الشيخ زايد: عزة الكويت هي عزة للجميعافتتاح أول سفارة إماراتية في الكويت عام 1972الكويت من أوائل الدول التي اعترفت بقيام الإماراتزيارة عبد الله السالم، للشارقة أطلقت شرارة التعليم النظامي1962 تم افتتاح أول مكتب تجاري كويتي في دبيالكويت أرسلت أول بعثة تعليمية للشارقة في 195333 اتفاقية موقعة بين البلدين ما بين عامي 1972 و2020

إعداد – راشد النعيمي

ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة، بعلاقات أخوية وتاريخية ووثيقة مع شقيقتها دولة الكويت، تمتد في أعماق التاريخ، وطدها حرص القيادات الحكيمة في البلدين طوال العقود الماضية على تعزيزها وتطويرها في كل المجالات وشهدت محطات تاريخية مهمة سجلت بأحرف من نور تواصلاً وتعاضداً قبل قيام الاتحاد.

الصورة

وشهد تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الممتد نحو ستة عقود زيارات متبادلة لكبار المسؤولين فيهما، لتعزيز التعاون والتنسيق حيال الملفات ذات الاهتمام المشترك إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات في كل المجالات، مما أسهم في ترسيخ تلك العلاقات وجعلها مثالاً للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين وتاريخهما المشترك.

وأرسى دعائم هذه العلاقة الوالد المؤسس الراحل المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، من خلال الزيارات العديدة المتبادلة مع أمراء الكويت الراحلين الشيخ عبد الله السالم الصباح، والشيخ صباح السالم الصباح، والشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والشيخ نواف الأحمد الصباح.

وتعد دولة الكويت من الدول الأولى التي اعترفت بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ اليوم الأول الذي جرى فيه الإعلان عن تأسيس اتحاد الإمارات، بتاريخ 2 ديسمبر عام 1971.

وتسير العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، لمزيد من الرسوخ والتعاون في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، و الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حيث تعتبر هذه العلاقة مثالاً للروابط القوية المتأصلة في وجدان شعبي البلدين وتاريخهما المشترك.

الصورة

بعثة تعليمية

في عام 1952 زار أمير الكويت الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح، الشارقة ووجه بإرسال بعثة تعليمية كويتية إلى الإمارات، حيث وصلتها في عام 1955، وبدأت بإنشاء العديد من المدارس وتجهيزها ودعمها بالكتب والأدوات المدرسية للطلبة فيما دشنت البعثة الطبية الكويتية عملها في الإمارات عام 1962، وأنشأت العديد من المراكز والمستشفيات.

وأسهمت دولة الكويت مالياً وإدارياً في تقديم تلك الخدمات والإشراف عليها، وأنشأت أيضاً محطة إرسال تلفزيوني في إمارة دبي، بدأ العمل بها عام 1969، وأطلق عليها تلفزيون الكويت من دبي.

ورد ذكر هذه الزيارة في كتاب «سرد الذات» لمؤلفه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وعن آثار تلك الزيارة يقول صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي: «وفي شهر مارس 1952 زار المدرسة القاسمية وفد تربوي من الكويت، يتقدمهم يوسف الفليج، وهو من كبار التجار في الكويت، للاطلاع على مستوى التعليم وعدد الطلاب، وقد أقيم حفل ترحيبي وألقيت كلمة ترحيبية باللغة الإنجليزية».

تلك كانت شرارة التعليم النظامي في الإمارات، وهي زيارة شيوخ الكويت التي جاءت بالخير الكثير لأهل الإمارات، وخاصة الشارقة، ولكن الخير كان قد بدأ يعم على الجميع، ومن هذه الشرارة انطلق تعليم الطلاب والطالبات على حد سواء وكانت تلك أوامر الشيخ المرحوم عبد الله السالم الصباح، وأوامر الشيخ عبد الله الجابر الصباح، ولا بد أن ينسب الفضل إلى أهله.

