ما حكم الاستمناء أو الاحتلام في نهار رمضان؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الاستمناء أو الاحتلام في نهار رمضان؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن الصحيح الذي عليه جماهير العلماء أن الاستمناء باليد يبطل الصيام، وذهب ابن حزم من الظاهرية وأبو بكر بن الإسكاف وأبو القاسم من الحنفية إلى أنه لا يبطل الصوم، ولكن الصحيح هو قول الجمهور؛ لأن الإيلاج من غير إنزال مفطر، فالإنزال بشهوة أولى.
وأضافت، دار الإفتاء، أن الاحتلام في النوم أثناء الصوم لا يفسده، وكل ما على الإنسان إذا استيقظ أن يغتسل حتى يصلي، ولو أخَّر الاغتسال حتى أذَّن المغرب فصومه صحيح أيضًا، والمبادرة إلى الغسل أولى وأحوط.
وأشارت إلى أن الصوم إنما يبطل بارتكاب المفطرات عمدًا، والاحتلام ليس كذلك، بل إنه لا حيلة في ردِّه، والاغتسال في هذه الحالة وإن كان واجبًا إلا أنه ليس شرطًا لصحة الصوم، وإنما هو شرط لصحة الصلاة ونحوها من العبادات التي تستلزم التطهر من الجنابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الاستمناء رمضان دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
بعد انتخاب ترامب.. القضاء الأمريكي يبطل قرارًا لبايدن
قرر قاض اتحادي بالولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، إبطال سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي كانت ترمي إلى تسهيل مسار الحصول على الجنسية لبعض المهاجرين غير الشرعيين، الذين تزوجوا من أمريكيين.
وسمح البرنامج، الذي نال إشادة واسعة بوصفه أحد أكبر الخطوات الرئاسية لمساعدة الأسر المهاجرة خلال سنوات، لغير المسجلين من الأزواج وأبناء الأزواج بالتقدم للحصول على البطاقة الخضراء، دون الاضطرار لمغادرة البلاد أولًا.
ومنح الإعفاء المؤقت من الترحيل إحساسًا وجيزًا بالأمان لنحو 500 ألف مهاجر يقدر أنهم يستفيدون من البرنامج، قبل أن يبطله قاضي المحكمة الجزئية في تكساس، جيه كامبل باركر، في أغسطس الماضي، بعد أيام من تقديم المتقدمين أوراقهم.
وقضى باركر، الخميس، بأن إدارة بايدن تجاوزت سلطتها بتنفيذ البرنامج، ووسعت التفسير القانوني لقانون الهجرة ذي الصلة.
ويمهد فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأسبوع الجاري الساحة أمام حملة إجراءات صارمة على الأفراد غير المسجلين، حيث كان من ضمن تعهداته الانتخابية "ترحيل حاشد".
وكان القاضي باركر علق مبادرة الهجرة بعد أن قدمت تكساس و15 ولاية أخرى، بقيادة المدعين العامين الجمهوريين، طعنًا قانونيًا يتهم السلطة التنفيذية بتجاوز الكونغرس لمساعدة عائلات المهاجرين "لأغراض سياسية واضحة".