مثل شركة بي تك، حيث تتوحد أهدافنا التنموية في خدمة المجتمع ودعم الأسر الأكثر احتياجا حيث أن بنك الطعام يوفر الأمن الغذائي للمستحقين لمدة عشرين عام حتى الآن، واليوم نجني حصاد هذه الشراكة المثمرة مع نجاح برنامج "دعم وتمكين صغار المزارعين في أسوان للتكيف مع تغير المناخ"، والذي يتخطى فكرة توفير الطعام للفئات الأولى بالرعاية، ليخلق مجتمعات مستدامة لديها مشاريعها الخاصة، من خلال توفير الأمن الغذائي والاقتصادي والبيئي عن طريق زيادة الرقعة الزراعية ، وضمان التسويق الجيد لمنتجات صغار المزارعين ودمجهم في سلاسل توريد الغذاء، وتحويلهم إلى كبار موردين، بالإضافة إلى مواجهة مخاطر تغير المناخ، وهو ما يجسد مفهوم الاستدامة الشاملة بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030".
كما يقوم المشروع على شراء المنتج النهائي من المزارعين بجانب توفير الدعم اللازم في المراحل المختلفة بداية من شراء وتوزيع الأسمدة ومبيدات الآفات الازمة، وتدريبهم وتحسين مهاراتهم على عمليات ما بعد الحصاد للحفاظ على المحصول؛ من خلال وحدتي الفرز والتعبئة والتغليف، للحصول على منتج نهائي عالي الجودة؛ وصولًا إلى المراحل الأخيرة التي تشمل مجففات الأرض وعمليات التعبئة السليمة والصحية، وتحويل المحاصيل الزراعية إلى منتج نهائي عالي الجودة، مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات السنوية بمنتج خدمي استراتيجي لتأمين الغذاء.
ونتيجة ذلك، نجح المشروع في دمج الفئات المستهدفة في سلاسل توريد الغذاء، وتحويلهم إلى كبار موردين، كما ساهم في زيادة الرقعة الزراعية ورفع الناتج القومي، كما حقق أهم أهداف بي تك للوصول إلى تنمية مستدامة داخل المجتمع وهي تمكين المرأة العاملة من خلال تخصيص أدوار متعددة للنساء في أنشطة ما بعد الحصاد بمحطات الفرز والتعبئة التي يقوم بنك الطعام بالعمل عليها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استاد لوسيل يشهد 25 ألف طلب في برنامج المتطوعين لكأس العرب FIFA قطر 2025
سجل برنامج المتطوعين FIFA قطر 2025 إقبالاً كبيراً مع تقديم أكثر من 25 ألف طلب للمشاركة في عمليات التطوع لكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™️، وكأس العرب FIFA قطر 2025™️، اللتين تستضيفها دولة قطر أواخر العام الجاري.
ويشهد استاد لوسيل الأيقوني حالياً إجراء المقابلات مع المتقدمين للبرنامج، تمهيداً لاستقطاب 4 آلاف متطوع يسهمون في دعم 20 مجالاً في العمليات التشغيلية للحدثين الرياضيين المرتقبين.
وأكدت هيا محمد النعيمي، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية، في اللجنة المحلية المنظمة، على أهمية برنامج المتطوعين FIFA قطر 2025 الذي يعد امتداداً لإرث مستدام رُسخ في قطر نتاج استضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى.
كما أشادت النعيمي بالدور الفاعل لآلاف للمتطوعين الذين أسهموا في تحقيق استضافات ناجحة بفضل تفانيهم وجهودهم الدؤوبة.
وضمت قاعدة المتقدمين أشخاصاً مقيمين في قطر ينتمون لـ 126 جنسية، وتتراوح أعمارهم بين 18 و76 عاماً. وبعد الانتهاء من مرحلة إجراء المقابلات، سيتم تزويد المرشحين الذين وقع الاختيار عليهم بعروض حول الأدوار التي سيشغلونها في الحدثين الرياضيين، وذلك بدءاً من أغسطس المقبل.
وأشارت أنديني رحمياني، البالغة من العمر 25 عاماً، أن قرارها بالتطوع جاء انطلاقاً من رغبتها في تسخير مهاراتها المهنية بما يعود بالنفع على المجتمع.
وكانت رحمياني قد انتقلت من إندونيسيا إلى قطر قبل أربع سنوات للعمل في قطاع الضيافة المتنامي في البلاد.
وأضافت: "أتطلع إلى الاستفادة من مهاراتي في خدمة العملاء لمساعدة ودعم المشجعين والضيوف خلال البطولتين. سيكون من الرائع لقاء أشخاص جدد والتعرف على ثقافاتهم، من خلال الانضمام لبرنامج المتطوعين لكأس العالم تحت 17 سنة والتي يشارك فيها منتخب بلادي."
أما بالنسبة لفؤاد رضوان والذي يعمل طاهياً في مطعم مغربي في مدينة الدوحة، فقال إن قراره بالتطوع ينبع من منظور إنساني، ومدفوعاً برغبته في مد يد العون والمساعدة ورد الجميل للمجتمع.
وتابع رضوان: "التطوع يعني البذل والعطاء، وهي قيم إنسانية نبيلة، فالجميع يحب مساعدة الآخرين والمساهمة في بناء مجتمعه. شهدنا في كأس العالم في قطر حدثاً رائعاً وأجواءً ملهمة شكلت حافزاً لنا جميعاً للمشاركة والمساهمة في نجاح البطولات التي تستضيفها الدولة على كافة المستويات، وهو ما أسعى إلى تحقيقه من خلال انضمامي لبرنامج التطوع."
وتستضيف دولة قطر كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025، في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل في ملاعب أكاديمية أسباير الرياضية، المشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية، وستكون أول بطولة ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمشاركة 48 منتخباً، كما تعتبر نسخة العام 2025 الأولى من خمس نسخ متتالية من المقرر أن تستضيفها قطر حتى عام 2029.
كما تشهد البلاد كأس العرب FIFA قطر 2025 في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر في ستة استادات مونديالية سبق أن احتضنت منافسات في كأس العالم قطر 2022، والتي يشارك فيها 16 منتخباً يتنافسون على لقب البطولة المرموقة. وإلى جانب استضافة نسخة هذا العام من الحدث الرياضي الأبرز على مستوى المنطقة، من المقرر تستضيف قطر البطولة مجدداً في عامي 2029 و2033.