ويقول الدكتور محمد الفارس: سبقت الكويت الدول العربية كلها في تقديم المساعدات للإمارات منذ إرسالها أول بعثة تعليمية للشارقة عام 1953 وطوال الخمسينيات، بنت الكويت العديد من المدارس، واستمرت ترسل البعثات التعليمية من دون توقف متحدية بذلك العزلة التي فرضتها بريطانيا على الإمارات، وفي عام 1962 قررت الكويت افتتاح مكتب في دبي للإشراف على مساعداتها في الإمارات الشمالية، وكلفت أحد دبلوماسييها للقيام بهذه المهمة، وهو بدر الخالد البدر، الذي يتحدث عن ظروف افتتاح المكتب قائلاً: «في عام 1962 قمت بمقابلة الشيخ صباح الأحمد الصباح» حاكم الكويت حالياً «وكان في ذلك الوقت وزيراً للإرشاد، وقال لي: قررنا زيادة أعداد المدارس بالإمارات، إضافة إلى إنشاء خدمات صحية بفتح مستوصفات وبناء مساجد، ونرشحك لهذه المهمة، فوافقت على الفور»، ويتابع البدر، «في ديسمبر 1962 وصلت إلى مطار دبي، وكان في استقبالي مرشد العصيمي، ممثل الكويت في الإمارات، وأحمد عبد الله الموسى، مدير مكتب الشيخ راشد، ووجدت شقة مناسبة في إحدى البنايات فاستأجرناها لتكون مقراً للمكتب، وكانت مؤلفة من ثلاث غرف، وقمنا بتعيين عبد الله الطائي، سكرتيراً للمكتب، وكتبنا لافتة على المكتب باسم «مكتب دولة الكويت»، وقمت بزيارة مجاملة للمعتمد البريطاني جيمس غريف، وبدأنا نعد العدة لافتتاح المكتب باحتفال رسمي، وتقرر أن يكون الأربعاء 2 يناير 1963 هو يوم الافتتاح، وكان المكان قاعة سينما الوطن المكشوفة، وألقيت كلمة بالمناسبة حرصت فيها على ذكر زيادة المساعدات، لتشمل بالإضافة إلى المدارس بناء مستشفى ومستوصفات ومساجد، وحضر الاحتفال حكام الإمارات السبع وأولياء العهود وكبار الشخصيات والتجار، إضافة إلى المعتمد البريطاني، وكان أول من تسلم إدارة المكتب عبد الله الطائي، وفيما بعد تم تعيين الكويتي محمد السعد، وبدءاً من عام 1969 تسلم رئاسة المكتب الشيخ بدر محمد الأحمد الصباح.

الصورة

ولعبت دولة الكويت دوراً كبيراً لا يمكن إغفاله في تطوير قطاع الصحة والخدمات الطبية في الإمارات، فقد أرسلت بعثة طبية عام 1962، وموّلت مشروعات لتشييد مستشفيات عدة، منها: المستشفى الكويتي عام 1966 (البراحة حالياً)، والمستشفى الكويتي في رأس الخيمة، ومستوصفان في خورفكان والفجيرة، وتولت الإشراف عليها حتى قيام الاتحاد عام 1971.

وفاء وتقدير

افتتحت الإمارات أول سفارة في الكويت عام 1972، وكان السفير راشد عبد العزيز المخاوي، أول سفير تم اعتماده للدولة لدى الكويت في حين كان الشيخ بدر محمد الأحمد الصباح، أول سفير تم اعتماده لدولة الكويت لدى الإمارات.

في عددها الصادر بتاريخ 11 يناير 1974، نشرت صحيفة القبس الكويتية بصفحتها الثالثة، خبراً عن اعتماد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أوراق سفير الكويت الجديد السفير سليمان الماجد الشاهين، وقد رحب الشيخ زايد وقتها بالسفير الجديد، وتمنى له التوفيق في أداء رسالته، مؤكداً، أنه سيلاقي كل تعاون من جانب المسؤولين في الدولة.

وأكد الراحل الشيخ زايد، عمق الروابط الأخوية التي تربط بين شعبي الدولتين، في الماضي والحاضر والمستقبل وقال: إن العلاقات بين البلدين الشقيقين تتسم بالإخوة الصادقة، وتنبع من وحدة العادات والتقاليد والهدف الواحد والمصير المشترك.

كما رحَّب الشيخ زايد من ناحيته بالسفير، وأكد له، أن دولة الإمارات تعمل بكل جهد من أجل الهدف الواحد بين دول الخليج العربي بشكل خاص، وبين الدول العربية في كل أنحاء الوطن العربي بصورة عامة، وتمنى للسفير التوفيق في أداء رسالته، مؤكداً، أنه سيلاقي كل تعاون من جانب المسؤولين في الدولة.

وتستذكر الكويت بكل الوفاء والتقدير الموقف الرسمي والشعبي لدولة الإمارات، أثناء الغزو العراقي للكويت في أغسطس عام 1990، حيث استضافت الإمارات عشرات الآلاف من الأسر الكويتية على أرضها، كما شاركت القوات المسلحة الإماراتية في حرب تحرير الكويت.

