غدًا.. إنطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثالث ل"آداب طنطا " بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تنطلق غداً الثلاثاء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية الآداب بجامعة طنطا بعنوان "مستقبل العلوم الإنسانية في الجمهورية الجديدة: تحديات ما بعد الرقمنة والذكاء الاصطناعي" بمدينة شرم الشيخ، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر
أكد الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة أن المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية الآداب يأتي تماشيا مع الخطة الاستراتيجية التي تتبناها جامعة طنطا لتحقيق أهداف وركائز الجمهورية الجديدة، اتساقاً مع خطة الدولة للتنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
أضاف الدكتور ممدوح المصري أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 66 باحثاً من الجامعات المصرية والعربية، مثل دولة الكويت والمملكة العربية السعودية والعراق، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على دور العلوم الإنسانية في "الجمهورية الجديدة" وما تواجهها من تحديات ما بعد الرقمنة والذكاء الاصطناعي سواء في العلوم الإجتماعية والنفسية واللغة والأدب والإعلام وتطبيقات الجيوماتكس والذكاء الاصطناعي، موضحاً أن المؤتمر يناقش 6 محاور أساسية تظهر دور العلوم الإنسانية في "الجمهورية الجديدة" تحديات ما بعد الرقمنة والذكاء الاصطناعي اتساقاً مع رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولي الثالث فى الجمهورية الجديدة الجيوماتكس أيمن عاشور وزير التعليم العالي رؤية مصر 2030 غدا الذكاء دولة والذکاء الاصطناعی الجمهوریة الجدیدة أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
خاص
تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.
وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.
ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.
ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.
ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.
ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.
إقرأ أيضًا
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي