ينقله الخفافيش.. تحذير من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نيباه القاتل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
صدر تحذير بعد تأكيد إصابتين بفيروس الخفافيش القاتل.
قالت منظمة الصحة العالمية (WHO) إن الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس نيباه (NiV) في ارتفاع، حيث أصيب شخصان به حتى الآن هذا العام في بنجلاديش.
وأدت كلتا الحالتين إلى الوفاة، إحداهما لرجل يبلغ من العمر 38 عامًا والآخرى لفتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
صنفت منظمة الصحة العالمية مخاطر الإصابة على المستوى الوطني بأنها "متوسطة"، بينما تكون مخاطر الوفاة "عالية".
وأوضحت المنظمة أن "العلامات والأعراض الأولية للإصابة بفيروس نيباه غير محددة، وغالبًا لا يتم تشخيص المرض في وقت عرضه".
ينتقل هذا المرض الفتاك للإنسان عن طريق الحيوانات المصابة (مثل الخفافيش أو الخنازير) أو من خلال الطعام الملوث باللعاب والبول وإفرازات الحيوانات المصابة. وخفاش الفاكهة أو الثعلب الطائر هي المضيفات الطبيعية لفيروس نيباه.
على الرغم من ندرتها، يمكن أن ينتقل المرض أيضًا بشكل مباشر من شخص إلى آخر من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب.
لا يوجد علاج أو لقاح متاح للبشر أو الحيوانات، مما يجعله مصدر قلق للصحة العامة. يُوصى بالعناية الداعمة المكثفة لعلاج المضاعفات التنفسية والعصبية الشديدة التي يمكن أن تنشأ عن الفيروس.
يُصنف فيروس نيباه في المملكة المتحدة على أنه مرض معدي ذو عواقب وخيمة. ومع ذلك، تقدر منظمة الصحة العالمية حاليًا أن المخاطر على المستوى العالمي منخفضة، حيث لم تكن هناك أي حالات مؤكدة سابقة خارج بنجلاديش والهند وماليزيا وسنغافورة. وأكدت المنظمة أنها لا توصي بأي قيود على السفر أو التجارة تجاه بنجلاديش.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.