هل ستفتحُ إيران حرباً في لبنان؟ محلّل إسرائيليّ يُعلن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تحدّث مُحلل إسرائيليّ مؤخراً عن وضع الجبهة المشتعلة بين لبنان وإسرائيل، كاشفاً عما يمكن أن تشهده هذه الساحة المتوترة في ظل الضغوط المتزايدة باتجاه منع اندلاع حربٍ شاملة.
وقال العقيد (إحتياط) كوبي ماروم، الخبير في شؤون الأمن القومي والساحة الشمالية في إسرائيل، إنه ليس متأكداً ما إذا كانت تل أبيب ستخوضُ حرباً شاملة ضدّ لبنان، وأضاف: "أعتقد أن هناك نظام ضغط هائل على حزب الله، فنحن نسمع أصواتاً في لبنان نهاية هذا الأسبوع لم نسمعها.
وأشار ماروم إلى أنّ الإيرانيين غير مُهتمين بتوسيع الحرب على الجبهة مع لبنان، وقال: "يجب تذكر شيء آخر، أعتقد أن الإيرانيين يفهمون أنهم أعطوا حصتهم من الجانب الشمالي وأي تصعيد للحرب سيضر بهم، أي أنها ستضر بالموجودات التي تمتلكها إيران في لبنان، وبالتالي فإن استمرار القتال في الوقت نفسه بالنسبة للمفاوضات، قد يوفر إمكانية معقولة للتوصل إلى اتفاق".
وتابع: "هل هذا اتفاق جيد ومثالي؟ لا، من سيطبقه؟ هناك الكثير والكثير من الأسئلة. سيتعين على إسرائيل أن تحافظ على قدرتها في استخدام القوة لمواجهة أي انتهاكات للإتفاق، ولتوضيح أن إسرائيل بعد 7 تشرين الأول مختلفة ولا تشتري السلام بأي ثمن ولكنها مستعدة للقتال وتحمل المخاطر".
وتابع: "أعتقد أنه بعد مرور 5 أشهر تقريباً على بدء الحرب، نحن على مفترق طرق القرارات في كل الساحات، وأرى حكومة إسرائيل تتلعثم وتتباطأ. برأيي، فإنّ هذا يضر بمصالح إسرائيل الأمنية، وهذا لا يسمح للجيش الإسرائيلي بالاستفادة من إنجازاته الهائلة في ساحة المعركة، كما أنه يتسبب بأزمة مع الولايات المتحدة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: التوصل إلى اتفاق مع حماس يتطلب قرارات سياسية حاسمة من جانب تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس على الخلافات الرئيسية بين الطرفين يمكن تجاوزها من خلال اتخاذ قرارات سياسية حاسمة من الجانب الإسرائيلي.
وأعربت المصادر عن شكوكها حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين قبل تنصيبه في 20 يناير.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن حماس تشترط بانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإنهاء الحرب كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع، حيث ترفض الانسحاب الكامل من القطاع.
كما تضغط حماس لإطلاق سراح قياديين فلسطينيين بارزين، من بينهم مروان البرغوثي، في إطار صفقة التبادل.