ويستذكر الكويتيون أيضاً كلمات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الصريحة والواضحة تجاه دولة الكويت وشعبها، التي أكد خلالها، أن دولة الكويت هي إحدى الدول التي تشكِّل الأسرة الخليجية الواحدة، حيث كان موقفه، طيب الله ثراه، تجاه قضايا الكويت شجاعاً أثناء حرب التحرير، حيث شاركت القوات المسلحة الإماراتية في هذه الحرب بجدارة وفعالية وقامت بدور بطولي فيها.

ولن ينسى الكويتيون مواقف الراحل الكبير في أرض الكويت المحررة، حيث أكد لجنود وضباط دولة الإمارات المرابطين أثناء زيارته مواقعهم، أن «عزة الكويت هي عزة للجميع، وعليكم أن تبذلوا كل جهد لمساندتها والوقوف إلى جانبها»، ما يؤكد عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين على مختلف الصُّعد والمستويات.

زيارة تاريخية

وكان الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قد زار الكويت للمرة الأولى في 28 مارس عام 2005، بعد توليه مهام الحكم خلفاً لوالده زايد، حيث أعطت الزيارة قوة دفع وزخماً كبيراً للعلاقات الثنائية بين البلدين أعقبتها زيارات عدة، لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى دولة الإمارات.

وتتميز العلاقات بين البلدين على المستوى الثنائي، أو من خلال مسيرة مجلس التعاون الخليجي وعلى الصعيد العربي، بوجود تنسيق متبادل في المحافل الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يصب في خدمة مصلحة الجانبين وأهدافهما المنشودة ويعزز من أواصر المحبة والتعاون ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

ويعتبر توقيع اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة للتعاون الثنائي بين البلدين بتاريخ 24 إبريل 2006 في الكويت، والاجتماع الأول للجنة المنعقد في أبوظبي في الأول من مارس عام 2008، تتويجاً للعلاقات الرسمية الوثيقة القائمة بين البلدين، وفي الثاني من يونيو عام 2013 عقدت الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة، وتم خلالها التوقيع على برامج واتفاقيات عدة، منها البرنامج التفعيلي في مجال البيئة لعام 2014-2015، والبرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي والفني بين البلدين للأعوام 2013 و2014 و2015 إضافة إلى برنامج تعاون في مجال التدريب الدبلوماسي والبحوث وتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين غرفة تجارة وصناعة الكويت، واتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات.

وبلغ عدد الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ما بين عامي 1972 و2020 نحو 33 اتفاقية في جميع المجالات، في حين بلغ عدد مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية خلال الفترة نفسها أربعة مشروعات، تسهم جميعها في تعزيز التعاون المشترك.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الكويت الأحمد الجابر الصباح عبد الله السالم الأحمد الصباح السالم الصباح دولة الإمارات الراحل الشیخ دولة الکویت بین البلدین فی الإمارات الشیخ صباح الشیخ زاید فی الکویت إضافة إلى آل نهیان فی عام عام 1962

إقرأ أيضاً:

الإمارات نموذج للكفاءة الحكومية

منذ بزوغ فجرها الساطع في سبعينيات القرن الماضي على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلقت دولة الإمارات في رحلة استثنائية نحو التميز والريادة، لتصبح في غضون وقت قصير واحدة من أبرز النماذج الرائدة في الحوكمة الرشيدة والإدارة الحكومية الفعالة، ومثالاً يُحتذى به في بناء مؤسسات حكومية تتمتع بالكفاءة والقدرة على تحقيق التميز في شتى المجالات، لينعكس أثر ذلك، بفضل الله تعالى، على كل مناحي الحياة.

وليلقي التطور الشامل بثيابه الخضراء الناصعة على كل ربوع هذه الدولة المباركة، وليعم الازدهار كافة المجالات العمرانية والاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها، حتى أضحت دولة الإمارات منبع سعادة وواحة استقطاب وجذب لمختلف الجنسيات من شتى أنحاء العالم.
وهذه الإنجازات الاستثنائية لم تكن لتتحقق بعد فضل الله تعالى إلا برؤية قيادة حكيمة وضعت سعادة الإنسان في صميم أولوياتها، وسخرت جميع الموارد والمؤسسات لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين.
وتبنت أفضل الممارسات العالمية في العمل الحكومي، واستشرفت المستقبل بعيون خبيرة، إيماناً منها بأن بناء الإنسان وإسعاده هو الركيزة الأساسية لأي تنمية مستدامة.
وقد تميزت مسيرة دولة الإمارات في تحقيق الكفاءة الحكومية بنهج تطويري طموح ومتجدد، تجلى ذلك في محطات عديدة، من أبرزها مبادرة «الحكومة الذكية» التي أطلقتها دولة الإمارات في عام 2013، وأحدثت نقلة نوعية في الخدمات الحكومية المقدمة للجمهور.
والتي تستمر على مدار الساعة ومن أي مكان، دون أن تعرف حدوداً زمانية أو مكانية، وحدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ملامح حكومة المستقبل الذكية آنذاك، لتكون حكومة لا تنام، تعمل 24 ساعة في اليوم، 365 يوماً في السنة، سريعة قوية تسهل حياة الناس وتحقق سعادتهم.
وهكذا أصبحت التكنولوجيا أداة فاعلة في تعزيز الكفاءة الحكومية وتحسين جودة الحياة، واستطاعت الدولة أن تحقق قفزات نوعية في تقديم خدمات مبتكرة وسريعة، ما جعلها نموذجاً عالمياً في التحول الرقمي، وبفضل هذا الإنجاز بات بإمكان أي شخص إتمام معاملاته والحصول على الوثائق الرسمية التي يريد بضغطة زر وهو قابع في منزله أو في أي مكان كان، وقد ساهم ذلك في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية، وخاصة في إدارة الأزمات ومواجهة التحديات، وكانت جائحة كوفيد - 19 نموذجاً على ذلك.
حيث أثبتت هذه المؤسسات الصحية والاقتصادية والتعليمية وغيرها قدرتها على التعامل مع الأزمة بكفاءة عالية، ونجحت في احتوائها والتغلب عليها بكل تميز واقتدار، فاستمر العمل والتعليم والخدمات إلى أن انقشعت هذه الغمة بفضل الله تعالى.
ومن أسباب نجاح التجربة الإماراتية الحكومية في مواجهة هذا التحدي ما تميزت به المؤسسات الحكومية من التنسيق الفعّال فيما بينها، ما عزز العمل بروح الفريق الواحد، وفق نهج تكاملي، ساهمت فيه كل مؤسسة من خلال القيام بدورها بالشكل الأمثل جنباً إلى جنب مع نظيراتها من المؤسسات الأخرى، برؤية واحدة واستراتيجية مشتركة.
واستمراراً على هذا النهج الرائد عملت دولة الإمارات على خلق بيئة تنافسية بين المؤسسات لرفع الكفاءة الحكومية فيها، وأطلقت في سبيل ذلك العديد من البرامج والمبادرات.
ومن أبرزها «برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي»، الذي أُسس عام 2006 بهدف الارتقاء بالأداء الحكومي وتعزيز ثقافة التميز داخل الجهات الحكومية، وتطوير مهارات الموظفين الحكوميين، لضمان تحقيق أفضل النتائج.
ولم تتوقف قاطرة التطوير في محطة معينة، بل واصلت طريقها عبر محطات عديدة شملت مبادرات متنوعة، ومن أحدثها برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية الذي أطلقته دولة الإمارات في نوفمبر 2023، لتعزيز سلاسة الإجراءات وتقليصها وتسريعها وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، ما يساهم في تحسين الخدمات وسرعة إنجازها وتوفير الوقت والجهد والموارد، والارتقاء بتنافسية القطاعات وبيئة الأعمال في الدولة.
وامتدت جهود دولة الإمارات إلى استضافة القمم العالمية للحكومات بشكل دوري، بمشاركات واسعة على مستوى القادة والخبراء وغيرهم، لتكون بذلك جسراً عالمياً يهدف إلى تعزيز دور الحكومات في إسعاد الشعوب ورفاهيتها، وهكذا تمضي دولة الإمارات في مسيرتها المشرقة، لتكون منارة ملهمة في الكفاءة الحكومية التي تعود على مجتمعها والبشرية بالخير والرقي والازدهار.

مقالات مشابهة

  • أمير الكويت: نقدر دور مصر التاريخي في دعم بلادنا
  • جلسة مباحثات بين رئيسي وزراء مصر والكويت لبحث سبل التعاون بين البلدين
  • أمير الكويت يستقبل رئيس الوزراء لبحث القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • الشيخ مشعل: استقرار مصر من استقرار الكويت ودعمها يعزز مصالح الشعبين
  • ولى عهد دولة الكويت: لن ننسى دعم ودور مصر التاريخي في نهضة بلادنا
  • ولى عهد الكويت يستقبل رئيس الوزراء
  • أمير الكويت لـ مدبولي: استقرار مصر هو أمان لبلادنا
  • أمير دولة الكويت يستقبل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي
  • محمد بن راشد مهنئاً السعودية بيوم التأسيس: المملكة تمضي نحو تاريخ جديد من التنمية
  • الإمارات نموذج للكفاءة الحكومية